أمير قطر يغادر دون خطاب ورسالة غامضة من ترامب لبغداد!
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
مايو 17, 2025آخر تحديث: مايو 17, 2025
المستقلة /- في تطور مفاجئ لوقائع مؤتمر القمة المنعقد في بغداد، غادر أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الأراضي العراقية دون إلقاء كلمته في المؤتمر، مكتفياً بعقد اجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ما أثار العديد من التساؤلات حول خلفيات هذه الخطوة غير المتوقعة.
ورغم الحفاوة التي قوبل بها الأمير القطري لدى وصوله إلى بغداد، إلا أن غيابه عن المنصة وعدم مشاركته بكلمة رسمية أثار علامات استفهام، خاصة في ظل حضور معظم القادة والممثلين العرب ومشاركتهم الفعلية في جلسات القمة.
وفي سياق متصل، كشف مصدر سياسي مطلع عن وصول رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحكومة العراقية، دون الإفصاح عن مضمونها، ما زاد من الغموض الذي يحيط بالمداولات الجانبية التي شهدتها القمة.
التحركات القطرية في القمم الإقليمية كثيراً ما تحمل رسائل دبلوماسية غير مباشرة، خاصة في ظل التوترات القائمة في المنطقة، والخلافات حول ملفات مثل الأمن الإقليمي والطاقة والاستثمارات.
ويرى مراقبون أن عدم إلقاء الأمير لكلمته قد يحمل دلالة سياسية تتعلق إما بعدم توافق مع مضمون البيان الختامي للقمة، أو كنوع من الاعتراض غير المعلن على بعض المحاور المطروحة للنقاش.
أما الرسالة الأمريكية، فلا تزال طي الكتمان، لكن توقيت تسريب خبرها يُوحي بأن هناك تواصلاً غير معلن بين أطراف دولية فاعلة والحكومة العراقية، ربما يتعلق بترتيبات إقليمية أو بملف الوجود العسكري الأمريكي في العراق والمنطقة.
يبقى السؤال: هل ما حدث مجرّد تفاصيل بروتوكولية؟ أم أن خلف الكواليس ما هو أكبر من ذلك بكثير؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تعلن اكتمال بناء سد النهضة.. ورسالة لمصر والسودان
أعلن رئيس الوزراء الاثيوبي آبيي أحمد، الخميس، "إنجاز العمل" في مشروع سد النهضة على نهر النيل، الذي أثار توترات مع دول الجوار خصوصا مصر.
وقال أحمد أمام البرلمان إن "العمل بات الآن منجزا ونحن نستعد لتدشينه رسميا"، مضيفا "إلى جيراننا عند المصب، مصر والسودان، رسالتنا واضحة: سد النهضة لا يشكّل تهديدا بل فرصة مشتركة".
وبدأت إثيوبيا في فبراير 2022 توليد الكهرباء في المشروع الضخم البالغة كلفته 4.2 مليارات الدولارات والواقع في شمال غرب البلاد على بعد 30 كيلومترا من الحدود مع السودان.
عند تشغيله بكامل طاقته، يمكن لهذا السد الذي يمتد على طول 1.8 كيلومتر وارتفاع 145 مترا، وتصل سعته إلى 74 مليار متر مكعب من المياه، أن يولد أكثر من 5 آلاف ميغاوات من الطاقة.
وهذا سيجعله أكبر سد كهرومائي في إفريقيا، وسينتج أكثر من ضعف إنتاج إثيوبيا الحالي.
واحتج السودان ومصر على المشروع باعتباره يهدد إمداداتهما من مياه النيل وطالبا إثيوبيا مرارا بوقف عمليات ملء السد، بانتظار التوصل إلى اتفاق ثلاثي حول أساليب تشغيل السد.
وأوضح آبيي أحمد أنه سيتم تدشين السد في سبتمبر ودعا "كل الحكومات وشعبي مصر والسودان وكل شعوب حوض النيل للانضمام إلينا للاحتفال بهذه المحطة التاريخية".