أول رد رسمي من "الزراعة" بشأن نفوق 30% من إنتاج الدواجن في مصر
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
علق الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، على ما تردد بشأن حقيقة نفوق 30% من إنتاج الدواجن في مصر.
إنتاج مصر من الدواجنوقال "سليمان" في تصريحاته، مساء السبت، إن مصر تشهد زيادة غير مسبوقة في إنتاج الدواجن والبيض، تعكس حجم الثقة المتنامية في جودة المنتجات المحلية، وقدرتها على تلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع في التصدير الخارجي.
وأوضح أن إنتاج مصر من الدواجن بلغ نحو مليار و400 مليون دجاجة سنويًا، في حين وصل إنتاج البيض إلى 16 مليار بيضة، بزيادة بلغت 1.6 مليار بيضة عن الفترات السابقة، أي ما يعادل نموًا بنسبة 16%، ما يعزز مكانة مصر كدولة منتجة قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي بل والتصدير.
اتفاق جديدوأشار إلى أن آخر تسعة أشهر شهدت تراجعًا نسبيًا في أسعار الأعلاف، وهو ما فتح المجال أمام استثمارات جديدة شجعت على تطوير صناعة الدواجن، خاصة في ظل الاهتمام الحكومي الكبير بهذا القطاع الحيوي.
وفي خطوة لتعزيز الإنتاج، كشف اتفاق بين وزير الزراعة ورئيس البنك الزراعي المصري لتوفير تمويلات ميسرة لصغار المربين، بهدف رفع طاقتهم الاستيعابية وزيادة الإنتاج المحلي، بما يضمن استقرار السوق وتحقيق فائض للتصدير.
وأكد على أن هذا الدعم والاهتمام ساهم في اعتماد مصر رسميًا ضمن الدول التي يحق لها تصدير الفائض من إنتاجها الداجني إلى الأسواق الخارجية، في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل قطاع الزراعة المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية طارق سليمان البيض وزارة الزراعة استثمارات وزير الزراعة صناعة الدواجن السوق المحلي الاكتفاء الذاتي البنك الزراعي المصري استثمارات جديدة تحقيق الاكتفاء الذاتي إنتاج الدواجن في مصر
إقرأ أيضاً:
إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب
يقترب المغرب من إنشاء مركز للغاز الطبيعي المسال بتكلفة تقارب مليار دولار في ميناء بحري جديد على ساحله المتوسطي، في إطار خططه لزيادة الواردات والحد من استخدام الوقود الأكثر تلويثًا.
طرحت المملكة هذا الأسبوع مناقصة على الشركات لتوريد وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة، سترسو في ميناء الناظور غرب المتوسط، ومن المقرر أن تبدأ العمل العام المقبل. كما تسعى إلى اختيار شركات لبناء وتمويل وتشغيل خطوط أنابيب جديدة تربط الميناء بالمناطق الصناعية الرئيسية.
يهدف المغرب إلى أن يصبح لاعبًا رئيسيًا في استيراد الغاز الطبيعي المسال، حيث تخطط الحكومة لإنفاق 3.5 مليار دولار لزيادة استهلاك الغاز من 1.2 مليار متر مكعب إلى 12 مليار متر مكعب بحلول عام 2030. وستساهم المشاريع الجديدة في تعويض فقدان الإمدادات الجزائرية في عام 2021 بعد نزاع دبلوماسي، فيما يُعد الغاز جسراً مهماً للصناعات التحويلية التي تصدر السلع إلى أوروبا.
شبكة خطوط أنابيب للغاز والهيدروجين الأخضرقدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التغويز العائمة (FSRU) بحوالي 273 مليون دولار، بينما تتطلب خطوط الأنابيب الجديدة استثمارات بقيمة 681 مليون دولار. وسيتم ربط خطوط الأنابيب بخط "المغاربي الأوروبي"، الذي يستورد المغرب من خلاله الغاز من أوروبا، حيث ستشكل هذه المشاريع أيضًا العمود الفقري لشبكة غاز قد تنقل الهيدروجين الأخضر إلى الداخل والخارج في المستقبل.
تشمل خطط الغاز في البلاد إنفاق 1.5 مليار دولار على البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، بهدف استبدال الوقود الأكثر تلويثًا مثل زيت الوقود والفحم في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى استثمار ملياري دولار لبناء محطات كهرباء تعمل بالغاز، ما سيسهم في مضاعفة كمية الطاقة المولدة ثلاث مرات.
يعتزم المغرب إزالة الكربون من اقتصاده بحلول عام 2050، بما في ذلك التخلص التدريجي من الفحم، إلى جانب التوسع في توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى إنشاء مرافق لتخزين البطاريات.