بكاميرات مراقبة.. إيران تستهدف منزل وزير الدفاع الإسرائيلي| تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أفادت تقارير إعلامية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 2 من سكان حيفا بتهمة تلقي تعليمات من إيران لوضع كاميرات في محيط منزل وزير الدفاع الإسرائيلي.
وفي وقت سابق؛ أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اعتقال شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 18 عامًا من مدينة يفنه، جنوب حيفا، بتهمة التخابر لصالح جهات إيرانية.
وتزامن ذلك مع إعلان الشرطة البريطانية عن توجيه اتهامات إلى ثلاثة مواطنين إيرانيين بارتكاب جرائم تتعلق بالأمن القومي، على خلفية الاشتباه في تجسسهم لصالح أجهزة الاستخبارات الإيرانية.
وأوضحت شرطة العاصمة البريطانية أن المعتقلين الثلاثة أوقفوا في 3 مايو، في إطار تحقيق "معقد وسريع التطورات" أجرته وحدة مكافحة الإرهاب.
وفي تطور سابق، اعتقلت السلطات الإسرائيلية في يناير الماضي جنديين من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، هما يوري إلياسوف وجورجي أندرييف من سكان منطقة الكريوت قرب حيفا، وذلك للاشتباه في نقلهم معلومات حساسة إلى إيران.
وأشارت التحقيقات إلى أن جورجي وافق على عرض تلقاه من يوري للتعاون مع مشغل إيراني، وشارك في تنفيذ مهام مثل رش كتابات على الجدران وتعليق لافتات تحت إشراف مباشر من الجانب الإيراني.
وتبين أن أحد الجنديين قام بتصوير منظومة القبة الحديدية مقابل 3500 دولار، فيما حصل الآخر على 70 دولارًا فقط مقابل تنفيذ المهام.
وبحسب تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، فقد شملت المعلومات التي نُقلت إلى إيران تفاصيل حول نشر أنظمة الدفاع الجوي وعدد الطائرات، بالإضافة إلى صور ومواد حساسة تتعلق بأنظمة تشغيل دفاعية متطورة.
وقدمت النيابة العامة الإسرائيلية تصريح مدعٍ تمهيدًا لتقديم لائحة اتهام رسمية بحق الجنديين، فيما حذر الشاباك والشرطة الإسرائيلية مجددًا من خطورة التواصل مع جهات أجنبية وتنفيذ مهام لصالحها، خاصة في ظل ازدياد محاولات إيران لاختراق الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران وزير دفاع الاحتلال قوات الاحتلال منزل وزير دفاع الاحتلال الشاباك
إقرأ أيضاً:
لقاء في الظل.. ترامب يستقبل وزير الدفاع السعودي لبحث إيران وغزة والتطبيع
كشفت مصادر مطلعة في العاصمة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التقى، مساء الخميس، وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في البيت الأبيض، في لقاء غير معلن رسميًا، حمل في طياته أبعادًا إقليمية حساسة، ورسائل متعددة الاتجاهات، في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة على خلفية الحرب في غزة، والتصعيد بين الولايات المتحدة وإيران.
ووفقًا لشبكة "فوكس نيوز"، فقد تناول اللقاء ملفات محورية أبرزها جهود خفض التصعيد مع إيران، وإمكانية الدفع باتجاه عودة التفاوض بين طهران وواشنطن، بدعم وساطة إقليمية تقودها السعودية، أو تشارك فيها ضمن ترتيبات أمنية جديدة يُعاد فيها رسم ملامح النفوذ في الخليج العربي.
كما ناقش الطرفان سبل إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في ظل استمرار المفاوضات المعقدة بشأن صفقة تبادل جديدة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، مقابل وقف إطلاق نار شامل، وسط جهود سعودية لإعادة تفعيل حضورها السياسي في ملف غزة.
السلام الإقليمي والتطبيع
المصادر أكدت أن جزءًا رئيسيًا من المحادثات تناول مستقبل التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وهي الورقة التي تسعى إدارة ترامب إلى استخدامها كورقة رابحة في السياسة الخارجية، خصوصًا بعد اتفاقات "أبراهام" التي رعاها ترامب خلال ولايته الأولى.
Saudi defense minister secretly meets with Trump to discuss Iran de-escalation, Israel: sources https://t.co/r7kW1Ek29U — Fox News (@FoxNews) July 4, 2025
وبرغم أن الموقف السعودي الرسمي لا يزال يشترط خطوات تجاه إقامة دولة فلسطينية، فإن اللقاء يأتي في ظل ضغوط داخلية أمريكية وإسرائيلية لدفع المملكة نحو خطوات تطبيعية تدريجية، تبدأ بتعاون اقتصادي وأمني محدود، وصولًا إلى اعتراف دبلوماسي في مرحلة لاحقة.
ويبعث توقيت اللقاء برسائل إلى طهران، بأن الرياض مستعدة للمناورة على أكثر من طاولة تفاوض، مع الولايات المتحدة، سواء كانت في عهد بايدن أو ترامب، في إطار استراتيجية خفض التصعيد دون التخلي عن خيارات القوة.
ويتزامن هذا اللقاء مع تصاعد وتيرة الضربات الإسرائيلية على غزة، واستمرار التحركات الإقليمية لإعادة ترتيب الأولويات الأمنية في الخليج، لا سيما بعد التفاهم السعودي الإيراني الذي رعته الصين. وهو ما يطرح تساؤلات حول شكل الدور السعودي القادم، وإذا ما كانت الرياض بصدد تغيير قواعد اللعبة، أو فقط المراهنة على تعدد أوراق النفوذ.