تشيع شهيد الواجب عبده قاسم الذي ارتقى جراء العدوان الإسرائيلي على ميناء الصليف بالحديدة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
الثورة/ يحيى كرد شيّع بمدينة الحديدة، اليوم، في موكب جنائزي مهيب، جثمان شهيد الواجب عبدة قاسم عز الدين، الذي استُشهد أثناء تأدية مهامه الوطنية في ميناء الصليف، إثر العدوان الإسرائيلي الغادر الذي استهدف الميناء. و خلال مراسم التشييع بمشاركة وزير النقل والأشغال. محمد عياش قحيم، ومحافظ الحديدة. عبدالله عبدة عطيفي، ووكيل المحافظة علي قشر.
ورفع المشاركون صور الشهيد ولافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية والمرافق الخدمية ، مطالبين المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته إزاء هذه الجرائم، وضرورة محاسبة مرتكبيها وعدم السماح بالإفلات من العقاب. وأكد المشيعون أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، بل ستظل منارة تهدي درب الصمود، وستزيد من تماسك الشعب اليمني وإصراره على الدفاع عن السيادة الوطنية والاستقلال الكامل.
كما جدّد المشاركون التأكيد على الموقف اليمني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددين على أن العدوان الإسرائيلي، مهما اشتد، لن يُثني اليمن عن مواصلة وقوفه مع حقوق الشعب الفلسطيني حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار الجائر. وفي ختام المراسم، وُوري جثمان الشهيد الثرى في روضة الشهداء بمديرية الصليف،
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غزة: أكثر من 53 ألف شهيد و120 ألف جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي
غزة - الوكالات
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 53,272 شهيدًا، فيما بلغ عدد المصابين 120,673، في واحدة من أكثر الحروب دموية في تاريخ الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.
وأفادت الوزارة في بيان عاجل، أن الأعداد تشمل نساءً وأطفالًا وشيوخًا، وتشير إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع في ظل استمرار القصف الإسرائيلي ونقص الخدمات الطبية والمواد الأساسية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من انهيار تام للمنظومة الصحية في غزة، مع تدمير واسع للمستشفيات والبنية التحتية، وإغلاق معظم المرافق الصحية بسبب انقطاع الكهرباء وشح الوقود والمستلزمات الطبية.
وقالت وزارة الصحة إن الوضع الصحي في القطاع وصل إلى مرحلة الانهيار الكامل، حيث تعمل الكوادر الطبية في ظروف قاسية، وسط نقص حاد في الأدوية، وإغلاق معابر الإغاثة، واستهداف الطواقم الطبية بشكل مباشر.
من جهتها، أعربت منظمات إنسانية وأممية عن قلق بالغ من استمرار استهداف المدنيين والمرافق الحيوية، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال الإغاثة والمساعدات الطبية.
وتزامن الإعلان عن الحصيلة الجديدة مع انعقاد القمة العربية الـ34 في العاصمة العراقية بغداد، حيث تصدّرت القضية الفلسطينية وجدول أعمال القادة العرب، وشهدت القمة مواقف واضحة من عدة دول عربية تؤكد رفضها لتهجير سكان غزة ودعمها للمطالب الفلسطينية بوقف العدوان ورفع الحصار.
وكان العراق قد أعلن تبرعًا بقيمة 20 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، ضمن خطوات تضامنية عربية، في وقت تتعالى فيه الأصوات الشعبية والرسمية المطالبة بتحرك دولي عاجل لوقف ما وصفه البعض بـ"الإبادة الجماعية" بحق سكان القطاع.