مقتل 13 شخص في هجوم أنتحاري في مركز تجنيد عسكري بالعاصمة الصومالية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
المستقلة/- استهدف هجوم انتحاري في العاصمة الصومالية يوم الأحد مجندين شباب كانوا ينتظرون التسجيل في معسكر للجيش، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا على الأقل وإصابة 21 آخرين، وفقًا لشهود عيان.
تتعرض مقديشو لاستهداف متكرر من قبل حركة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تشن تمردًا منذ أكثر من عقد.
قال عبد القادر حسن محمد، سائق توك توك شهد الانفجار: “كان هناك انفجار قوي، وعلى الفور بدأ الناس يركضون في كل اتجاه. كانت الجثث في كل مكان”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.
صرح جندي عُرف باسم حسين فقط، وكان ضمن وحدة حراسة المعسكر، لوكالة أسوشيتد برس بأن العديد من المجندين الشباب كانوا ينتظرون بصبر في الطابور.
وقال: “كان الانفجار مدمرًا. رأيت العديد من الضحايا. تنكر المهاجم في زي مجند قبل أن يفجر نفسه”.
وأفاد الطاقم الطبي في المستشفى العسكري لرويترز أنهم استقبلوا 30 مصابًا جراء الانفجار، وأن ستة منهم لقوا حتفهم على الفور. وسرّعت القوات الحكومية بتطويق المنطقة بأكملها.
ويأتي هجوم الأحد بعد اغتيال العقيد عبد الرحمن هوجلي، قائد الكتيبة 26، في منطقة هيران، يوم السبت، وسط تقارير محلية عن تسلل مسلحي حركة الشباب إلى القوات الحكومية والأمنية.
وأضاف أن من بين القتلى خمسة مدنيين من المارة. أدى هجوم مماثل في يوليو/تموز 2023 على أكاديمية جليل سياد العسكرية في مقديشو إلى مقتل 25 جنديًا وإصابة 70 آخرين. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن ذلك الهجوم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي استهدف اليوم السبت قوة أميركية سورية وسط سوريا يكشف عن تعاون إستراتيجي يجري العمل عليه بين واشنطن ودمشق.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل جنديان ومدني أميركي، وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة بعد إطلاق نار استهدف دورية كانت تضم قوات أميركية وعناصر من الأمن السوري قرب مدينة تدمر بريف حمص وسط سوريا.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة الوسطى الأميركي، فإن مطلق النار ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، وقد تدخلت مروحيات لإجلاء الجرحى إلى قاعدة التنف جنوبي البلاد.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية السورية أن منفذ الهجوم من تنظيم الدولة وليس له أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي.
وقالت الوزارة -في بيان- إن المهاجم أطلق النار أثناء جولة لقيادة التحالف الدولي وقيادة الأمن الداخلي في بادية تدمر، وأوضحت أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق للتنظيم بعين الاعتبار.
ويكشف التحرك المشترك للقوات الأميركية والسورية عن تحضير لتعاون إستراتيجي بين الولايات المتحدة وسوريا، ومن شأن الهجوم أن يدفع الأميركيين إلى فرض قيود أمنية، وفق ما قاله حنا في تحليل للجزيرة.
تسريع محتمل للدعمولا يتوقع حنا أن تؤثر هذه الحادثة على التعاون القائم بين الولايات المتحدة وسوريا الجديدة، والذي يبدو أنه كبير بالنظر إلى تحول موقف الرئيس دونالد ترامب من سوريا التي كان يريد الانسحاب منها خلال عهدته الأولى بينما اليوم يرفع عنها العقوبات ويحاول دعم حكومتها اقتصاديا وعسكريا.
وتوقع الخبير العسكري أن يسرع هذا الهجوم من الدعم الأميركي العسكري لسوريا الجديدة، التي انضمت مؤخرا للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وبعد الحادث، قال المبعوث الأميركي توم براك إن الولايات المتحدة ستواجه هذه التحديات الأمنية لقواتها في المنطقة "بالتعاون مع أصدقائنا السوريين".
إعلانوجاء الهجوم أثناء قيام الوفد المشترك بجولة ميدانية للاطلاع على خطط مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وسط إغلاق مؤقت لطريق دير الزور/دمشق وتحليق مكثف للطائرات الأميركية، وقد لقي المهاجم حتفه على يد جنود أميركيين.