إليك أسعد خمس مدن في العالم لعام 2025 بحسب معهد جودة الحياة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أصدر باحثون في معهد "كواليتي أوف لايف" (جودة الحياة) مؤشراً لأكثر المدن سعادة لعام 2025، متتبعين 82 عاملاً للسعادة، استهدفوا عبره ست فئات رئيسية: المواطنون والحوكمة والبيئة والاقتصاد والصحة ووسائل النقل.
وقاس المؤشر السياسات التي تُسهم في جودة الحياة ومدى تطبيق تلك السياسيات، فضلاً عن تأثيرها على السكان، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
ونبّه المؤشر إلى أنه لا يمكن اعتبار مدينة معينة "الأسعد" وإنما سُمّيت مجموعة مكونة من 31 مدينة ضمن قائمة "المدن الذهبية"، مما يدل على تحقيقها نتائج قوية في المعايير التي استخدمها الباحثون.
كوبنهاغن – الدنمارك
حققت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن نتائج ممتازة في فئة البيئة، التي قيمت مساحاتها الخضراء واستدامة مواردها، وقدرتها على إدارة النفايات، الذي يأخذ في الاعتبار عوامل مثل إجمالي الناتج المحلي ومتوسط الرواتب ومنظومة الابتكار الشامل وحضور الشركات الدولية.
كما احتلت المدينة مرتبة متقدمة في فئة المواطنين، التي تشمل الموارد الثقافية كالمكتبات والمتاحف، بالإضافة إلى تفاعل السكان مع الأنشطة المحلية.
كما يقدر السكان تركيز كوبنهاغن على استخدام وسائل نقل بديلة وآمنة.
زيورخ - سويسرا
احتلت أكبر مدينة في سويسرا المرتبة الثانية في مؤشر المدن الأسعد في العالم، وحصلت على تقييمات عالية خاصة في فئة المواطنين وكذلك فئة الحوكمة، التي تقيس مشاركة المواطنين في السياسات الحكومية والوصول إلى الخدمات الرقمية من أجل تحسين حياة السكان.
ويقول البعض إن سهولة العيش في المدينة، يُكسب الإنسان شعوراً بعدم التوتر.
وتتبع المدينة أيضاً قواعد وإرشادات واضحة، ما يعني التزام الجميع بالقوانين والقواعد، ويحافظون على نظافة ونظام البنى التحتية كالشوارع ووسائل النقل العامة. كما يُقدر السكان مياه الشرب المجانية التي تُقدمها أكثر من ألف نافورة عامة في المدينة.
سنغافورة
حققت سنغافورة في مؤشر أسعد مدينة لعام 2025 أداءً متميزاً في مقياس الصحة الذي تم إنشاؤه حديثاً، والذي يتتبع السلامة بشكل عام، ومبادرات الصحة العامة، مثل التطعيمات، والحماية المالية لنفقات الرعاية الصحية.
كما احتلت سنغافورة مرتبة متقدمة في مجال الحوكمة، وهو مقياس يعكس تقييم السكان للسياسات التي خفّفت من عبء تكلفة المعيشة، الذي عانت منه مدن أخرى حول العالم.
ويقدّر أيضاً سكان سنغافورة، الدور الذي تلعبه البنية التحتية للمدينة في تسهيل الاستمتاع بالحياة.
آرهوس - الدنمارك
تعد آرهوس ثاني أكبر مدينة في الدنمارك وتُلقب بـ"أصغر مدينة كبيرة في العالم".
واحتلت المدينة مراتب جيدة في جميع المؤشرات، وخاصةً تلك التي تتعلق بالمواطن والبيئة والصحة، وهي عوامل يقول السكان إنهم شعروا بها من خلال سهولة الحياة هنا.
كما تفتخر المدينة بمبادرات الاستدامة، مثل التدفئة المركزية وبرامج تحويل النفايات إلى طاقة، في حين أن التعليم والرعاية الصحية متاحان للجميع بجودة عالية.
وتضم المدينة جامعات متعددة، كما أنها تعج بأجواء حيوية، تبرز خاصة بعد فصل شتاء الدنمارك الطويل.
أنتويرب - بلجيكا
تفوقت أنتويرب على شقيقتها الكبرى، مدينة بروكسل، بفارق ضئيل في مؤشر المدن السعيدة، محتلة مراتب أعلى فيما يتعلق بفئات المواطنين والحوكمة والبيئة.
ويشيد السكان بوسائل النقل العام الآمنة، وكذلك إمكانية ركوب الدراجات الآمنة ذات الحجم الصغير التي يسهل قيادتها، مما يجعل التنقل في داخلها سريعاً وسهلاً.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم سعادة كوبنهاغن زيورخ أوروبا سعادة كوبنهاغن زيورخ حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دولة قطر تتصدر دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر السلام العالمي لعام 2025
واصلت دولة قطر تميزها على الساحة الدولية، بتصدرها دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مؤشر السلام العالمي لعام 2025، الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام (IEP) في أستراليا، محققة المرتبة الـ27 عالميا من بين 163 دولة شملها التقرير، ومتقدمة بمركزين عن تصنيفها في العام السابق.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان اليوم، أن هذا الإنجاز يعد استمرارا لسجل قطر الحافل في المؤشر، إذ حافظت على المركز الأول في المنطقة خلال الفترة الممتدة من 2015 إلى 2025، كما جاءت ضمن المراتب المتقدمة عالميا بفضل تحقيقها تقييمات عالية تفوقت بها على العديد من الدول المتقدمة.
كما صنف المؤشر قطر في المركز الثامن عالميا والأول عربيا في محور الدول الأكثر أمانا وسلاما مجتمعيا، مما يضعها ضمن أكثر 10 دول أمانا في العالم، متقدمة على عدد كبير من دول العالم المتقدم.
وتعكس هذه النتائج حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها قطر، والتي تحققت بفضل منظومة عمل متكاملة تنفذها وزارة الداخلية بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، بما يضمن تعزيز الأداء الأمني، ومكافحة الجريمة، وحماية الأرواح والممتلكات، انسجاما مع رؤية الدولة واستراتيجيتها الوطنية.
وقد شهدت وزارة الداخلية تطورا كبيرا على المستويين الأمني والخدمي، من خلال توسعة الإدارات، وإنشاء مبان حديثة، وتحديث منظوماتها التكنولوجية لتعزيز كفاءة العمل الأمني، وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي إطار جهودها للوقاية من الجريمة، كثفت الوزارة من إجراءاتها لتعزيز الأمن المجتمعي ومنع الجرائم قبل وقوعها، مع المتابعة المستمرة للحالة الأمنية لتفادي أي خلل قد يستغل في ارتكاب الجرائم أو التسبب في الحوادث.
كما أولت الوزارة اهتماما خاصا بمواكبة التحولات الرقمية، عبر تطوير خدماتها الأمنية باستخدام أحدث تقنيات الاتصال والمعلومات، لمكافحة الجرائم المستحدثة، لاسيما الإلكترونية منها، إلى جانب العمل المشترك مع الجهات المعنية لمواجهة القضايا الاجتماعية، ومعالجة الشكاوى التي ترد عبر مختلف قنواتها.
يذكر أن مؤشر السلام العالمي، يصدر سنويا عن معهد الاقتصاد والسلام، بالتعاون مع نخبة من الخبراء ومراكز الدراسات، وبالشراكة مع مركز دراسات السلام والنزاعات في جامعة سيدني بأستراليا، ويهدف إلى قياس مستويات السلم النسبي في الدول والمناطق حول العالم استنادا إلى مجموعة من المعايير الأمنية والاجتماعية والسياسية.