رسائل استراتيجية في توقيت مهم.. الخدمات الإدارية عن كلمة الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
وصف هشام فاروق المهيري، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقمة العربية الـ 34، التي عقدت فعاليتها في العاصمة العراقية بغداد، بـ"التاريخية كونها سجلت رسائل استراتيجية في توقيت بالغ الأهمية تمر به المنطقة العربية".
وأكد المهيري، أن كلمة الرئيس السيسي جاءت شاملة ومباشرة لا سيما في ظل استمرار الأوضاع غير الإنسانية التي تمر بها غزة المكلومة منوها إلى أن خطاب الرئيس وثيقة تاريخية لإعادة ترتيب الأولويات العربية.
وقال نقيب الخدمات الإدارية والاجتماعية، إن كلمة الرئيس السيسى بمثابة وثيقة ترسم جغرافيا الوطن العربي وضرورة تكوين موقف عربي متماسك تجاه أمن الأوطان وعلى رأسها القضية الفلسطينية من خلال الرفض القاطع لمحاولات التهجير والتجويع والتطهير العرقي في قطاع غزة.
وأشار إلى أن تبنى مصر من خلال إعلان الرئيس خلال القمة تنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة يؤكد موقف مصر الثابت تجاه الحفاظ على حقوق الشعوب واستقلالها وسيادة أراضيها.
وشدد على ان كلمة الرئيس السيسي خارطة طريق لمستقبل عربي مشترك لا يقوم على رد الفعل وإنما على الفعل المؤسس في مواجهة تحديات سياسية متشابكة.
وقال إن خطاب الرئيس السيسي في القمة العربية دعوة صريحة لإعلاء القيم الإنسانية العروبية كونها تعبر عن ضمير 400 مليون عربي في انتظار قرار توحيد الكلمة والرأي من أجل استقلال ووحدة أوطاننا العربية.
وتوجه باسم ملايين العمال من أنصار الاستقرار والسلام بالشكر والتقدير للرئيس السيسي لما لمسه في خطابه من دعوات أنسانية تحمل في طياتها كل الأمنيات بسلام عادل لكافة الشعوب والحفاظ على حقوقها وسلامة أراضيها من أي معند ويرسخ لبيئة عمل اقتصادية يحيا من خلالها مئات الملايين الباحثين عن فرص عمل أمنة ومستقرة.
وشدد رئيس الخدمات الإدارية والاجتماعية في ختام تصريحات على أن كلمة الرئيس السيسى تعزز من المعنى الأصيل والحقيقي لحريات الشعوب باعتبارها واجب مقدس لا حياد عن تنفيذه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية الرئيس عبد الفتاح السيسي القمة العربية العاصمة العراقية بغداد التهجير القضية الفلسطينية التطهير العرقي قطاع غزة إعمار غزة السيسي الخدمات الإداریة والاجتماعیة الرئیس السیسی کلمة الرئیس
إقرأ أيضاً:
كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية.. صفعة مدوّية على وجه المطبّعين
في مشهد تاريخي اختلط فيه الألم بالغضب، والكرامة بالإصرار، صدح صوت الرئيس عبد الفتاح السيسي من على منصة القمة العربية الرابعة والثلاثين بنداء عربي أصيل، نداءٍ حمل في طياته رفضاً قاطعاً للخضوع، ورفضاً أبديًّا لتصفية القضية الفلسطينية أو طمس هويتها.
أكد رئيس مصر أن ما تشهده غزة من عدوان همجي وتطهير عرقي ممنهج ليس مجرد أزمة عابرة، بل جريمة مكتملة الأركان ستقف عندها الإنسانية طويلاً، وأن التاريخ لن ينسى من ارتكبها، كما لن يغفر لمن صمت عنها أو باركها أو مدّ يده للقاتل تحت ستار “التطبيع”.
قالها الرئيس صريحة:
“مصير هذه المنطقة لن يُترك رهينةً في يد دعاة الحرب والتطرف، ولن تقرّ أعيننا إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.”
كانت كلمته بمثابة صفعة مدوّية على وجوه المطبّعين، وتعرية تامة لزيف دعوات السلام التي تختبئ خلفها خناجر الطعن في الظهر. فمصر - كما عبّر السيسي - لا تقايض المبادئ بالمصالح، ولا تفرّط في حقوق الشعوب مقابل أوهام سياسية زائفة.
بثقة القائد الذي لا يساوم، وموقف الدولة التي دفعت دماء أبنائها ثمناً لكرامة الأمة، أكد السيسي أن السلام لا يُفرض بالقوة، ولا يولد من رحم الدماء، وأن من يظن أن زمن المقاومة قد انتهى، فهو لا يفهم طبائع الشعوب الحرة.
وفي نبرة مشبعة بالكرامة والسيادة، أرسل الرئيس السيسي رسالة واضحة لمن هرولوا إلى التطبيع قائلا
“الدم الفلسطيني ليس ورقة للتفاوض، ولا رقماً في معادلة سياسية، ومن يتعامى عن هذه الحقيقة فقد خان ضميره، قبل أن يخون أمته.”