تنفيذ البرنامج الإثرائي للقيادات التربوية في الداخلية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
نزوى- ناصر العبري
نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ممثلة في دائرة الإشراف التربوي البرنامج الإثرائي للقيادات التربوية تحت شعار رؤى مستقبلية وفكر مستدام وذلك في إطار سعيها لتعزيز كفاءة القيادات التربوية وتمكينها من مواكبة المستجدات الإدارية والتعليمية
واستهدف البرنامج الذي امتد على مدى أسبوع كامل من 11 حتى 15 من مايو الجاري مديري ومديرات المدارس والمساعدين والمساعدات والمعلمين والمعلمات وتضمن عدداً من الجلسات التدريبية وورش العمل التي ركزت على تنمية مهارات القيادة الحديثة وإدارة التغيير وتحليل البيانات التعليمية لاتخاذ القرارات التربوية المناسبة
وقدمت صفية بنت مسعود التوبية مدربة معتمدة دولياً في التنمية البشرية، ورقة عمل بعنوان الذكاء العاطفي في مدرسة حي السعد للتعليم الأساسي كما قدمت الدكتورة ناجية بنت عبيد الكعبية رئيسة قسم التعليم المبكر بدائرة المدارس الخاصة بتعليمية مسقط ورقة عمل بعنوان رشاقة العقل بمدرسة الأجيال السعيدة للتعليم الأساسي.
وشارك الدكتور مسلم بن سالم الحراصي مدير دائرة الإشراف التربوي بورقتي عمل الأولى بعنوان مهارات التواصل والاتصال في مدرسة أم كلثوم للتعليم الأساسي والثانية بعنوان إدارة وتنظيم فرق العمل في القاعة الكبرى بتعليمية الداخلية
كما قدمت الأستاذة طاهرة بنت علي الخروصية مديرة مدرسة أم كلثوم للتعليم الأساسي ورقة عمل حول مهارات التواصل والاتصال بينما قدم إسحاق بن حمود البوسعيدي مدير مساعد لدائرة الشؤون الإدارية لتنمية الموارد البشرية ورقتين تدريبيتين بعنوان التفكير الإبداعي في مدرسة أدم للتعليم الأساسي، وقراءة لغة الجسد في مدرسة فنجاء للتعليم الأساسي.
وشاركت غنيمة بنت مسعود الشماخية مساعدة مديرة بمدرسة جماح للتعليم الأساسي بورقة عمل بعنوان فن الإقناع في مدرسة زينب بنت علي للتعليم الأساسي فيما قدمت أسرار بنت علي الراشدية، مديرة مدرسة الوادي الأبيض للتعليم الأساسي، ورقة عمل بعنوان “فن الإتيكيت المهني” بمدرستها
واختتم بدر بن سعد العامري مدير مدرسة الشيخ شامس للتعليم الأساسي البرنامج بتقديم ورقة عمل حول تحفيز الموظفين ورعايتهم
وأكد القائمون على تنفيذ البرنامج أن هذه المبادرة تعد ركنا اساسيا في صقل مهارات القيادات التربوية وتعزيز ثقافة التميز والإبداع المؤسسي بما يتماشى مع توجهات وزارة التربية والتعليم نحو تحقيق جودة الأداء المؤسسي والارتقاء بالبيئة التعليمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: للتعلیم الأساسی ورقة عمل بعنوان فی مدرسة
إقرأ أيضاً:
رؤية إصلاحية شاملة مكتملة للتعليم في الأردن
#رؤية #إصلاحية #شاملة مكتملة للتعليم في الأردن
د #مي_بكليزي
بعد قراءة ورقة الموقف الصادرة عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني حول #التعليم_والمناهج، يمكن الخلوص إلى:
الفكرة العامة لهذه الورقة تكمن في تقديم رؤية إصلاحية شاملة مكتملة للتعليم في الأردن، من خلال استنادها إلى تعزيز العدالة المجتمعية وتكافؤ الفرص، وبشكل أكيد مواكبة التحولات الرقمية والاقتصادية العالمية؛ من حيث جعل التعليم الممر الآمن لجعل المجتمع قادرًا على المنافسة ومواجهة التحديات، وما أكثرها.
مقالات ذات صلةومن النقاط الإيجابية التي تعرضت لها الورقة:
شمول النظرة ووضوحها بجعل التعليم أداةً مهمة لبناء الهوية الوطنية وتعزيز الديمقراطية، إضافةً إلى مهمتها الأساسية وهي نقل المعرفة.
أيضًا، من النقاط الجيدة التي بُنيت الورقة عليها، التوجه نحو الابتكار من خلال تجاوز أساليب التعليم التقليدية، واعتماد دور العقل والتفكير النقدي البديل اللازم للتعليم المعتمد على التلقين وحشو المعلومات.
الإشارة إلى أهمية العدالة الاجتماعية القائمة على تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
التوجيه إلى الاستفادة من التجارب العالمية، مثل السنغافورية واليابانية، القائمة على المشاريع والتعليم الذاتي.
تركيز التعليم على النوع لا الكم، من خلال توجيه المناهج نحو تنمية المهارات الحياتية والمهنية، دون الاعتماد القائم فقط على التحصيل الأكاديمي.
أما التحديات والملاحظات حول هذه الورقة، يمكن الإشارة إليها في النقاط التالية:
غياب خطوات تنفيذية واضحة المعالم رغم وضوح الرؤية؛ إذ إنها لم تشر إلى كيفية تحقيقها على أرض الواقع.
ما تم التوصية به من أهداف يحتاج، وقبل كل شيء، إلى تمويل كبير وإعادة هيكلة جذرية للنظام التعليمي.
لم تتحدث الورقة عن كيفية ربط التعليم باحتياجات سوق العمل، رغم الحديث عن المهارات المطلوبة لرفد سوق العمل.
الإشارة إلى دور الأسرة المباشر والاعتماد الكلي عليها يغفل أدوار الجهات الأخرى ودورها الفاعل في تنشئة الجيل.
الورقة طموحة وتحمل رؤية متماسكة لإصلاح التعليم في الأردن، لكنها بحاجة إلى خطة تنفيذية أكثر دقة ومؤشرات أداء واضحة ودقيقة.
تبني نهج يشمل الجانب التكنولوجي والاقتصادي لتجاوز الفجوة بين النظرية والتطبيق.