غزة تتصدر كلمات القادة في قمة بغداد.. ودعوات لإنهاء المجازر وحرب التجويع
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
تصدرت الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، كلمات القادة العرب والأجانب في القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية، وسط دعوات لإنهاء الحرب ووقف التجويع ونزيف الدم المستمر.
وتعقد القمة هذا العام تحت شعار: "حوار وتضامن وتنمية"، وسط ملفات عربية ساخنة، أبرزها حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة للشهر التاسع عشر.
الرئيس المصري
بدوره، طالب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، نظيره الأمريكي، دونالد ترامب لبذل "جهودا وضغوطا" تفضي لوقف حرب الإبادة ضد قطاع غزة.
وطالب في كلمته خلال القمة العربية الـ34 المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد: "أطالب ترامب ببذل جهودا وضغوطا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة ضمن مسار يفضي لوقف الحرب".
وأشار إلى أنه "لو نجحت إسرائيل في إبرام اتفاقات تطبيع فلن يحدث استقرار بالمنطقة إلا بسلام شامل ودولة فلسطينية"، دون مزيد من التفاصيل.
رئيس السلطة الفلسطينية
دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، القمة العربية، إلى تبني خطة عربية لإنهاء الحرب على غزة، عبر وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الأسرى، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع وضمان تدفق المساعدات.
وخلال كلمته في القمة العربية أشار عباس إلى أن القضية الفلسطينية تتعرض اليوم لمخاطر وجودية، وما يحدث في الضفة وغزة جزء من مشروع استعماري لتقويض الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأعرب عن الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال العام المقبل، فور توفر الظروف الملائمة في الضفة وغزة والقدس.
رئيس الوزراء الأسباني
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الأسباني بيدرو سانشيز، إن "فلسطين تنزف أمام أعيننا"، مشددا على عدم إمكانية تجاهل ما يجري في قطاع غزة وغض الطرف عنه.
وقال في كلمته أمام القمة، إن "فلسطين تنزف أمام أعيننا وما يحدث في غزة والضفة الغربية لا يمكن غض الطرف عنه".
وكشف عن أن "أسبانيا وفلسطين تعملان على تقديم مشروع جديد للأمم المتحدة لمطالبة إسرائيل بإنهاء حصار قطاع غزة".
واقترح سانشيز أن تركز الجهود على "4 أولويات، وهي إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور، ومضاعفة الضغط على الاحتلال لوقف المذبحة في غزة، والمضي قدما لحل سياسي نحو السلام، وتعزيز الحوار الأوروبي والعربي والإسلامي لحل مشكلات المنطقة".
أنطونيو غوتيريش
قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، السبت، إنه "لا شيء يبرر العقاب الجماعي" لأهالي غزة، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني، ومنع دخول المساعدات إليه.
وفي كلمة له بالقمة العربية أشار غوتيريش إلى أن الإقليم والعالم أجمع "يواجه تحديات كبيرة بدءا من غزة"، معلنا رفضه "التهجير المستمر لسكان القطاع الفلسطيني".
وفي السياق، اعتبر المسؤول الأممي أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد نحو "تحقيق السلام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة القمة العربية العراقية العراق غزة القمة العربية حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القمة العربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جراء التجويع الإسرائيلي.. استشهاد شاب بسوء التغذية في غزة
#سواليف
استشهد #شاب_فلسطيني بمدينة #غزة، مساء الاثنين، متأثرا بإصابته بـ” #سوء_تغذية_حاد ” جراء #التجويع_الإسرائيلي بمنع دخول الإمدادات منذ مارس/ آذار 2025.
وأفاد مصدر طبي في “مستشفى الكويت التخصصي الميداني”، للأناضول، بوفاة الشاب أيوب أبو الحصين (29 عاما)، متأثرا بسوء التغذية الحاد.
وفي ساعة متأخرة من مساء الاثنين، نشرت مستشفى الكويت صورا للشاب أبو الحصين يظهر فيها أشبه بهيكل عظمي جراء فقدانه الشديد للوزن إثر إصابته بسوء تغذية.
مقالات ذات صلة المجازر مستمرة في غزة والموت يهدد مئات المرضى والجرحى بالمستشفيات 2025/07/01وقالت المستشفى في منشور أرفقته مع الصور، إن أيوب وصل “جثة هامدة، نتيجة سوء التغذية الحاد الذي أصيب به في مشهد يجسد حجم #الكارثة_الإنسانية المتفاقمة في قطاع #غزة بسبب إغلاق المعابر واستمرار العدوان”.
وحذرت من أن “النقص الحاد في الغذاء والدواء يهدد حياة آلاف المواطنين خاصة الأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة وسط غياب أبسط مقومات الحياة”.
وصباح الثلاثاء، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق ما حل بجسد أبو الحصين جراء #سوء_التغذية_والمجاعة.
وحتى الساعة 8:47 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب رسمي من وزارة الصحة حول وفاة أبو الحصين جراء سوء التغذية.
وتعد حالة الوفاة هذه استثنائية في قطاع غزة، ففي العادة يكون ضحايا سوء التغذية والمجاعة من فئة الأطفال وذلك جراء ضعف أجسادهم ومناعتهم.
والسبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد الضحايا من الأطفال الذين “استشهدوا” جراء سوء التغذية الحاد إلى 66 طفلا، وذلك منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نتيجة تشديد الجيش الإسرائيلي حصاره على القطاع ضمن استخدام “التجويع سلاحا لإبادة المدنيين”.
ومساء الخميس، توفيت الرضيعة جوري المصري (3 شهور) في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بعد أن عجزت عائلتها عن توفير نوع خاص من الحليب العلاجي الذي كانت بحاجة ماسة إليه.
وفي مشهد مؤلم باليوم ذاته، شيعت عائلتا الرضيعين نضال شراب (5 أشهر) وكندة الهمص (10 أيام) جثمانيهما من مستشفى ناصر في خان يونس، بعدما فقدا حياتهما بسبب سوء التغذية ونقص الأدوية.
والجمعة، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن نحو 112 طفلا فلسطينيا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميا لتلقي العلاج من سوء التغذية منذ بداية العام الجاري، جراء #الحصار_الإسرائيلي الخانق.
وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات #إمدادات و #مساعدات_مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
فيما كانت تسمح حتى نهاية 2024 بمرور عدد قليل من الشاحنات بمتوسط 50 شاحنة مساعدات وبضائع يوميا، وفق ما أكدته سابقا مصادر حكومية وميدانية، فيما أكدت تقارير أممية آنذاك أن عدد الشاحنات التي تدخل للقطاع لا تعادل “نقطة في بحر الاحتياجات”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – #إبادة_جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، وخلفت أكثر من 190 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم