شمسان بوست / عدن:

تم اليوم توقيع اتفاقية مميزة ومبشّرة بالخير بين بنك الشمول و مركز فرح مول للتخفيضات ويمثلهم محسن احمد الشيوحي المدير التنفيذي لبنك الشمول وخالد علي باقيس مالك فرح مول، لإطلاق برنامج “اشتري كسوة العيد وقسّطها على 6 أشهر” وبنفس سعر الكاش، لتكون الفرحة أكبر،.

نحن نؤمن أن العيد فرحة، ولا تكتمل إلا بابتسامة طفل صغير وهو يرتدي ثوبه الجديد، وبسعادة أمّ استطاعت أن تُدخل السرور على أبنائها.

ومع هذه المبادرة الرائعة، أصبح بإمكان كل أسرة تجهيز ملابس العيد بكل يسر وسهولة، دون التفكير في الأعباء المالية أو التأجيل.

العرض يبدأ من يوم الثلاثاء القادم 20 مايو ، وهو فرصة لا تُعوّض لكل من يريد أن يستفيد من التخفيضات الكبيرة في فرح مول ويقسّط المبلغ على راحته بدون أي فوائد إضافية أو شروط معقدة. فقط اشتري، وادفع على 6 شهور، وكأنك دفعت كاش تماماً!

فرح مول، كعادته، يقدم أرقى وأجود الملابس الرجالية والنسائية وملابس الأطفال بتصاميم عصرية وأسعار منافسة. ومع دعم بنك الشمول، أصبح الأمر أكثر سهولة ويسر.

لا تدع الفرصة تفوتك، فالعيد على الأبواب، وأجمل ما فيه هو أن نحتفل به ونحن مطمئنون، فرحون، متألقون بمظهرنا وثيابنا. زر فرح مول اليوم، واختر ما يُدخل السعادة إلى قلبك وقلب من تحب، فالعيد يستحق أن نعيشه بكل تفاصيله.

عيدكم فرحة… وكسوتكم علينا، بالتقسيط المريح وبنفس سعر الكاش!

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

اسماء عبدالعظيم تكتب: «حين سبقنا التطوير.. ونسينا الإنسان»

في السنوات الأخيرة تغيّر شكل التعليم عندنا، تبدّلت المناهج، وتقدّمت التكنولوجيا، وظهر ما يسمّى بالمنظومة الحديثة، لكن شيئًا واحدًا لم يتغير… الإنسان. فالطفل الذي لم يُهَيّأ، والمعلم الذي لم يُدرَّب، ووليّ الأمر الذي فوجئ بما لا يفهمه، جميعهم وجدوا أنفسهم داخل تجربة أكبر منهم، تجربة تبدو متطورة على الورق لكنها متعبة على الأرض.

أردنا أن ندخل التعليم عصر الحداثة قبل أن نُدخل الإنسان نفسه في التجربة. أردنا أن نلحق بالعالم بينما نسينا أن الخطوة الأولى تبدأ من الداخل، من النفس، من التربية، من الوعي الذي يسبق كل تطور. وهكذا أصبح المشهد مضطربًا، كمن يبني بيتًا بأدوات ذهبية على أرض غير ممهدة… فيبدو البيت جديدًا، لكنه لا يصمد.

لم تكن المشكلة في الكتب ولا في الامتحانات ولا في شكل الفصول. المشكلة كانت في الفلسفة. يوم قررنا أن نغيّر طريقة التعليم بينما تركنا التربية تتآكل بصمت. المعلم الذي كان قدوة أصبح منهكًا، يواجه نظامًا لا يعرف كيف يحتويه. والطالب الذي كان يدخل المدرسة ليبحث عن معنى أصبح يدخلها ليواجه قلقًا لا يعرف سببه. ووليّ الأمر الذي كان سندًا أصبح يسير في طريق لا يرى بدايته ولا نهايته.

سقطت التربية قبل أن يسقط الدرس، وتاه التعليم لأنه فقد بوصلته. فما قيمة العلم إذا غابت عنه الروح؟ وما فائدة التطوير إذا دخل الطفل المدرسة حاملًا خوفًا بدلًا من شغف؟ وما جدوى المنظومة الحديثة إذا كان الإنسان القديم لم يُعَدّ لها بعد؟

التعليم ليس سباقًا في تغيير المناهج، ولا استعراضًا للأجهزة، ولا ضوءًا يلمع فوق منصة. التعليم هو الإنسان، وهو القلب الذي يحتضن الفكرة قبل أن تصل إلى العقل، وهو السلوك الذي يتربى قبل أن تُفتح أول صفحة في الكتاب. التعليم رحلة أخلاقية قبل أن يكون رحلة معرفية، وهو بناء للضمير قبل بناء الدروس.

إن خسارتنا الكبرى اليوم ليست في مستوى التحصيل ولا شكل الامتحان، بل في أننا نُخرج جيلًا يعرف الكثير ولا يشعر بشيء. جيلًا يحفظ المعلومات لكنه لا يعرف كيف يضعها داخل ضمير حي، ولا كيف يرى الإنسان قبل المادة، ولا كيف يفهم أن العلم رسالة وليس عبئًا.

وبداية الإصلاح لن تأتي من تعديل المناهج، بل من إعادة الروح إلى الإنسان نفسه: معلم يشعر بقيمته قبل أن يُطلب منه العطاء، وطفل يجد من يفهمه قبل أن يحاسبه، ووليّ أمر يعرف الطريق بدلًا من أن يسير فيه معصوب العينين. نريد مدرسة تُعيد تشكيل النفس قبل شرح الدرس، وتزرع الأخلاق قبل أن تقدّم المعلومة، وتُعيد للتربية مكانتها التي كانت أصل كل شيء.

وعندها فقط… حين يعود الإنسان إلى قلب العملية التعليمية، سيصبح الطريق واضحًا، وسيعود التعليم كما يجب أن يكون: بناءً للعقل، وتزكيةً للروح، وتأهيلًا لجيل يعرف أين يقف… وإلى أين يسير.

 

مقالات مشابهة

  • لقاء دبلوماسي يمني–تركي يرسم ملامح شراكة جديدة
  • ارتفاع قتلى العيد اليهودي في إستراليا.. ووصف الهجوم بـالإرهابي
  • محافظ مطروح يفتتح مشروعات صحية كبرى تزامنًا مع العيد القومي للمحافظة
  • مصادرة 3 أطنان مخللات مجهولة المصدر وبدون بيانات في الغربية
  • بث مباشر الآن.. شاهد مباراة ليفربول وبرايتون بجودة عالية وبدون تقطيع
  • أمن الغربية يحرر 115مخالفة مرورية لردع قائدي السيارات والمركبات
  • اسماء عبدالعظيم تكتب: «حين سبقنا التطوير.. ونسينا الإنسان»
  • كسوة الشتاء.. دفء إماراتي يصل إلى مناطق البرد القارس في حضرموت
  • ماراثون مصر الخير بالأقصر.. احتفالات العيد القومي تتجمل بروح التطوع
  • مهرجان ليوا الدولي يرسم لوحة الاستعراض الحر اليوم