من إعدامي إلى بُنيان.. كاتبة عراقية استمدت قوتها من موزة لتطرح معاناة النساء
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
من إعدامي إلى بُنيان.. كاتبة عراقية استمدت قوتها من موزة لتطرح معاناة النساء.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
كاتبة إسرائيلية: لمَ إخفاء الرقم الحقيقي للجنود المصابين في غزة؟
قالت الكاتبة رويتال خوبل، في مقال نشرته صحيفة ها مكوم الإسرائيلية، إن هناك فجوة شاسعة بين الأرقام الرسمية التي يصدرها الجيش الإسرائيلي لأعداد مصابيه، والتي تفيد بوقوع نحو 5881 جريحا، وبين بيانات قسم التأهيل في وزارة الأمن الإسرائيلي، التي ترفع العدد إلى نحو 15 ألف جريح.
وذكرت أن هذه الفروقات تفتح المجال أمام فرضيات متعددة: فإما أن الجيش يقلل من حجم الإصابات بشكل متعمد، أو أن قسم التأهيل يبالغ في التقديرات، أو -ببساطة- أن التعريف القانوني والإداري لـ"الجريح" غير موحد ولا يشمل الجميع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع مكانة إسرائيل الإقليمية.. إنجازات عسكرية بلا عمق إستراتيجيlist 2 of 2حملة لاعتقال الحريديم الفارين من الخدمة وقادتهم يهددون بإسقاط الحكومةend of listوتطرقت الكاتبة إلى سياسة الجيش الإسرائيلي في بداية الحرب، التي رفض فيها الكشف عن أعداد المصابين، حيث اقتصرت الإعلانات الرسمية على أعداد القتلى فقط.
تضاربوأول رقم رسمي سرب في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أفاد بإصابة نحو ألف جندي خلال فترة الحرب الممتدة لنحو شهر ونصف.
وبعد ذلك، نشر تقرير في صحيفة يديعوت أحرونوت أشار إلى أن أكثر من 5 آلاف جندي وصلوا إلى المستشفيات، إضافة إلى ألف جريح آخر من القوات النظامية.
لكن هذا الرقم سرعان ما اختفى من التغطية الإعلامية الرسمية ليُستبدل بإحصائية أخرى تتحدث عن نحو ألفي معاق جديد من الجيش منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانمع تصاعد الضغوط الإعلامية، بدأ الجيش الإسرائيلي، في 10 ديسمبر/كانون الأول 2023، بنشر تحديثات يومية عن عدد الجرحى.
وتشير رويتال خوبل إلى أن هناك نحو 10 آلاف جندي "مفقودين" من إحصائيات الجيش، وفقا لبيانات قسم الموارد البشرية، ففي مارس/آذار 2025، نقل أحد المراسلين عن الجيش أن أكثر من 12 ألف جندي أصيبوا أو سقطوا منذ بداية الحرب، في حين لم يتم تسجيل إلا نحو ألفي جريح في قوائم القوى البشرية للجيش.
والأغرب من ذلك، هو قرار الجيش بعدم احتساب المصابين بجروح طفيفة أو غير المصنفين رسميا كجرحى، كما استثنى ضحايا الصدمات النفسية، في خطوة تهدف إلى تقليل الأرقام الظاهرة وتجميل صورة تكلفة الحرب على المستوى البشري.
وذكرت الكاتبة أنه خلال جلسة في الكنيست تم عرض أرقام مغايرة أظهرت أن هناك نحو 78 ألف جريح، معظمهم من الاحتياط، منهم 51% أعمارهم دون الـ30، حسب تصريحات مسؤولة في وزارة الأمن.
وتؤكد رويتال خوبل أن الإعلام الرسمي لم يتعامل بجدية مع أرقام الإصابات، حيث اكتفى الصحفيون العسكريون بنقل الأرقام دون التحقق أو التشكيك في صحتها، مما سمح للجيش بإخفاء الأرقام الحقيقية، وهو ما يعزز الآراء التي توضح أن هناك محاولات مستمرة للتلاعب بالأرقام لتقليل حجم الألم والخسائر التي خلفتها الحرب، وإخفاء الحقيقة عن الجميع.