بعد آيسف 2025.. المملكة تحصد 6 ميداليات في أولمبياد الأحياء الدولي
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
حقّق المنتخب السعودي للأحياء (6) ميداليات فضية في أولمبياد الأحياء الدولي المفتوح OIBO 2025، الذي استضافته مدينة سوتشي في روسيا، خلال الفترة من 10 إلى 17 مايو الجاري، بمشاركة (100) طالب من (17) دولة حول العالم.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا للجهود المشتركة بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، ووزارة التعليم، في إطار سعيهما لتمكين ورعاية الطلبة الموهوبين وتأهيلهم للمشاركة في المنافسات العلمية الدولية، وتمثيل المملكة بأفضل صورة.
#موهبة تهنئ الطلاب الذين حققوا 6 ميداليات فضية في #أولمبياد_الأحياء_الدولي_المفتوح
أخبار متعلقة تجربة رائدة.. "سدايا" تستعرض التحول الرقمي بالمملكة في إكسبو اليابانالمملكة تواصل دعم القطاع الطبي في غزة بمستلزمات عاجلة- عبدالله السبيعي @MOE_TIF
- فؤاد باجنيد @MOE_JDH
- حسن البحار @MOE_RYH
- حمزة باعيسى @MOE_RYH
- زياد النمري @RCJY_Yanbu
- إلياس عصلوب @MOE_JDH #سعوديون_ينافسون_العالم pic.twitter.com/CroSp1WJUE— موهبة (@mawhiba) May 17, 2025أولمبياد الأحياء الدوليومثّل المملكة في هذا الأولمبياد الدولي فريق مكوّن من ستة طلاب موهوبين، تمكّنوا جميعًا من تحقيق ميداليات فضية، في إنجاز نوعي يُضاف إلى سجل المملكة المتنامي في الأولمبيادات العلمية.
وضم الفريق الطالب عبدالله هاجد السبيعي من إدارة تعليم الطائف، والطالب فؤاد حسين باجنيد من تعليم جدة، والطالب حسن عبدالله البحار من تعليم الرياض، والطالب حمزة محمد باعيسى من تعليم الرياض، والطالب زياد أحمد النمري من تعليم الهيئة الملكية بينبع، والطالب إلياس فوزي عصلوب من تعليم جدة.
#المنتخب_السعودي_للأحياء يفوز بـ6 ميداليات دولية في #أولمبياد_الأحياء_الدولي_المفتوح الذي أقيم في روسيا من 10 إلى 17 مايو، وذلك بمشاركة 100 طالب يمثلون 17 دولة.
كل التهاني لمملكتنا ولطلابنا ولشريكنا الاستراتيجي وزارة التعليم @moe_gov_sa#سعوديون_ينافسون_العالم pic.twitter.com/TW3lJUz62W— موهبة (@mawhiba) May 17, 2025المحافل العلمية الدوليةوتُعد هذه المشاركة الأولى للمملكة في هذه النسخة الافتتاحية من أولمبياد الأحياء الدولي المفتوح، الذي يُعد منصة علمية عالمية تهدف إلى تنمية مهارات الطلبة في مجال الأحياء وتعزيز التبادل العلمي والثقافي بين مختلف دول العالم.
ويُجسد هذا الإنجاز استمرار حضور المملكة الفاعل في المحافل العلمية الدولية، ويعكس جودة البرامج التدريبية التي تقدمها "موهبة” بالشراكة مع وزارة التعليم، واستثمارها في قدرات الطلبة الموهوبين لتحقيق التميز العلمي العالمي، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.آيسف 2025يذكر أن المنتخب السعودي للعلوم والهندسة حصد 23 جائزة مرموقة خلال مشاركته في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025”، والذي اختتمت فعالياته في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، بمشاركة أكثر من 1700 طالب وطالبة من 70 دولة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس سوتشي أولمبياد الأحياء الدولي أولمبياد الأحياء المملكة آيسف 2025 أولمبیاد الأحیاء الدولی من تعلیم
إقرأ أيضاً:
المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م وتؤكد دور القطاع بمجال الأمن الغذائي والتعاون الدولي
اختتمت المملكة العربية السعودية، رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، تعزيزًا لمكانة الإبل، كموروث ثقافي واجتماعي، وموردٍ اقتصادي مهم في حياة الشعوب، مؤكدةً حرصها على استثمار هذه المناسبة لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي، بما يستحق العناية والبحث والتطوير.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما، بمناسبة ختام السنة الدولية للإبليات 2024م، التي تم تدشين رئاسة المملكة لها في شهر يونيو من العام الماضي، بالشراكة مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وتمثلها دولة بوليفيا.تعزيز حضور الإبل في الوعي العالميوأكد الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي الشيخي، خلال كلمته في الحفل، أن المملكة حرصت خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات، على استثمار هذه المناسبة لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي؛ باعتبارها موردًا غذائيًا واقتصاديًا وثقافيًا مهمًا في حياة الشعوب، يستحق العناية والبحث والتطوير، مشيرًا إلى أن حضور المملكة في الملفات الدولية الزراعية لم يكن مجرّد حضور؛ بل كان قيادةً وريادة، سواء من خلال رئاستها للسنة الدولية لمصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، أو من خلال دورها المحوري في السنة الدولية للإبليات 2024م.
أخبار متعلقة إنجاز فريد.. استئصال ورم ليفي نادر بالعمود الفقري لمريضة في "الملك عبد الله الطبية""سكني": أكثر من 4,6 مليون مستخدم لمنصة سكني حتى منتصف 2025 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م وتؤكد دور القطاع بمجال الأمن الغذائي والتعاون الدولي - إكسأبرز أنشطة وفعاليات المملكةواستعرض الدكتور الشيخي أبرز الأنشطة والفعاليات التي نفذتها المملكة خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، حيث قادت الوزارة هذا الملف بمشاركة (13) جهة حكومية، إضافةً إلى العديد من شركات القطاع الخاص، والجامعات بالمملكة، وتم تنفيذ أكثر من (50) فعالية محلية ودولية، وتقديم (15) منحة بحثية متخصصة، وعقد (18) اجتماعًا استراتيجيًا لتطوير هذا القطاع الحيوي، مضيفًا أن المملكة أقامت (20) معرضًا دوليًا في مختلف دول العالم؛ للتعزيز الوعي العالمي بأهمية الإبليات، ودورها في حياة ومستقبل الشعوب؛ حيث أقيم أول معرض في مقر منظمة "الفاو" بروما، ثم معرض الأمم المتحدة في جنيف، وغيرها من المعارض التفاعلية والتوعوية في مختلف دول العالم.ريادة المملكة في قطاع الثقافة والأمن الغذائيوأبان الدكتور الشيخي، أن السنة الدولية للإبليات شكّلت فرصة لتجديد العلاقة بين المجتمعات وهذا المورد الفريد، وتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي، وخلق الفرص الاقتصادية، إضافةً إلى إثراء المشهد الثقافي والبحثي، محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن استثمارات المملكة خلال هذه الفعاليات تجاوزت المليار ريال؛ إيمانًا منها بأهمية إبراز الصورة الحقيقية لهذا المورد الثمين، وتعزيز فرص التعاون الدولي في مجالات الإنتاج، والتربية، والبحث العلمي، منوهًا إلى أن العمل على استدامة هذا القطاع، يُعد مسؤولية وطنية وعالمية، وفرصة واعدة للتنمية.
وأضاف، أن المملكة تُعد من الدول الرائدة عالميًا في قضايا الزراعة والأمن الغذائي، انطلاقا من رؤيتها الاستراتيجية الطموحة التي تستهدف تعزيز استدامة الإنتاج، وتحفيز الابتكار في القطاع الزراعي، إلى جانب تطوير سلاسل الإمداد الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، واستثمار التقنية الحديثة لرفع كفاءة الإنتاج وجودته.
يُشار إلى أن الأمم المتحدة تهدف من إقامة السنة الدولية للإبليات، إلى توعية الرأي العام والحكومات، بأهمية الاعتراف بالقيمة الاقتصادية والثقافية للإبليات، وإبراز قيمتها في حياة الشعوب الأكثر معاناة وعرضة للفقر الشديد، وانعدام الأمن الغذائي، وضمان سبل عيش مستدامة، وخلق فرص عمل لها.