مسؤول في حماس: تُطرح "أفكار غير مقبولة" ولن نتخلى عن حقوقنا
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، الأحد، إن الحركة تتفاوض بناء على مبادئ واضحة، و"ليست مستعدة للتنازل عنها".
وأضاف حمدان في حوار مع وكالة "تسنيم" الإيرانية: "ما زلنا في طور الحوار، وتُطرح أفكار غير مقبولة بالنسبة لنا، ونحن بدورنا نطرح أفكارا أيضا، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم التوصل إلى أي اتفاق نهائي في هذا الصدد".
وتابع: "الإفراج عن الأسير الذي يحمل الجنسية الأميركية كان مبادرة من حركة حماس بهدف تحريك مسار الحوار أولا، ثم تسريع تحقيق وقف إطلاق النار".
وأكمل حمدان: "لن نتخلى عن حقوقنا، بما في ذلك مقاومة الاحتلال بالمقاومة المسلحة، وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة، والشعب الفلسطيني هو من يقرر من هم قادته، والطريق الوحيد لتحقيق ذلك هو إجراء الانتخابات".
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه لا يوجد تقدم يُذكر في المحادثات التي تتضمن إنهاء الحرب في غزة.
وجاء ذلك بعدما أعلن مكتب بنيامين نتنياهو في بيان بأن الوفد المفاوض الإسرائيلي في الدوحة يعمل بتوجيه من رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل استنفاد كل احتمال للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس.
ووفقا للبيان فإن الخيارات التي يتم بحثها هي، إما المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أو في إطار إنهاء الحرب والذي ينص على إطلاق سراح كافة الرهائن، ونفي قادة حركة حماس، ونزع سلاحها.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
ذكرى انطلاقة حركة حماس.. مسيرة العمل المسلح من أجل فلسطين
توافق اليوم ذكرى انطلاقة حركة حماس عام 1987، إحدى أكبر الفصائل السياسية والعسكرية الفلسطينية، والتي تبنت منذ نشأتها نهج العمل المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي ضمن استراتيجية تحرير فلسطين والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
مسيرة حماس ونشاطها العسكريمنذ تأسيسها، نفذت حركة حماس عشرات العمليات العسكرية ضد إسرائيل، مستهدفة مواقع الاحتلال ومواجهة الانتهاكات على الأرض الفلسطينية.
وكانت أبرز عملياتها وأكثرها تأثيرًا ما يُعرف بـ "طوفان الأقصى"، والتي جاءت في سياق مواجهة محاولات تهويد القدس والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك، وأسهمت في إبراز قدرة الحركة على تنظيم العمليات العسكرية والدفاع عن الفلسطينيين في مناطق الصراع.
الدور السياسي والاجتماعيإلى جانب النشاط العسكري، لعبت حركة حماس دورًا سياسيًا واجتماعيًا في قطاع غزة ومناطق أخرى، عبر تقديم خدمات اجتماعية وصحية وتعليمية لسكان القطاع، وهو ما ساهم في تعزيز حضورها الشعبي والسياسي في فلسطين.
وتأتي هذه الذكرى في ظل استمرار التوترات مع الاحتلال، مع تواصل خروقات اتفاقيات وقف إطلاق النار، وعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة.