فتاة تقفز من الدور الرابع بعد علمها برغبة زوجها في الزواج من أخرى
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
خاص
أقدمت فتاة تبلغ من العمر 27 عاما على إنهاء حياتها بالقفز من الدور الرابع في منطقة بولاق الدكرور بمصر.
وكان الفتاة التي تحمل جنسية عربية قد عانت من مشاكل نفسية بسبب رغبة زوجها في الزواج من سيدة أخرى.
ودارت مشادة كلامية بينها وبين زوجها فأقدمت على القفز من الدور الرابع ما أدى إلى مصرعها .
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بولاق الدكرور فتاة مصر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة التصدق من مال زوجها دون علمه؟.. يسري جبر يُجيب
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن المرأة إذا تصدقت من مال زوجها في بيتها وكان قد أذن لها بذلك، سواء بالقول أو بالفعل والعادة، فإن لها أجرًا كاملاً على ما أنفقت، مشيرًا إلى أن هذا من تمام عدل الشريعة وفضلها.
وأضاف الدكتور يسري جبر، ببرنامج «اعرف نبيك»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن قول النبي ﷺ: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة، كان لها أجرها، ولزوجها أجره بما كسب، وللخازن مثل ذلك، لا ينقص بعضهم من أجر بعض شيئًا، لا يقتصر على الطعام فقط، وإنما ذُكر الطعام لكثرة الحاجة إليه وتكرار التصرف فيه، ويمكن القياس عليه في أمور أخرى مثل الثياب القديمة أو الأحذية التي اعتادت الزوجة أن زوجها يتصدق بها عند استبدالها.
وأوضح أن الزوج يُؤجر في هذه الحالة مرتين: مرة لأنه صاحب المال، ومرة أخرى لأنه عوّد أهل بيته على الكرم والصدقة، فله أجر ما أُنفِق، وأجر التوجيه والتربية، مصداقًا لقول النبي ﷺ: من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها.
كما أشار إلى أن الخازن أو الخادم الذي يُعطى الأمر بإخراج الصدقة ويقوم بمناولتها للمحتاج، يُؤجر كذلك، حتى لو لم يكن هو من أنفق المال، شريطة أن يكون إخراجه للمال بطيب نفس، وبحسن معاملة، وبسرعة دون تأخير، وهو ما يُعد من مكارم الأخلاق التي حث عليها الإسلام.
ونوّه الدكتور يسري إلى أن إشراك الأبناء أو الأصدقاء في تنفيذ فعل الصدقة، كأن يُعطى أحدهم المال ليُناوله للفقير، يُعد وسيلة تربوية عظيمة لترسيخ قيمة العطاء في النفوس، لأن الدال على الخير كفاعله، ولأن في ذلك تأسيسًا عمليًا على محبة الإحسان.