«الأونروا» لـ «الاتحاد»: لا يوجد أي عملية تعليمية في غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةأوضح المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبوحسنة، أن العملية التعليمية في قطاع غزة تواجه صعوبات وتحديات غير مسبوقة، بسبب استمرار العمليات العسكرية.
وأفاد أبوحسنة، في تصريح لـ «الاتحاد»، بأنه تم توفير 450 مساحة دراسية مختلفة، داخل مراكز الإيواء أو خارجها، قبل فترة وقف إطلاق النار، ومع عودة انتظام العملية التعليمية خلال فترة الهدنة، وصل عدد الطلاب المسجلين في نظام التعليم عن بُعد نحو 275 ألف طالب، موضحاً أن المساحات التعليمية تقلصت بسبب عودة عمليات القصف مرة أخرى، وما أعقبها من أوامر الإخلاء ونزوح الأهالي. وأشار إلى أنه لا يوجد الآن أي عملية تعليمية حقيقية داخل القطاع، حيث يتعرض مئات آلاف الطلاب لضغوط نفسية واجتماعية واقتصادية وإنسانية حادة، في ظل ارتفاع معدلات الفقر والجوع وسوء التغذية، إضافة إلى غياب المرافق والخدمات الأساسية.
وقال متحدث «الأونروا»، إن طلاب غزة فقدوا عامين دراسيين قبل الحرب، وتحديداً خلال فترة تفشي جائحة «كورونا»، والآن يفقدون سنوات أخرى نتيجة تواصل العمليات العسكرية، مضيفاً أن أكثر من 600 ألف طفل يجب أن يذهبوا إلى المدارس، ولكن هذا الأمر غير متاح حالياً، رغم الجهود المبذولة لتوفير مساحات تعليمية في بعض مراكز الإيواء. ولفت أبوحسنة إلى أن الكثير من المدارس تحولت إلى ملاجئ للنازحين في أعقاب أحداث 7 أكتوبر 2023، موضحاً أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب في أضرار جسيمة للمنشآت التعليمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا فلسطين التعليم اللاجئين الفلسطينيين إسرائيل قطاع غزة الأمم المتحدة غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لا يوجد غطاء فوق رأس أحد.. حتى أنا | فيديو
كشف الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن التشكيلات القضائية تستهدف قضاة يتخذون قراراتهم دون تأثير مذهبي أو طائفي أو حزبي، مشددًا على أنه بدأ بالفعل فتح الملفات، مؤكدًا: "الاستسلام ليس موجودًا في قاموسنا، وعجلة القطار انطلقت، ولا أحد سيقف في طريقها".
وقاطعته الإعلامية لميس الحديدي متسائلة:"هل هذا يعني أننا يومًا ما سنعلم من المسؤول عن انفجار مرفأ بيروت؟"، ليرد الرئيس اللبناني: "التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت مستمرة، وأطلب من أي جهة لديها معلومات أن تتقدم بها".
وأضاف:"لا بد أن نعرف الحقيقة كاملة في قضية انفجار مرفأ بيروت، وأن نُنهي هذا الملف رأفةً بالضحايا وذويهم".
وكشف أنه كان قائدًا للجيش وقت الانفجار، مشيرًا إلى أنه فقد شهيدين من صفوف الجيش، وقال:"مررت عند المرفأ قبل الانفجار بساعة، وابني كان على حدود المرفأ وانقلبت به السيارة".
وتابع:"كرئيس للجمهورية، أعمل على إنهاء ملف انفجار المرفأ، لكن دون التدخل في عمل القضاء".
مضيفًا: "يجب أن نعرف السبب الحقيقي للانفجار: هل هناك طرف متورط؟ هل هو نتيجة إهمال؟ أم فساد؟".
وختم بتأكيده الحاسم:"لا يوجد غطاء فوق رأس أحد .. حتى أنا".