لمهرجان "عامل" في بلدة كفررمان قضاء النبطية طعم مختلف هذا العام، فهو يأتي بعد حرب إسرائيلية قاسية على لبنان، إذ نالت البلدة حصة كبيرة من الاعتداءات الإسرائيلية، وقد دمرت الغارات عدة مبان سكنية، وسقط فيها عدد من القتلى والجرحى.

وقد اختارت كشافة التربية الوطنية -الجهة المنظمة لهذا المهرجان- اسم "عامل" لأمرين، الأول تحية للعمال في عيدهم، وأما الثاني فتيمّنًا بجبل عامل، وهو المنطقة الجنوبية من لبنان.

سوق بأكشاك متنوعة

المهرجان عبارة عن سوق شعبي وتراثي أقيم في ملعب مدرسة كفررمان الرسمية، حيث ضم أكشاكا متنوعة، قدمت الأكل التراثي، وكذلك المنتوجات المصنوعة محليا وكل ما له علاقة بثقافة وتاريخ لبنان والجنوب اللبناني.

إليان العزة وقفت داخل كشكها المخصص لبيع الأواني الفخارية، فقد اشتهر لبنان بصناعة الفخار منذ زمن بعيد، إلا أنه تراجع بفعل الصناعات المعدنية، ومن خلال هذا الكشك تبيع إليان أواني فخارية متنوعة، وتشير -في حديثها للجزيرة نت- إلى أن الطهي بالفخار صحي أكثر من الطهي بالأواني المعدنية، موضحة أن عرض المصنوعات الفخارية يهدف لتشجيع الناس على العودة إلى استعمالها حفاظا على صحتهم.

السوق ضم عشرات الأكشاك التي عرض فيها المشاركون منتوجاتهم للزوار (الجزيرة)

وعن المهرجان تقول إليان العزة:

"أحببنا أن نغير النشاط التقليدي المعتاد الذي يدعم العمال في كل عام، وقررنا أن ننظم فعالية جميلة نرسم فيها البسمة على وجوه الجميع ومنهم الأطفال، وأن نحسن من مزاجية الناس بعد الحرب، ولهذا اخترنا السوق الشعبي والتراثي الذي لاقى استحسانا كبيرا من الناس".

نور غزال المختصة بصناعة الشوكولاتة منزليا، حضرت مع منتجاتها إلى السوق، وتتحدث للجزيرة نت عن عملها قائلة "أقوم بكل شيء في المنزل، من صناعة الشوكولاتة البلجيكية الخالية من السكر، إلى تحضير التيراميسو والتشيز كيك والليزي كيك، وكل أنواع الحلويات للمناسبات والأعراس".

إعلان

ومشاركة غزال في هذا المهرجان ليست للربح المادي المباشر فقط، وإنما للترويج لمنتجاتها وتعريف الناس بطبيعة هذه المنتجات من خلال التواصل مع شرائح جديدة من المجتمع تحضر إلى السوق، حسب تعبيرها.

بدورها، تعمل فرح حسونة في مجال الأشغال اليديوية من أساور وزينة، تنوه بهذا المهرجان وبمشاركة الناس الكبيرة فيه، وتؤكد للجزيرة نت أن الناس بحاجة إلى هذه المساحة من الفرح بعد كل الضغوط التي مروا بها خلال العامين الماضيين.

أوان فخارية تراثية في السوق التراثي والشعبي (الجزيرة)

أفراح أبو زيد تملك متجرا لبيع مستلزمات الصناعات اليدوية وقد حضرت إلى السوق لتعرض هذه المستلزمات وتعرف الناس على تجارتها، وتشير في حديثها للجزيرة نت إلى أن المهرجان مميز، خاصة أنه يحمل كل التحايا للعمال الذين يكدّون ويتعبون للاستمرار في هذه الحياة الصعبة، وتلفت أفراح إلى أن أهمية هذا النشاط هو إعادة الحياة إلى المنطقة بعد الحرب القاسية، وبعد الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي سبقتها، وتقول "حبنا لكفررمان وللجنوب وصمودنا هو ما دفعنا للاستمرار، واليوم نعيد الحياة إليها من جديد رغم كل ما حصل".

وتقف فاطمة صمادي إلى جانب ابنتها التي تخبز "المناقيش" على فرن الصاج، وتتحدث للجزيرة نت عن الصاج الذي ارتبط بتاريخ المنطقة، حيث كان موجودا في كل بيت، وكانت ربة المنزل تخبز عليه الخبز اليومي والمناقيش، إلا أن استخدامه بدأ ينحسر مع التطور الذي طرأ على الحياة، وتؤكد على ضرورة العودة للجذور والتمسك بالأرض والبيوت والحياة التقليدية.

هدفُ المنظمين من النشاط تشجيع العمال والمنتجين وإعادة الحياة إلى أسواق الجنوب اللبناني بعد الحرب (الجزيرة) زوار من داخل وخارج البلدة

حشود كبيرة من البلدة وخارجها حضرت منذ اللحظات الأولى لافتتاح السوق ومن جميع الفئات العمرية، ومن ضمن فعاليات السوق الشعبي والتراثي جناح خاص بالأطفال، حيث رسموا ولعبوا وغنوا بإشراف المنظمين.

إعلان

علي شعشوع من بلدة كفررمان حضر مع أسرته ليشاهد الفعاليات، ويؤكد على ضرورتها في التخفيف عن جميع أفراد المجتمع الذين عانوا ما عانوه خلال الحرب. وخلال حديثه للجزيرة نت، يشدد شعشوع على ضرورة أن كل النشاطات التي تقام للأطفال، لأنهم عاشوا ذكريات سيئة خلال الحرب، ويجب أن ينسوها بمثل هذه النشاطات المتنوعة، معربا عن أمنيته بأن يعود الجنوب أفضل مما كان عليه قبل الحرب.

للأطفال حصة من مهرجان عامل حيث خصصت لهم أنشطة متنوعة (الجزيرة)

أما كمال حمزة فيصف الجو بالرائع، ويقول في حديثه للجزيرة نت:

"عادت الحياة إلى قريتنا كفررمان وعاد النبض إلى الجنوب بعد كل ما مررنا به من قصف ودمار وتهجير، ولا شك في أن الخراب كبير، لكن الناس لم تمت، بل بقيت على قيد الحياة، وهذا دليل على تمسكهم بأرضهم، والذين ينظمون هذا النشاط هم أولادنا، وهم الذين سيواصلون الحياة بكل أشكالها".

من مدينة بعلبك شمالي شرقي لبنان، حضر شوقي فارس مع أسرته إلى بلدة كفررمان، الذي أكد أن قدومهم رسالة تشجيع للقيمين على المهرجان وإحياء لبلدة كفررمان بعد كل ما تعرضت له من تدمير خلال الحرب، ويقول للجزيرة نت "الكل مسرور هنا، الأطفال والكبار، وأهم ما في الأمر أن الناس متمسكة بأرضها كما أشجار الزيتون، وهذا يدل على أن هذه الأرض فيها شعب حي يعود للنهوض من جديد، فحين تنظر من حولك ترى الفرحة تكبر أكثر فأكثر، وإن شاء الله ستعود هذه المنطقة للحياة ويصبح كل شيء أفضل".

شهد المعرض بيع الأواني الفخارية التراثية في السوق التراثي والشعبي (الجزيرة)

سالي حرب أتت من عكار شمالي لبنان، المحافظة التي استقبلت مئات العائلات الجنوبية النازحة بسبب الحرب الإسرائيلية، وكانت سالي على تماس معهم وبنت معهم أفضل العلاقات، واليوم أتت لتقف على حالهم في هذا النشاط المميز حسب تعبيرها.

تقول سالي في حديثها للجزيرة نت:

"عكار بطبيعتها منطقة مضيافة وكريمة، وقد احتضنت أهل الجنوب خلال الأزمة، رغم أن لا شيء يعوضهم عما مروا به من ضغوط وفقد، لكننا حاولنا أن نقف إلى جانبهم، وأقول لأهل الجنوب شكرا لأنكم رغم المسافة جعلتم منّا شعبا واحدا، وكما جئتم إلينا في وقتكم الصعب، اليوم نأتي إليكم في وقتكم الجميل، وبصراحة الإيجابية كبيرة، لأن الناس رغم كل ما عانوه، ما زالوا يحبون الحياة ومتمسكين بأرضهم".

منتوجات تراثية تزيّن حائط السوق الشعبي والتراثي في بلدة كفررمان (الجزيرة) الجهة المنظمة

يشير حسين شكرون، وهو أمين السر العام لكشافة التربية الوطنية، إلى أن هذا النشاط يأتي لتكريم العمال بعيدهم، حيث تقدم النساء والرجال منتجاتهم المصنوعة يدويا في السوق الشعبي والتراثي، والهدف من ذلك ليس فقط الوقوف إلى جانب العمال فحسب، بل إعادة الحياة إلى البلدة وإلى كل الجنوب، ونوّه بصمود الأهالي وتضحياتهم الكبيرة في سبيل الأرض والحفاظ عليها.

إعلان

وفي حديثه للجزيرة نت، أشاد شكرون بالمشاركة الكبيرة لأهالي البلدة وأهالي قرى قضاء النبطية وكل المناطق اللبنانية الذين حضروا لإنجاح هذا النشاط الذي سيستمر ليومين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات بلدة کفررمان للجزیرة نت هذا النشاط الحیاة إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

انطلاق مهرجان المسرح الحر الدولي بنسخته العشرون – تفاصيل العروض والجوائز

تنطلق في العاصمة الأردنية عمان فعاليات مهرجان المسرح الحر الدولي العشرون في الثالث عشر من تموز، بشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى ، لتتحول المدينة خلال أسبوع إلى منصة حية للفن المسرحي العربي والعالمي، وسيشارك هذا العام فرق مسرحية محلية وعربية وعالمية، وذلك عبر مسارات متعددة تشمل العروض الشبابية، والدولية، كما درجت العادة في دوراته السابقة.
وبحسب اللجنة العليا للمهرجان، ستكون الدورة العشرون بحلة جديدة على مدار سبعة ليال تحمل كل أنواع التجلي المسرحي بعنوان (المسرح انتصار للحياة ولذكرى الراحلة “رناد ثلجي”)، حيث يتضمن المهرجان عروض مسرحية محلية ودولية وشبابية وندوات فكرية، ولأول مرة ستكون العروض في مركز الحسين الثقافي و قاعة “الهنجر” الواقعين في منطقة رأس العين وسط العاصمة.
وبهذه المناسبة، قال مدير المهرجان الفنان علي عليان، بأن المهرجان تم تأجيله بسبب الظروف الراهنة في المنطقة فقد تقرر اقامة المسارين الشبابي والدولي سويًا ليأخذ كل مسار حقه الجماهيري ، وذلك استمرارًا لنهج المسرح الحر في التجديد والتطوير وبهدف إيصال الحالة الفنية المسرحية لجمهور قاع المدينة بكل اطيافه ومشاربه ومستوياته الفكرية .
وأكد أن الجوائز ليست هدفنا الأول وانما نحن نهدف الى ان تكون مخرجات العروض للجمهور أولا ومن ثم تأتي الحالة التنافسية من باب التحفيز على الإبداع ومكافأة للمبدع على منجزه.
وتتنافس عروض المسار الدولي على ذهبية المسرح الحر لأفضل عمل مسرحي متكامل وفضية المسرح الحر لأفضل عمل مسرحي متكامل وذهبية الفنان ياسر المصري / المسرح الحر لأفضل ممثل وجائزة الفنانة رناد ثلجي لأفضل ممثلة وجائزة الفنان سمير خوالدة لأفضل اخراج مسرحي و جائزة السينوغرافيا/ الصورة البصرية وجائزة لجنة التحكيم الخاصة .
وعلى صعيد آخر، يتميز بعودة سوريا للمشاركة بجانب العروض العربية ، ونتيجة للمتغيرات التي حصلت بسبب ظروف المنطقة وتغير انعقاد المهرجان زمانيًا ومكانيًا فقد تأثر المهرجان باعتذار بعض العروض الدولية التي كان مقرر لها ان تشارك مثل المكسيك واسبانيا وإيطاليا، وبناء عليه فقد ثبتت العروض العربية ، وانه بعد انقطاع طويل ستشارك سوريا بعرضها المسرحي “970*970” من إخراج زين طيار، فيما تشارك تونس بعرضها المسرحي “لاموضى” من إخراج الطاهر بن عربي والمغرب بمسرحية “جدار – الضوء نفسه أغمق” من إخراج ياسين أحجام، ، ومسرحية “العاصفة” من سلطنة عمان من اخراج عدي الشنفري، ومن الكويت مسرحية “جثة على الرصيف “من اخراج مصعب السالم كل ذلك إلى جانب العرض الأردني “حمّام الهنا” من إخراج هشام سويدان .
وقد تم اختيار لجنة تحكيم العروض الدولية من شخصيات بارزة في المجالات الفنية والثقافية والأدبية العربية والدولية، برئاسة هزاع البراري من الأردن، وعضوية عرين عمري من فلسطين، والدكتورة سهى سالم من العراق، والبروفيسور سلفاتوري بيتونتي من إيطاليا، والفنان تيسير إدريس من سوريا.
وبدوره صرح رئيس اللجنة العليا للمهرجان الفنان محمد المراشدة بأن حفل الافتتاح يتضمن موادًا فيلمية تحتفي بمرور 25 عامًا على تأسيس فرقة المسرح الحر من إعداد أحمد الفالح، يعقبه عرض مسرحية “نهيل” من انتاج فرقة المسرح الحر وبالتعاون مع جمعية الفنون الموسيقية من تأليف علي عليان ومن إخراج إياد شطناوي ومخرج مساعد كرم الزواهرة وبمشاركة الفنانين غادة عباسي، رامي شفيق، واسحق الياس، ونغم بطارسة، ونانسي بيترو.
وكما العادة قامت إدارة المهرجان باستضافة نخبة من الفنانون العرب ، منهم الفنانة شيري عادل والفنان علاء مرسي من جمهورية مصر العربية ، والفنان عزيز خيون من العراق، والفنان عبدالله راشد من الامارات العربية المتحدة والدكتور سامي الجمعان من المملكة العربية السعودية ، ويأتي المهرجان بالشراكة مع امانة عمان الكبرى وبدعم مستدام من وزارة الثقافة والبنك الأردني الكويتي والهيئة العربية للمسرح التي لها الدور الكبير في رفد المهرجان ، ويذكر ان المهرجان ينظم ورشة تدريبية شبابية تحت عنوان ” المبادئ الاساسية للمسرح التفاعلي ” وتقدمها الفنانة والمدربة المسرحية ايناس حسينة من الجمهورية العربية السورية.
ومن العادات المتأصلة بالمهرجان تكريم نجوم الفن العربي، ووقع الاختيار هذا العام على ثلة من نجوم العرب وهم المهندس محمد سيف الافخم من الامارات العربية المتحدة، الفنان محمد الضمور من الاردن والكاتب المسرحي اسماعيل عبد الله من الامارات العربية المتحدة.
وسيقدم المهرجان ثلاث ندوات موزعة على عدة ايام وهم: ندوة تعاين التجربة العربية في الهيئة الدولية للمسرح “iti” محمد سيف الافخم نموذجا ، وندوة تعاين تجربة فرقة المسرح الحر بمرور 25 عامًا على تأسيسها، وندوة استذكار للفنانة الراحلة رناد ثلجي.
كما يسر مهرجان ليالي المسرح الحر أن يعلن عن إضافة نوعية جديدة إلى فعالياته لهذا العام، تتمثل في إطلاق بودكاست مهرجان ليالي المسرح الحر ضمن بروتوكول تعاون فني مع كلية وسائل الاعلام الابداعية ASE يحمل طابعًا حواريًا مع أبرز المخرجين والممثلين والضيوف المشاركين في المهرجان، يهدف هذا البودكاست إلى تسليط الضوء على التجارب الإبداعية والقصص الكامنة وراء الكواليس، من خلال لقاءات حصرية تسرد التحديات والرؤى الفنية التي شكّلت العروض المسرحية، وستُبث الحلقات تباعًا عبر منصات وصفحات الفرقة
وتميز مهرجان المسرح الحر الشبابي السادس لهذا العام ب 7 عروض ، حرصا من اللجنة العليا المنظمة على دمج المواهب المسرحية الشابة سيأتي مهرجان المسرح الحر الشبابي السادس بالتزامن مع المسار الدولي، صرحت مديرة المسار الشبابي الفنانة اريج دبابنة أن المهرجان يأتي انطلاقًا من أهمية توفير فضاء احترافي للشباب المسرحي الأردني، حيث تم قبول سبعة اعمال مسرحية لمخرجين وممثلين شباب، ويأتي هذا التوجه انسجامًا مع الرؤى في ترسيخ دور الشباب المسرحي الأردني في حمل راية المسرح وايمانًا بدور الشباب في التجديد ضمن رؤى فكرية متنورة، ولإفساح المجال للشباب الأردني للتعبير الحر عن أفكارهم الخلاقة ضمن هذا المسار الذي انطلق منذ ست سنوات .

وأكدت إدارة المسرح الحر أن مخرجات المهرجان بالدرجة الأولى للجمهور ومن ثم للحالة التنافسية من اجل التحفيز نحو الابداع وليس من اجل الجائزة بحد ذاتها ، وتتنافس عروض المسار الشبابي السادس على ذهبية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي، وفضية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي،و ذهبية الفنان ياسر المصري / المسرح الحر لافضل ممثل، وذهبية الفنانة رناد ثلجي /المسرح الحر لافضل ممثلة، وذهبية المسرح الحر لافضل سينوغرافيا، وذهبية الفنان سمير خوالدة لأفضل مخرج مسرحي – المسرح الحر، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة.

حيث ستشارك العروض الأردنية الشبابية وهي مسرحية “حزينة ما زالت ومرعبة خضرة التل” للمخرج حمزة أبو الغنم، و”اليوبيل” من إخراج داليا المومني ومسرحية “انا والعذاب وهواك” للمخرج راكان الشوابكة، ومسرحية “عجلة” للمخرج عثمان عاشور. مسرحية “العميان” من إخراج ديانا باكو و”محاولة إخراج ممثلين حمقى” من إخراج حسام حازم ومسرحية أوار خامدة من اخراج نور أبو سماقة.
أما لجنة تحكيم المسار الشبابي، فقد ضمّت نخبة من الفنانين الأردنيين حيث يرأس اللجنة المخرج فراس المصري وبعضوية الدكتور محمد الشرع والفنانة حنان صادق من تونس والفنان أحمد الرواس من سلطنة عمان والفنان عبدالله مسعود من الامارات العربية المتحدة .
يطمح مهرجان المسرح الحر، في كل عام أن يطور ويضيف ابداعات ، لمنح الجمهور فرصة أعمق للتفاعل مع صُنّاع الفن المسرحي والتعرّف على رؤاهم من زاوية شخصية وفنية مباشر، ويؤكد في دورته العشرين على التزامه الدائم بدعم التجارب المسرحية النوعية والمواهب الشابة، وفتح فضاءات جديدة للشباب، وتشجيع الحوار الثقافي بين الشعوب من خلال المسرح كوسيلة فنية وتعبيرية جامعة.

مقالات ذات صلة شاعرٌ، وناقدة 2025/07/02

مقالات مشابهة

  • انطلاق مهرجان الدار الثالث بقرية آل موسى التراثية بمنطقة الباحة
  • الموت أهون من النزوح.. استشهاد الحياة على شاطئ بحر غزة
  • مهرجان ليوا للرطب يتيح تطبيقه الذكي للراغبين بالمشاركة
  • مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي يفتح باب التقديم للعروض المصرية
  • إلغاء مهرجان ثقافي للشعر في شفشاون بسبب قلة التمويل العمومي
  • انطلاق مهرجان المسرح الحر الدولي بنسخته العشرون – تفاصيل العروض والجوائز
  • التفاصيل الكاملة لافتتاح مهرجان عمان السينمائي في نسخته السادسة
  • "مهرجان صحم للفواكه" يساهم في دعم القطاع الزراعي وتنشيط الحركة الاقتصادي
  • إنقاذ 25 فردًا عاملًا ومصرع 3 فى غرق حفار بترول برأس غارب
  • انطلاق مهرجان صحم للفواكه 2025 بمشاركة واسعة من المزارعين والأسر المنتجة