إطلاق «مبادلة بايو» المتخصّصة في مجال الصناعات الدوائية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، شركة الاستثمار السيادي في أبوظبي، عن إطلاق «مبادلة بايو»، وهي شركة وطنية متخصّصة في مجال الصناعات الدوائية، تهدف لتطوير القطاع في دولة الإمارات، وتحقيق نتائج صحية أفضل في داخل الدولة وعالمياً.
ويأتي إطلاق هذه الشركة كخطوة استراتيجية لتعكس التزام شركة مبادلة بدعم قدرات القطاع الصحي، وتعزيز منظومة الأمن الدوائي، وتوفير الأدوية والأجهزة الطبيّة الأساسيّة عالية الجودة، وتأكيداً على التزامها بتسريع التنوع الاقتصادي في دولة الإمارات وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، يعتمد على الابتكار والتطوير في المجالات الحيوية.
وتتمتع «مبادلة بايو» ببصمة عالمية واسعة، حيث تدير شبكة متكاملة تضم 10 مرافق استراتيجية موزعة في آسيا وأفريقيا وأوروبا «ستة منها داخل دولة الإمارات»، وتقدم خدماتها لأكثر من 100 دولة حول العالم.
وتتجاوز القدرة التصنيعية التراكمية لمرافقها في هذه المواقع 2.5 مليار قرص وكبسولة، و120 مليون وحدة من المحاليل الوريدية والحقن سنوياً، وذلك ضمن منشآتها الممتدة على مساحة 110 آلاف متر مربع - مما تمكن «مبادلة بايو» من إنتاج وتوزيع أكثر من 10 آلاف منتج عالمياً.
وتركز محفظة «مبادلة بايو» على العلاجات الحيوية الرئيسية المخصّصة للاحتياجات الصحية الحرجة عالمياً، فيما تلتزم «مبادلة بايو» ببناء شراكات استراتيجية مستدامة مع كبرى الشركات والمؤسسات الأكاديمية العالمية لتسريع وتيرة الابتكار والنمو في الصناعات الدوائية الحيوية، وتعزيز التصنيع المحلي، وتنمية الكفاءات الوطنية، مما يساهم في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية.
وتغطي استراتيجية الشركة الشاملة دعم مختلف جوانب الرعاية الصحية، بدءاً من الوقاية والتشخيص، وصولاً إلى العلاج والرعاية الداعمة والطب التكميلي، بهدف توفير حلول متكاملة للأمراض وتعزيز الصحة بشكل مستدام.
وقال الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات، في مبادلة، بهذه المناسبة، إن إطلاق «مبادلة بايو» يمثل خطوةً مهمة نحو تعزيز الأمن الدوائي الوطني وتشجيع الابتكار في مجال الصناعات الدوائية.
وأضاف أنه من خلال إطلاق هذه الشركة الوطنية، تواصل مبادلة دورها في تعزيز موقعها في هذا القطاع الحيوي، لتساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في دولة الإمارات، وبناء منظومة متكاملة لقطاع الصناعات الدوائية، وترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً لتقديم حلول صحية فعّالة.
وأشار الكثيري إلى تسريع عملية التنوع الاقتصادي في دولة الإمارات عبر الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، ودعم بناء اقتصاد مبني على المعرفة.
من جانبه قال إسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في مبادلة، إن إطلاق «مبادلة بايو» يُعد محطة بارزة في مسيرة دولة الإمارات نحو الريادة العالمية في قطاع الصناعات الدوائية، مشيراً إلى أنه من خلال التركيز الاستراتيجي تتعزز القدرات المحلية في التطوير والتصنيع والخدمات اللوجستية عبر سلسلة التوريد والتوزيع.
وتولي «مبادلة بايو» اهتماماً خاصاً بقطاع الصناعات الدوائية الحيوية والخدمات اللوجستية ذات الصلة، وذلك في إطار دعمها لرؤية «مئوية الإمارات 2071».
وفي إطار انطلاقتها الرسمية، ستسجل الشركة حضورها الأول على أرض الواقع من خلال مشاركتها في منتدى «اصنع في الإمارات 2025»، حيث ستسلط الضوء على إنجازات الدولة في بناء قطاع تنافسي بمجال الصناعات الدوائية وتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار والتصنيع المحلي المتقدم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبادلة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.