"التعليم" تعتمد بدائل تقييم لذوي اضطرابات النطق وتعفي طلاب التأتأة من المهارات الشفهية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أكّدت وزارة التعليم، ضمن لائحة تقويم الطلاب المعتمدة، على مراعاة الفروق الفردية في القدرات النطقية والتواصلية للطلاب، بإقرار إعفاء الطالب الذي يعاني من التأتأة من تقييم المهارات الاسترسالية الشفهية، وفتح المجال أمام استخدام وسائل بديلة للتواصل تُراعي ظروفه الصحية وقدراته الفعلية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });
أخبار متعلقة ”التعليم“: تسهيلات استثنائية لطلاب الاضطرابات السلوكية والتوحد في الاختباراتيبدأ غدًا.. انطلاق المرحلة الثانية من تقييم أداء شاغلي الوظائف التعليميةالتعليم: تنويع أدوات تقويم طلاب الإعاقة السمعية والتجاوز عن الأخطاء اللغوية
وشملت التعديلات أيضًا إتاحة وسائل التواصل البديل للطلاب من ذوي الاضطرابات الشديدة في الكلام واللغة، أو من يعانون من الشلل الدماغي، ومن في حكمهم، وتشمل الوسائل المقرّة: لغة الإشارة، الأبجدية الأصبعية، اللغة البديلة (بلس)، أنظمة تبادل الصور (PECS)، وأجهزة تتبع بصمة العين، إضافة إلى أدوات التقنية المساعدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تعتمد بدائل تقييم لذوي اضطرابات النطق وتعفي طلاب التأتأة من المهارات الشفهية - وزارة التعليم
وأكدت اللائحة أهمية عدم مقارنة الطالب من ذوي اضطرابات النطق بزملائه في التعليم العام أثناء التقييم، وعدم محاسبته على الأخطاء الناتجة عن اضطرابه، مع إتاحة خيار استبدال الاختبارات الشفهية باختبارات تحريرية عند الحاجة، وذلك بالتنسيق مع لجنة التوجيه الطلابي، وبمشاركة أخصائي اضطرابات التواصل في عملية التقويم.
وفي بند مستقل، نصّت اللائحة على إعفاء الطالب الذي يعاني من الشفاه أو سقف الحنك المشقوق إذا كان كلامه غير مفهوم للسامع، وكذلك الطلاب غير اللفظيين الذين يعانون من فقدان كلي أو جزئي للصوت، مع استبدال الإجابات المطلوبة بوسائل التواصل المناسبة، بما يتوافق مع الخطة التربوية الفردية المعدّة لكل حالة.
وتعكس هذه التوجهات التربوية حرص الوزارة على دمج الطلاب من ذوي الاضطرابات اللغوية في البيئة التعليمية دون تحميلهم أعباء لا تتناسب مع خصائصهم، مما يعزز من فرص النجاح والتحصيل العلمي العادل للجميع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التعليم التأتأة وزارة التعليم الطلبة بصمة العين اضطرابات النطق الاختبارات الشفهية وسائل التواصل
إقرأ أيضاً:
طيار يوضح أخطاء الركاب التي تزيد من مخاطر الاضطرابات الجوية
أميرة خالد
أكد الطيار المتقاعد ريتشارد ويلز (54 عاماً) أن هناك سلوكيات خاطئة تزيد من خطر الإصابات أثناء الاضطرابات الجوية في الرحلات، مشدداً على أهمية الالتزام بربط حزام الأمان طوال فترة الجلوس، موضحاً أن فك حزام الأمان بمجرد انطفاء إشارة الحزام يعد خطأً شائعاً، لأن الأجواء قد تبقى غير مستقرة، وقد شهد ركاباً يقذفون في الهواء نتيجة لهبوط مفاجئ أثناء عدم ربطهم حزام الأمان.
وأضاف أن الخطأ الثاني يكمن في تجاهل تحذيرات الطاقم ومغادرة المقاعد خلال الاضطرابات للذهاب إلى الحمام أو فتح الخزائن العلوية، ما يعرض الركاب لخطر السقوط والإصابة، كما نبه إلى خطر التقليل من شأن اضطرابات الهواء الصافي التي لا تظهر على الرادار وتحدث فجأة في سماء صافية، مما يجعل الجلوس دون حزام أمان أمراً خطيراً.
وأكد ويلز أن الإحصائيات تشير إلى أن غالبية الإصابات تقع للركاب غير المثبتين بأحزمة الأمان، لذا شدد على ضرورة اتباع تعليمات الطاقم وعدم التحرك إلا لأسباب طبية وبعد الحصول على إذن، كما نصح بالحفاظ على الهدوء وعدم الانجرار إلى الذعر أو الصراخ الذي يزيد من توتر الركاب.
وأشار إلى أن الطائرات مصممة لتحمل ظروف جوية أشد بكثير مما يواجهه المسافرون عادة، لافتاً إلى أهمية الاستناد برفق إلى المقعد الأمامي إذا طلب من الركاب ذلك أثناء الاضطرابات االشديدة، مؤكداً أن السر في مواجهة هذه المواقف يكمن في البقاء مربوطاً وهادئاً.
واختتم ويلز حديثه قائلاً: “الاضطرابات الجوية ليست خطيرة بحد ذاتها، بل مزعجة فقط، لكن الالتزام بالإجراءات الوقائية وحزام الأمان يضمن سلامة المسافرين ويقلل من الإصابات المحتملة”.