رئيس صحة الشيوخ: جهود الدولة لتطوير التنمية البشرية ارتقاء بحياة المواطنين
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
صرح النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، بأن الاجتماع الأخير للرئيس عبد الفتاح السيسي مع الحكومة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور خالد عبد الغفار، يعد نقطة فارقة في مسيرة تطوير منظومة التنمية البشرية وقطاع الصحة في مصر، مشيدًا بالخطط والمشروعات القومية التي تستهدف بناء الإنسان وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة.
وأشار خضير، في تصريح صحفي له اليوم إلى أن المشروع القومي لبناء الإنسان يُعد خطوة استراتيجية، حيث يشمل زيادة عدد الحضانات للأطفال دون سن السادسة، وإنشاء 300 مركز متكامل للتنمية البشرية في مختلف المحافظات، بهدف تعزيز القدرات الثقافية والتعليمية والرياضية وتحسين الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية، وتأهيل الأجيال القادمة لسوق العمل بشكل متميز.
وأكد رئيس صحة الشيوخ، أن الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية في إطار المبادرة الرئاسية "بداية" تعكس حرص القيادة السياسية على تحسين الخصائص السكانية، وخفض معدلات التقزم والسمنة وفقر الدم بين الأطفال، موضحًا انخفاض معدل الزيادة السكانية إلى 1.34% في عام 2025 مقارنة بـ 1.4% في 2024، وهو مؤشر إيجابي يعكس نجاح السياسات السكانية.
المشروعات القوميةوأضاف الدكتور حسين خضير. أن المشروعات القومية في قطاع الصحة تمثل نقلة نوعية، حيث تشمل تطوير وإنشاء 20 مستشفى في 11 محافظة، بتكلفة إجمالية تبلغ 11.7 مليار جنيه، مع إضافة 2649 سريرًا طبيًا وتجهيزات طبية حديثة تشمل أسرّة رعاية مركزة، حضانات، غرف عمليات، وماكينات غسيل كلوي، ما يسهم في رفع مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
وتابع رئيس لجنة الصحه بمجلس الشيوخ، قائلاً: خطة المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل تتضمن تطوير 11 مستشفى، وإنشاء 19 مستشفى جديدًا، بالإضافة إلى إنشاء 534 وحدة ومركز رعاية أولية في مختلف المحافظات، بتكلفة تصل إلى 115 مليار جنيه، مؤكداً ضرورة سرعة الإنجاز وتحقيق أعلى معايير الجودة في تنفيذ هذه المشروعات.
ولفت النائب، إلى أهمية التحول الرقمي في القطاع الصحي، موضحًا استعراض وزير الصحة خطوات تطوير منظومة صحية رقمية متكاملة تواكب رؤية مصر 2030، بما في ذلك إنشاء سجلات صحية إلكترونية، وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء منصة وطنية لتبادل المعلومات الصحية.
واختتم الدكتور حسين خضير تصريحه، بالتأكيد على أن هذه الجهود المتواصلة تؤكد مدى اهتمام القيادة السياسية برفع جودة الحياة للمواطنين، وحرصها على بناء منظومة متكاملة للتنمية البشرية والصحة، تستشرف المستقبل وتحقق التنمية المستدامة لمصر في كافة المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان الشيوخ حسين خضير الصحة المجلس حسین خضیر
إقرأ أيضاً:
بحث تطوير أداء منظومة التفاعل مع المستفيدين عبر "تجاوب"
مسقط- العُمانية
عُقِد أمس "لقاء التجاوب والتكامل الأول" بمشاركة أكثر من 130 موظفًا من الفرق المركزية والتنفيذية في 56 مؤسسة حكومية، وذلك في أول لقاء من نوعه بعد الإطلاق الرسمي للمنصة الوطنية للمقترحات والشكاوى والبلاغات "تجاوب" في فبراير الماضي، والتي تمثل الأداة التقنية الداعمة لمنظومة العمل الحكومي في التعامل مع الشكاوى والمقترحات والبلاغات والاستفسارات.
وتأتي هذه الخطوة في سياق دعم التحول الرقمي ورفع كفاءة المنهجيات التشغيلية المعتمدة في متابعة تفاعل المستفيدين مع الجهات الحكومية، حيث تُعد منظومة استقبال ومعالجة الطلبات أحد المسارات الراسخة في العمل الحكومي، وركيزة أساسية في تحسين جودة الخدمات وتعزيز الشفافية والمساءلة.
وشهد اللقاء استعراضًا لعدد من التجارب المؤسسية التي عكست تطورًا في تفعيل المنصة، من أبرزها تجربة بلدية مسقط التي نجحت في ربط مركز الاتصال التابع لها بمنصة "تجاوب"؛ مما عزز تكامل قنوات الاستقبال وسرّع وتيرة المعالجة، كما استعرضت شرطة عُمان السلطانية تجربتها في التعامل الفوري مع البلاغات وتفعيل التنسيق بين الإدارات الميدانية ومراكز المتابعة، محققة بذلك مستويات أداء عالية.
وتضمّن اللقاء جلسة حوارية موسّعة ناقش خلالها ممثلو المؤسسات المشاركة عددًا من المبادرات والمقترحات التطويرية التي تهدف إلى رفع كفاءة تشغيل المنصة، وتوحيد الإجراءات التشغيلية، وتوثيق التجارب الناجحة وتعميمها، مع التركيز على استخدام البيانات التشغيلية في دعم القرارات وتحسين مؤشرات الاستجابة.
وبحسب الإحصائيات المنشورة على موقع المنصة حتى نهاية يونيو 2025؛ فقد بلغ عدد الطلبات التي تلقتها الجهات الحكومية عبر منصة "تجاوب" أكثر من 46 ألف طلب بين شكوى واستفسار ومقترح وبلاغ، تغطي ما يزيد عن 3500 خدمة حكومية، وهو ما يعكس تنامي ثقة المجتمع في القنوات المؤسسية الرسمية، وارتفاع مستوى التفاعل مع الجهات الحكومية.
ويؤكّد هذا اللقاء التزام الجهات الحكومية بتعزيز التكامل والتنسيق في تطبيق المنهجيات المعتمدة لإدارة التفاعل مع المستفيدين، من خلال أدوات تشغيلية حديثة مثل منصة "تجاوب"، التي تُسهم في توحيد قنوات الاستقبال، ورفع كفاءة التصنيف والمعالجة، وتعزيز جودة المتابعة والردود، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لتجويد الخدمات العامة وترسيخ ثقافة التفاعل المؤسسي والمشاركة المجتمعية.