«دبي للثقافة» تكشف عن الفائزين بـ «منحة الأبحاث»
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي عن أسماء الفائزين بـ «منحة الأبحاث» الخاصة بمتحف الاتحاد، الهادفة إلى دعم الدراسات المبتكرة المتعلقة باستكشاف التاريخ والثقافة والهوية الإماراتية، وتحفيز المجتمع الإبداعي والأكاديمي على إنتاج وتطوير محتوى إبداعي جديد يسهم في دعم منظومة البحث الأكاديمي في الدولة، وهو ما يتماشى مع تطلعات الهيئة ومسؤولياتها الثقافية الرامية إلى تعزيز مكانة المتحف كمركز لإنتاج ونقل المعرفة، ومؤسسة حيوية للتعليم والبحث وصون التراث المحلي.
وحصل كل من الثنائي الفنانة أسماء يوسف الأحمد والمصور والرحالة محمد أحمد أهلي، وعالمة الآثار وخبيرة المتاحف أنيسا مولينا غولتوم على المنحة، بفضل مقترحاتهم النوعية وقدرتها على ابتكار منهجيات متفردة تقدم تفسيرات جديدة للتاريخ والثقافة المحلية. وجاء اختيار الفائزين بالمنحة بناءً على معايير تتعلق بمدى ارتباط مشاريعهم المقترحة بالهوية الإماراتية، وتوافقها مع موضوعات متحف الاتحاد الرئيسية، ومراعاتها لأساليب جمع البيانات وقدرتها على جذب الجمهور والتواصل معه، وتفعيل مساحات المتحف.
وعلى مدار الـ 12 شهراً المقبلة، سيشارك الحاصلون على المنحة في برنامج ميداني متخصص تنظمه «دبي للثقافة» بهدف تمكينهم من البحث والتوثيق، وذلك تمهيداً لتوظيف مخرجات مشاريعهم وما تتضمنه من توصيات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التراث التعليم هيئة الثقافة والفنون دبي للثقافة دبي
إقرأ أيضاً:
تكريم سميرة أحمد ولبنى عبد العزيز.. مؤسسة حضرموت للثقافة تكشف تفاصيل إحتفالية علي أحمد باكثير
عقدت مؤسستا حضر موت للثقافة وضي للثقافة والإعلام مؤتمرا صحفيا بقاعة الدكتور ثروت عكاشة بأكاديمية الفنون للإعلان عن تفاصيل إحتفالية الأديب على أحمد باكثير.. 115 عاما من التأثير المقرر لها يوم الإثنين الموافق ٢٢ ديسمبر الجاري إحتفاءا بالإرث الأدبي والثقافي والفني الكبير للأديب الراحل، بمناسبة مرور 115 عاما على ميلاده (1910 - 1969).
كشف الدكتور عبدالله بانخر عضو مجلس أمناء مؤسسة حضر موت للثقافة أن الاحتفالية تأتي تكريما للأديب الكبير الذي جمع بين الهوية المصرية العربية والإسلامية وعمق الأصول الحضرمية اليمنية، ليقدم أعمالا أدبية عالمية.
وأشار إلى أن عطاء الأديب الراحل إمتد ليشمل كافة فروع الإبداع من شعر ورواية وترجمات
لافتا الإنتباه إلي أن باكثير يمثل أحد أقطاب الرواية التاريخية، إلى جانب كونه أحد رواد الأدب الإسلامي في العالم العربي.
مشيرا إلي أن الاحتفالية تتزامن أيضاً مع الذكرى الـ 56 لرحيل باكثير التي حلت الشهر الماضي، حيث رحل عن عالمنا في العاشر من نوفمبر سنة 1969، تاركا إنتاجا أدبيا وفيرا يضم العديد من المؤلفات الشعرية والنثرية والروائية والمسرحية والتراجم.
وكشف أن الاحتفالية تتضمن عددا من الفقرات منها فقرة تكريمية لعدد من الأسماء االفنية البارزة التي شاركت في أعمال من تأليف الأديب الراحل، وجسدتها على شاشة السينما وعلى خشبة المسرح، مثل سميرة أحمد ولبنى عبد العزيز وأحمد مظهر وحسين رياض ومحمد عوض
علي أحمد باكثير أديب عظيممن جانبه، ذكر رئيس زياد باسمير عضو مجلس أمناء مؤسسة ضي للثقافة والإعلام، أن إقامة الاحتفالية في القاهرة مسألة طبيعية حيث عاش الراحل على أرضها وانتشر من خلالها أديبا عربيا كبيرا، وأوصى بدفنه بها.
وشدد على اعتزاز المؤسسة بالمشاركة في هذا الحدث الأدبي العربي الكبير، إيمانا منها بالدور الذي لعبه (باكثير) في الحركة الأدبية العربية، وإنتاجاته التي أثرت المكتبة العربية وشكلت وجدان أجيال عديدة في وطننا العربي.
وذكر باسمير أن الاحتفالية من المخطط لها أن تمتد لسنوات أخرى، والهدف منها هو تعريف الأجيال الجديدة بأديب عظيم أثرى المكتبة الأدبية العربية بالكثير من الروائع، وفي الوقت نفسه إلقاء الضوء على المواهب الشابة التي تسير على نهج الأديب علي أحمد باكثير.
متحف باكثيربدوره ذكر المخرج المسرحي أحمد فؤاد ان العرض المسرحي الذي تتضمنه الإحتفالية يرصد للأعمال الخالدة التي إبداعها الاديب الراحل
وقال :إن العرض يحمل عنوان متحف باكثير والمقصود بهذا العنوان هو تجميع للكلاسيكيات التي أبدعها في رحلته الأدبية .
وتابع :ان العرض يشارك فيه مجموعة من مواهب مؤسسة حضر موت للثقافة في مجال التمثيل والعرض فرصة كبيرة لإثبات مواهبهم وتقديمهم للساحة الفنية .
نبذة تعريفية عن مؤسسة حضرموت للثقافة:
تأسست مؤسسة حضرموت للثقافة بتاريخ 8 ديسمبر 2021م، بهدف الحفاظ على الثقافة المحلية والوطنية، وتطويرها، ونشرها. وتعمل المؤسسة على اكتشاف ورعاية المواهب الأدبية والفنية ودعم إبداعات المثقفين، وتنمية المهارات الأدبية والفنية المتميزة، وحفظ التراث الثقافي ونشره، وتعزيز التنوع الثقافي والقيم الإنسانية، وخلق حراك ثقافي أدبي وفني في حضرموت والوطن عموما، وتتبنى المؤسسة مفهوما للثقافة بوصفها منظومة من المعارف، والموروث الثقافي، والآداب، والفنون، والأخلاق، ضمن إطار ثقافي وطني إنساني يحفظ القيم التي ترسخها الآداب والفنون.