بـ «مادة سامة».. فتاة تتخلص من حياتها في شبرا الخيمة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شهد مدينة شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية، واقعة مروعة وهي تخلص فتاة من حياتها عن طريق تناولها قرص الغلال السام لمرورها بأزمة نفسية حيث لفظة أنفاسها الأخير قبل وصولها إلى المستشفى، وتم إيداع الجثة داخل مشرحة إحدى المستشفيات في محافظة القاهرة تحت تصرف جهات التحقيق.
تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية إخطاراً من غرفة عمليات النجدة تفيد ورود إشارة من إحدى المستشفيات بوصول فتاة عمرها 17 عاماً تناولت مادة سامة داخل منزلها بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة، لمرورها بأزمة نفسية ولقيت مصرعها فى الحال، وتم نقلها إلى مشرحة للعرض على الطبيب الشرعي.
انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية وبالفحص والمعاينة تبين أن الفتاة عمرها 17 عاماً تناولت مادة سامة لمرورها بأزمة نفسية ولقيت مصرعها فى الحال، وعدم وجود شبهه جنائية وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق فأمرت بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الطب الشرعى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية شبرا الخيمة شرطة النجدة حوادث اخبار الحوادث قسم ثان شبرا الخيمة فتاة مادة سامة
إقرأ أيضاً:
حرب بين مربي نحل وجيرانه بسبب ورود مسروقة وإزعاج الصيف
#سواليف
تصاعد خلاف في #حي_سكني بمدينة بول بمقاطعة #دورست_البريطانية، بعد اتهام أحد السكان بتربية النحل بطريقة تسبّبت في تحويل الحدائق الخلفية للجيران إلى “أماكن غير صالحة للاستعمال”، بحسب تعبيرهم، نتيجة #انتشار #أسراب_النحل.
ويواجه جون بورد، وهو مربي نحل هاوٍ، انتقادات حادة من جيرانه الذين يقولون إن النحل الذي يربيه في خلايا موضوعة في نهاية حديقته أصبح يشكل مصدر إزعاج وخطر، خصوصاً خلال أشهر الصيف، حيث وصف البعض الوضع بـ”الكابوسي”.
وكان بورد قد اشترى قطعة أرض شاغرة خلف منزله لتوسيع حديقته، وقام بتحويلها إلى مرج للزهور البرية يضم خلايا النحل، لكن الجيران اعتبروا أن هذا التوسيع جلب معه مشكلة لم تكن موجودة من قبل.
مقالات ذات صلةويقول كالفن ديد، سائق تاكسي متقاعد يبلغ من العمر 68 عاماً ويسكن في الحي منذ 38 عاماً، إن النحل أصبح يشكّل خطراً على أحفاده: “في الصيف الماضي، حاصرنا سرب ضخم من النحل لمدة ثلاثة أو أربعة أيام، لم نتمكن من استخدام الحديقة، واضطررنا لتوظيف مربي نحل للتعامل مع الوضع”.
أما الجار ستيوارت تيزارد، فأكد أن الشكاوى قُدمت للسلطات دون جدوى، مشيراً إلى أن “لا أحد اتخذ إجراءً حقيقياً”، رغم تحذيرات جمعيات تربية النحل التي شددت على ضرورة منع تكاثر الأسراب أو اتخاذ إجراءات تصحيحية، وفقاً لما ورد في “دايلي ميل”.
الجيران قدموا اعتراضاً رسمياً على طلب بورد وزوجته للحصول على تصريح بأثر رجعي لتحويل الأرض إلى مرج دائم للزهور، مما سيسمح لهما قانوناً بالاحتفاظ بخلايا النحل.
من جهتهم، أعرب بعض الجيران عن دعمهم لحماية البيئة والنحل، ولكنهم انتقدوا وجود المناحل داخل منطقة سكنية مغلقة.
وقال باري ويكينغ، أحد السكان: “لم نستطع فتح الأبواب أو النوافذ لأيام، ولم نخرج كلبنا للحديقة بسبب النحل الطائر، وحتى النحل الميت الذي تناثر على الأرض. نحن نحب الطبيعة، لكن ما حدث تجاوز الحدود”.
في المقابل، دافع جون بورد عن مشروعه، مؤكداً أن خلاياه تحظى بدعم من صندوق دورست للحياة البرية، الذي أشاد أيضاً بمرج الزهور الخاص به. وقال إن وجود خلايا النحل في مثل هذا المرج أمر طبيعي وصديق للبيئة، وإن “السرب الذي ظهر العام الماضي حدث أثناء غيابه، وقد لا يكون من نحله أصلاً”.
واختتم بورد بالقول إن الأسراب قد تظهر “حتى في المناحل المُدارة بعناية”، ولا تُعد بالضرورة دليلاً على تربية غير مسؤولة.