وزارتا السياحة والثقافة تبحثان سبل تطوير الشكل الجمالي للعناصر السياحية والتراثية في سوريا
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير السياحة السيد مازن الصالحاني مع وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح، سبل تطوير الشكل الجمالي للعناصر السياحية والتراثية في سوريا، لاستقطاب الزوار والمستثمرين.
وتم خلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى وزارة السياحة بدمشق، تقديم مقترحات لتطوير وتأهيل مناطق قلعة دمشق وسوق الحميدية وساحة المرجة والتكية السليمانية، بعد الاطلاع على واقع كل منها.
وتضمنت المقترحات ترميم مدخل سوق الحميدية، ووضع إضاءة وديكور ذي قيمة فنية له من خلال تصميم يتناغم مع الواقع التراثي للسوق، وترميم ساحة المرجة بتأهيل واجهات الأبنية وفق مراحل، بدءاً من شكل الساحة والهوية البصرية لها، وصولاً إلى مرحلة التطبيق على أرض الواقع.
كما تمت مناقشة آلية تنشيط وتفعيل ساحة قلعة دمشق بشكل شهري أو أسبوعي، بحيث تتم إقامة احتفاليات داخل القلعة خلال المناسبات الوطنية والفعاليات في شهر رمضان أو الأعياد ومهرجانات التسوق، وكذلك إقامة أسابيع ثقافية فيها.
واستعرضت وزارة السياحة خلال الاجتماع فيلماً قصيراً عن التكية السليمانية، وأعمال تأهيلها ورسم خطة للإعلان عن افتتاحها، وتجهيزها بشكل مستدام.
وفي تصريح لمراسلة سانا، قال وزير الثقافة: إن الهدف الأساسي من هذا الاجتماع تعزيز التعاون المشترك بين الوزارتين، وتوقيع مذكرة تعاون طويلة الأمد لوضع أركان السياحة الثقافية بطريقة تليق بمظهر سوريا الجديدة.
واعتبر الوزير صالح أن الحالة الثقافية تطال جميع المفاصل بما فيها الأمور السياحية، وأن أي مجال يحتاج أن يكون مبنياً على الثقافة الوطنية للشعب السوري، بما يجسد أصالته من جهة، والانتصار التاريخي الذي تم إحرازه بانتصار الثورة السورية من جهة أخرى.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الضوياني لـ"الرؤية": الوثائق التاريخية تُسهم في تنشيط السياحة الثقافية
الرؤية- مدرين المكتومية
أكد سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات أن مشاركة الهيئة في تنظيم المؤتمر الدولي حول "المتاحف ودورها في التنمية السياحية"، تعكس الدور الرائد للهيئة في تنشيط السياحة الثقافية، من خلال ما تعرضه من وثائق تاريخية تُرسِّخ الهوية الوطنية.
وتنطلق اليوم الأحد أعمال المؤتمر الدولي: "المتاحف ودورها في التنمية السياحية"، والذي تحتضنه سلطنة عُمان، في متحف عُمان عبر الزمان بولاية منح بمحافظة الداخلية؛ بمشاركة نُخبة من الباحثين والخبراء من مختلف دول العالم. وقال الضوياني- في حوار خاص مع "الرؤية"- إن هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية أحد الشركاء الرئيسيين في تنظيم هذا الحدث الثقافي البارز، وذلك بفضل دورها الحيوي في حفظ الذاكرة الوطنية وتعزيز السياحة الثقافية من خلال إبرازها للأبعاد التاريخية لعُمان عبر الوثائق والمحفوظات.
وأضاف أن المؤتمر يُسهم في تسويق سلطنة عُمان؛ باعتبارها بلدًا ثقافيًا وحضاريًا في المنطقة العربية، مع التركيز على الواقع السياحي الأثري في عُمان ومستقبله، وتسليط الضوء على أهمية الدور الثقافي والتعليمي للمتاحف في السلطنة، وإبراز أهمية التقنيات الرقمية الحديثة في العرض المُتحفي ودورها في الترويج السياحي لسلطنة عُمان.