ميزات مهمة تختفي من أول آيفون القابل للطي.. ما الذي تغير؟
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
بعد سنوات من الصمت الحذر، بدأت ملامح هاتف آيفون القابل للطي تظهر بشكل أوضح، وذلك وسط تسريبات مكثفة من سلاسل التوريد ونماذج أولية مسربة.
ووفقا للمسرب التقني الصيني الشهير Digital Chat Station، فإن آبل تقترب خطوة إضافية نحو إنتاج أول آيفون قابل للطي، مع تصميمات جديدة تمثل خروجا واضحا عن أسلوبها التقليدي.
سيأتي الهاتف المرتقب بتصميم يشبه الكتاب، ويجمع بين شاشتين مميزتين، الشاشة الداخلية بقياس 7.8 بوصة خالية من التجاعيد، وأخرى خارجية بقياس 5.5 بوصة.
وتبعا للتسريبات، فقد تتخلى آبل عن النوتش والجزيرة الديناميكية التي اشتهرت بها هواتف آيفون مؤخرا، حيث ستعتمد شاشة الغلاف على فتحة صغيرة للكاميرا الأمامية، بينما تخطط لوضع الكاميرا الأمامية الداخلية تحت الشاشة، في خطوة تقنية جريئة لم تنجح فيها سوى شركات قليلة حتى الآن.
في مفاجأة إضافية، من المتوقع عودة خاصية Touch ID، ولكن هذه المرة عبر زر الطاقة الجانبي كما هو الحال في أجهزة iPad Air، وذلك على الأرجح بسبب محدودية المساحة الداخلية التي لا تسمح بتضمين مستشعر Face ID الكامل.
تشير التقارير إلى تسارع ملحوظ في وتيرة التطوير، بينما أكد المحلل الشهير مينج تشي كوو، بأن آبل تسعى لتثبيت المواصفات النهائية للهاتف بحلول شهر يونيو المقبل.
بينما أشار جيف بو إلى أن الجهاز دخل بالفعل مرحلة الإنتاج الأولي في مصانع Foxconn، ما يعني أن النموذج النهائي قد أصبح جاهزا تقنيا، ويرجح بدء الإنتاج الضخم في الربع الأخير من عام 2026، مع احتمال إطلاق الهاتف في نهاية نفس العام.
أما السعر المتوقع، فيتراوح ما بين 2000 و2300 دولار أمريكي، ما يضع الجهاز ضمن فئة الهواتف الفاخرة للغاية، ومع سمعة آبل القوية، قد لا ييشكل السعر عائقا كبيرا أمام محبيها والمستخدمين المتحمسين لتجربة أول آيفون قابل للطي.
وفي سياق متصل، تشير تسريبات إلى أن هاتف آيفون الاحتفالي بمناسبة الذكرى العشرين، سيحمل تغييرات جذرية، من بينها شاشة بدون حواف أو فتحات، وبطارية جديدة تعتمد بالكامل على السيليكون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون قابل للطي تسريبات آيفون الجديد آبل آيفون القابل للطي آیفون القابل للطی آیفون قابل للطی أول آیفون
إقرأ أيضاً:
العيون تختفي بالذكرى 69 لتأسيس الأمن الوطني بإفتتاح مقر أمني جديد
زنقة20| علي التومي
شهدت مدينة العيون، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس الأمن الوطني، تدشين مقر أمني جديد يندرج ضمن استراتيجية تحديث وتقوية البنيات التحتية الأمنية، وتعزيز خدمات القرب لفائدة المواطنين.
وقد تميزت مدينة العيون بتنظيم احتفالية رسمية بهذه المناسبة، حضرها عدد من كبار الشخصيات الأمنية والمسؤولين والمنتخبين، حيث تم استعراض حصيلة الإنجازات الأمنية محلياً، واستحضار رمزية هذا الحدث في تعزيز روح الانتماء والمسؤولية، وتثمين جهود نساء ورجال الأمن في حفظ النظام وحماية المواطنين.
ويأتي هذا المشروع في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني من أجل تجويد الخدمات الأمنية، وتوسيع التغطية المجالية، وضمان تدخلات فعالة وسريعة في مختلف أحياء المدينة.
ويعكس تدشين هذا المقر الجديد التزام المؤسسة الأمنية بمواكبة التطور العمراني والديمغرافي الذي تعرفه العيون، ويجسد في الآن ذاته حرصها على توفير بيئة آمنة، تحفظ النظام العام وتكرس الطمأنينة لدى الساكنة.
وقد أصبحت مدينة العيون، بفضل المجهودات المتواصلة لمصالح الأمن الوطني، نموذجاً يحتذى به في استتباب الأمن وحماية المواطنين، سواء من حيث الاستجابة السريعة للتحديات الأمنية، أو من حيث التنظيم والانضباط الذي يطبع عمل مختلف الوحدات الأمنية المنتشرة عبر تراب المدينة.
ويعد هذا التدشين لبنة جديدة في مسار ترسيخ مفهوم الشرطة المواطنة، وتكريس مقاربة أمنية ترتكز على القرب، الوقاية، والتفاعل مع انتظارات المواطنين، بما يعزز ثقة المجتمع في مؤسساته الأمنية، ويواكب تطلعاته في العيش في بيئة يسودها الأمن والنظام.