مفوض أممي: الارتفاع الكبير في عدد القتلى بغزة يتطلب تحركا دوليا
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
جنيف – أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الجمعة، إن هناك زيادة كبيرة في عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية في غزة، داعيا إلى اتخاذ إجراءات عالمية لوقف ذلك.
وأوضح تورك، في بيان، أن هناك زيادة كبيرة في الهجمات الإسرائيلية وفي عدد القتلى في غزة هذا الأسبوع، بما في ذلك الهجمات التي تستهدف المستشفيات.
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية المكثفة أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني السيء أصلا.
ودعا المفوض الأممي إلى اتخاذ إجراءات عالمية لمنع وقوع المزيد من الضحايا.
وذكر تورك، أن التهديدات بشن هجمات مكثفة والتدمير المنهجي للمباني بأكملها وتهجير السكان وحرمانهم من المساعدات الإنسانية، يشير إلى الدفع نحو التغيير الديمغرافي الدائم في غزة، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي ويعادل التطهير العرقي.
ودعا جميع الأطراف بما في ذلك الدول ذات النفوذ المباشر إلى وقف الهجمات التي تسببت أيضا في انهيار الخدمات الطبية.
وذكر المسؤول الأممي أن الجوع الناجم عن الحصار الإسرائيلي يتفاقم، وشددا على أنه “يجب إيقاف هذا الجنون”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل المعابر، ولم تعبر أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، وفق مكتب الإعلام الحكومي بغزة.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني في القطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب: إسرائيل قبلت وقف إطلاق النار 60 يوما بغزة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إسرائيل قبلت "الشروط اللازمة" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في قطاع غزة.
وذكر ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" مساء الثلاثاء، أن ممثليه عقدوا اجتماعاً "مطولاً ومثمراً" مع مسؤولين إسرائيليين.
وأضاف: "إسرائيل قبلت الشروط اللازمة لاستكمال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب".
وأشار ترامب إلى أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في محادثات وقف إطلاق النار، ستطرحان على حركة حماس "المقترح النهائي".
وأردف محذرا: "آمل أن تقبل حماس بهذا الاتفاق لمصلحة الشرق الأوسط، (وإلا فإن) فالوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 191 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
ومرارا أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب.