“الحياة الفطرية” تُطلق خطة لمراقبة الحشائش البحرية والتنوع
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، خطة شاملة لرصد الحشائش البحرية والتنوع الأحيائي المرتبط بها على طول الساحل السعودي للبحر الأحمر؛ لتقييم حالتها وحفظ وإعادة التأهيل البيئي، معتمدًا على الكوادر الوطنية الفنية المتخصصة وأحدث التقنيات.
وتتضمن خطة المراقبة التي أطلقها المركز رصد حالة الحشائش البحرية وتحديد أنواعها وتوزيعها على طول الساحل، ودراسة تنوع ووفرة اللافقاريات من أهمها خيار البحر وكتلته الحيوية ذات القيمة الاقتصادية والبيئية العالية، وقياس المتغيرات البيئية ذات التأثير المباشر كدرجة الحرارة والملوحة ومستوى الحمضية.
كما تشمل الخطة بناء قاعدة بيانات متكاملة تسهم في توجيه دعم القرارات البيئية واستراتيجيات التأهيل والحفاظ على هذه النظم الحساسة، حيث تُعد الحشائش البحرية من الموائل الرئيسة للأنواع البحرية، إذ تسهم في تخزين الكربون، وتوفير الحماية والغذاء للكائنات، واستقرار الشواطئ، ويلعب خيار البحر دورًا بيئيًا مهمًا في إعادة تدوير المغذيات، ما يجعل حمايته من الصيد الجائر ضرورة ملحّة.
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي للمركز د. محمد قربان، أن هذه الخطة تمثل خطوة مهمة نحو حماية واحدة من أهم النظم البيئية البحرية، لرفع كفاءة الرصد البيئي وتعزيز التكامل المعرفي لدعم استدامة الحياة الفطرية في المملكة، مؤكدًا أن الحشائش البحرية والتنوع الأحيائي المرتبط بها كخيار البحر يشكلان مكونات جوهرية في التوازن البيئي البحري، الذي يتطلب مزيدًا من البحث والحماية.
وأضاف د. قربان أن اختيار مواقع الرصد جرى وفق معايير علمية وتحليل بيئي دقيق باستخدام نظم المعلومات الجغرافية متعدد المعايير، لتغطي مناطق بيئية حساسة تمتد من جزر فرسان جنوبًا وحتى خليج العقبة شمالًا، مستندة إلى نتائج مسوحات سابقة ودراسات منشورة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المركز بتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في حماية التنوع الأحيائي وضمان استدامة الموائل البحرية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحياة الفطرية الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز البحر الأحمر يلتقي السفير الألماني ويعرض إصدارات المركز لتعزيز الشراكات الدولية
التقى رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية محمد الولص بحيبح رئيس المركز بالسفير الالماني لدى اليمن السيد الدكتور توماس شنايدر وذلك في الرياض وقدم الولص نبذة مختصرة عن أنشطة المركز وفعالياته وإصداراته خلال أربع سنوات منذ تأسيسه كما أوضح أن للمركز مقراً إقليمياً في القاهرة تترأسه الدبلوماسية اليمنية الأستاذة بشرى الأرياني إضافةً إلى وجود منسق دولي للمركز في جنيف السيد علي قصار ومنسق في هولندا الحقوقي والإعلامي والثقافي المستشار محمد مهدي وأكد الولص أن المركز يعمل وفق برامج ومعايير مهنية وأكاديمية وسياسية بحتة.
وقدم الولص رئيس المركز للسفير الألماني عدداً من الإصدارات الهامة التي نشرها المركز خلال السنوات الأربع الماضية وسلمه نسخة من كتاب “جرائم إيران في اليمن” باللغة الإنجليزية (الجزء الأول) وأشار الولص في اللقاء إلى أهمية بناء علاقة متينة مع المؤسسات الألمانية لتعزيز شراكات واسعة ومتعددة مشيداً بالدور الريادي لجمهورية المانيا في قيادة الاتحاد الأوروبي واشار الولص إلى دعم الحكومة الألمانية في كثير من المشاريع خلال العقود الماضية ولازالت مستمره في دعمها.
كما اكد الولص ان الاتحاد الأوروبي يمثل ثقلاً دولياً مهماً من حيث التأثير والدعم والتدخلات في قضايا الشرق الأوسط خصوصاً الملف اليمني.
من جانبه رحب السفير الألماني بهذا اللقاء الأول مع رئيس المركز مؤكداً أن بلاده تبذل جهوداً كبيرة لدعم السلام والاستقرار وحقوق الإنسان في كل مكان وأن الحكومة الألمانية تولي الملف اليمني اهتماماً خاصاً، وان حكومته الألمانية تدعم الشرعية وتتطلع إلى أمن اليمن واستقراره وازدهاره واتفق الجانبان على تطوير العلاقات بين المركز والسفارة الألمانية واستمرار اللقاءات مستقبلاً لوضع خطوات عملية ونشاط مستمر.
وعلى هامش اللقاء بالسفير الالماني لدى اليمن التقى الولص رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات بالدبلوماسي البريطاني جيمس باري مسؤول السياسة والاتصال في سفارة بلاده لدى اليمن وقدم الولص خلال اللقاء نبذة عن نشاط المركز وحضوره المحلي والإقليمي والدولي ورحب الدبلوماسي البريطاثي جيمس باري بهذا اللقاء مؤكداً أن السفارة البريطانية تولي الملف اليمني اهتماماً غير عادي كما أشار الولص إلى عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين اليمن وبريطانيا؟ وقدم عدداً من إصدارات المركز أبرزها كتاب “جرائم إيران في اليمن” باللغة الإنجليزية.