بؤرة استيطانية جديدة شرق رام الله وحصار بلدة بروقين لليوم الخامس
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
شرع مستوطنون إسرائيليون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، بينما واصلت قوات الاحتلال حصارها المشدد لبلدة بروقين غربي سلفيت لليوم الخامس بعد عملية أسفرت عن مقتل مستوطنة.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إسرائيليا، في بيان، إن "مستوطنين شرعوا صباح اليوم الأحد، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان في تجمع مغاير الدير البدوي الواقع شرقي بلدة دير دبوان شرق مدينة رام الله".
وأوضحت المنظمة أن المنطقة تشهد هجمات متكررة، تستهدف الأهالي وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد استقرارهم.
وأضافت أن "هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد التجمعات البدوية في الضفة".
وفي فبراير/شباط الماضي، تعرضت مزارع فلسطينية على أطراف بلدة دير دبوان لاعتداءات مستوطنين أسفرت عن سرقة نحو ألف رأس من الماعز.
#متابعة | منظمة البيدر: مستوطنون شرعوا في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان في تجمع مغاير الدير البدوي الواقع شرق دير دبوان شرق رام الله، صباح اليوم pic.twitter.com/af8r0NUtP8
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 18, 2025
إعلان حصار بروقينمن ناحية أخرى، تواصل قوات الاحتلال حصارها بلدة بروقين مع انتشار مكثف في أحياء البلدة وقيود مشددة على حركة المواطنين، بذريعة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت الأربعاء الماضي وأدت إلى مقتل مستوطنة وجرح آخرين.
وقالت مصادر محلية للجزيرة، إن قوات الاحتلال استولت على عدد من المنازل وحولتها إلى مراكز تحقيق ميداني مع الأهالي، وسط عمليات تفتيش واسعة للمنازل وتخريب محتوياتها انتقاما منذ بدء الحصار.
وتوازيا مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق تقارير هيئات فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بؤرة استیطانیة جدیدة قوات الاحتلال رام الله
إقرأ أيضاً:
اقتحامات ومواجهات وإصابات بالرصاص في الضفة
شهدت الضفة الغربية المحتلة فجر اليوم الثلاثاء والليلة الماضية اقتحامات إسرائيلية ومواجهات أسفرت عن إصابة فلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال أحياء وبلدات في مدن قلقيلية وطولكرم وجنين شمالي الضفة، وأخرى في وسطها وجنوبها.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر فلسطينية باندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها الليلة الماضية بلدة قباطية قرب جنين.
#شاهد | من اقتحام قوات الاحتلال المستمر لبلدة قباطية جنوب جنين. pic.twitter.com/DeHx6d2HL9
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 6, 2025
وأفادت مصادر طبية فلسطينية للجزيرة بإصابة فلسطينيين اثنين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه قباطية.
وأضافت المصادر أن عددا من الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت البلدة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، حيث أطلق الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر على المواطنين.
وفي المنطقة نفسها، اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة رمانة غرب مدينة جنين، وفقا لمصادر محلية.
???? مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية pic.twitter.com/nKimWY3riJ
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) October 7, 2025
اقتحام ورصاصوفي شمال الضفة أيضا، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت محيط مفترق البلعاوي في الحي الجنوبي لمدينة طولكرم.
وفي مدينة قلقيلية، ذكرت مصادر محلية أن جنودا إسرائيليين دهموا منزل أسير، وخلعوا أبواب منزل آخر خلال اقتحامهم حي كفر سابا.
كما اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة طمون جنوب طوباس، وذلك بعد ساعات من اقتحام قوات الاحتلال مدينة طوباس نفسها.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أفاد بأن شابا فلسطينيا أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة طوباس.
وقالت مصادر محلية إن قوة خاصة إسرائيلية حاصرت منزلا في حي السوق واعتقلت 3 شبان.
إعلانووسط الضفة، قالت مصادر محلية إن قوة إسرائيلية اقتحمت في وقت مبكر اليوم بلدة بيرزيت شمال رام الله.
وغير بعيد عن رام الله، قالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين اعتدوا أمس الاثنين على ممتلكات فلسطينيين.
وفي جنوب الضفة، أصيب فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل، وفق ما أعلنه الهلال الأحمر الفلسطيني.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوة إسرائيلية توغلت في مدينة الخليل أيضا.
وبالتوازي مع حرب الإبادة المستمرة منذ عامين في غزة، تشهد الضفة الغربية اعتداءات واسعة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 1048 فلسطينيا وإصابة أكثر من 10 آلاف، واعتقال 19 ألفا آخرين، وفقا لبيانات رسمية فلسطينية.