أمن قسنطينة يُوجه نداءً للجمهور
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
نوهت مصالح أمن ولاية قسنطينة، إلى علم المواطنين من خلال نشر نداء للجمهور، من أجل التبليغ عن شخص يستغل شقة بالمدينة الجديدة علي منجلي لممارسة طقوس السحر والشعودة.
وجاء في النداء أنه طبقا لنص المادة 17 من قانون الاجراءات الجزائية، وعملا بالإذن النيابي الصادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب، تنهي مصالح أمن ولاية قسنطينة إلى علم المواطنين أن الشخص الظاهر في الصورة المسمى “ت - ح” مشتبه فيه في قضية استغلال شقة في ممارسة أعمال السحر والشعودة.
وفي هذا الصدد، وجهت مصالح أمن ولاية قسنطينة نداء لكل شخص قد وقع ضحية للسالف الذكر. أو لديه معلومات بصفته شاهد في وقائع مشابهة. التقدم إلى أمن دائرة علي منجلي أو نيابة الجمهورية لدى محكمة الخروب لتقيد شكوى أو الادلاء بشهادة في قضية الحال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شيكابالا يودع الملاعب: كنت سأسلم الراية لزيزو ولكنه رحل وهى للجمهور
أعلن محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد نادي الزمالك وأحد أبرز أساطيره في العصر الحديث، اعتزاله رسميًا كرة القدم، واضعًا نهاية لمسيرة امتدت لسنوات طويلة ارتبط خلالها اسمه بقلعة ميت عقبة، وشكّل خلالها حالة خاصة لدى جماهير النادي الأبيض.
وفي تصريحات تلفزيونية عقب الإعلان الرسمي لقرار الاعتزال، قال شيكابالا: "قررت أن أُسلم راية الزمالك إلى جمهور النادي، فهم العاشقون الحقيقيون والأحق بحملها والدفاع عنها. جمهور الزمالك هو من وقف دائمًا خلف الفريق في السراء والضراء، وأنا أثق في أنه سيظل المدافع الأول عن النادي مهما كانت التحديات".
وكان "الفهد الأسمر" قد ألمح سابقًا إلى أنه يعتزم تسليم الراية لزميله أحمد سيد "زيزو"، إلا أن رحيل الأخير المفاجئ عن صفوف الفريق ألقى بظلال من الحزن على شيكابالا، الذي علّق قائلًا: "من قبل أعلنت أنني سأُسلم الراية إلى زيزو، ولهذا السبب شعرت بالحزن بعد رحيله عن الزمالك".
وأضاف بنبرة يملؤها الأسى: "لم أتحدث مع زيزو بعد عودته للتدريبات عقب أنباء انتقاله إلى الأهلي، ليس خصامًا ولكن من شدة حبي له. هو شخص غالي جدًا وعشرة عمر، وأتمنى له التوفيق في قراره، لكن في النهاية أنا زعلان منه".
شيكابالا، الذي بدأ مسيرته مع الزمالك في مطلع الألفية، مثّل رمزًا للولاء والانتماء للنادي، وعُرف بعلاقته المتجذرة بالجمهور، ومواقفه الحاسمة في أوقات الأزمات، كما ساهم في تحقيق عدد من البطولات المحلية والقارية، وكان دائمًا علامة فارقة في غرف الملابس وخارجها.
ورغم وداع الملاعب، يترك شيكابالا خلفه إرثًا كبيرًا في قلوب الزملكاوية، الذين اعتادوا على رؤية القميص رقم 10 يعبّر عنهم في كل لحظة، ليكون قرار تسليم الراية إليهم بمثابة رسالة امتنان ووفاء من نجم لطالما كان عنوانًا للوفاء نفسه.