وحدة السكان بالأقصر تنفذ تدريبا لإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
في خطوة تعكس الجهود المبذولة من قيادات محافظة الأقصر وايمانهم بأن الإنسان هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، نفذت وحدة السكان بديوان عام محافظة الأقصر، والمؤسسة الوطنية للتدريب والتنمية تدريبًا متخصصًا في مجال إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمركز ومدينة الطود، قرية المريس وذلك ضمن فعاليات مبادرة "الاستدامة واقع وحلول"، والتي تُعد إحدى توصيات النسخة الرابعة من مؤتمر شباب الأقصر.
جاء التدريب بالتعاون مع بنك مصر (إدارة الشمول المالي)، ومبادرة "رواد النيل" التابعة للبنك المركزي المصري، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسة الوطنية للتدريب والتنمية، وبالتنسيق والدعم الكامل من شباب وفتيات فريق وحدة السكان بالمحافظة.
استهدف التدريب عدد 80 من شباب قرية المريس، بهدف تعزيز قدراتهم في مجالات ريادة الأعمال والعمل الحر، ودعمهم بخبرات عملية تسهم في إنشاء مشروعات ناجحة ومستدامة.
حاضر خلال التدريب د. أحمد العراقي ، منسق المسئولية المجتمعية، والذي قدّم عرضًا مفصلًا حول آليات تأسيس المشروعات وإدارتها والفرص التمويلية المتاحة، كما تناول أساسيات ريادة الأعمال وأهميتها في بناء اقتصاد محلي قوي.
وحاضر محمد كمال مسؤول مبادرة رواد النيل، وقدم شرحًا وافيًا حول المشروعات والخدمات التي يقدمها بنك مصر ضمن المبادرة لدعم رواد الأعمال والمبتكرين من الشباب.
حضر فعاليات التدريب كلا من رجاء شوقي أحمد رئيس وحدة السكان بالمحافظة إلى جانب أعضاء فريق وحدة السكان ومسؤولي بنك مصر فرع الطود.
ويأتي هذا التدريب تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، وتحت رعاية المهندس عبدالمطلب عماره محافظ الأقصر، ومتابعة الدكتورة فاطمة الزهراء جيل رئيس وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية.
وتستهدف مبادرة "الاستدامة واقع وحلول" تدريب 5000 شاب وفتاة خلال عام 2025 على مستوى محافظة الأقصر، إيمانًا بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ بالإنسان، وأن تمكين الشباب هو الطريق نحو اقتصاد محلي قوي وتنمية شاملة مستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر اخبار الاقصر محافظ الاقصر وحدة السکان
إقرأ أيضاً:
80 ألف شركة مهددة بالإغلاق.. كيف أثقلت المواجهة مع إيران كاهل الشركات الصغيرة في إسرائيل؟
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة قبل أكثر من عشرين شهرًا، مرورًا بالمواجهة التي استمرت 12 يومًا مع إيران، تواجه الشركات الصغيرة في إسرائيل صراعًا يوميًا من أجل البقاء، في ظل انتكاسات حادة طالت مئات الآلاف من الأعمال التجارية. اعلان
تسببت الأحداث المتتالية بالفعل في انهيار سلاسل التوريد بإسرائيل، وانخفاض حاد في الطلب، وتعطّل العمليات، إضافة إلى تراجع الإيرادات بشكل غير مسبوق، ما ألقى بثقله بشكل خاص على المؤسسات الصغيرة.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تشير التقديرات إلى أن الأضرار الناتجة عن المواجهة العسكرية مع إيران بلغت نحو 18 مليار شيكل (5.4 مليار دولار) خلال الأيام العشرة الأولى فقط من القتال، أي ضعف الخسائر التي جاءت نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة.
وشهدت أكثر من ثلث الشركات تراجعًا في إيراداتها بنسبة تفوق الـ 50%، فيما أُجبرت قطاعات بأكملها، مثل المطاعم والمشروبات، على العمل بأقل من 20% من طاقتها البشرية. كما أظهر مسح رسمي أن نحو 35% من الشركات فقدت أكثر من 80% من موظفيها خلال فترة النزاع.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الشركات التي ستغلق أبوابها هذا العام إلى 80,000، معظمها من فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
تشكل الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر ما بين 80 و85% من مجمل الشركات في إسرائيل، غير أنها لا تحصل سوى على 6% من الائتمان التجاري المتاح عبر البنوك. ويجد العديد منها صعوبة في الوصول إلى التمويل التقليدي بسبب تصنيفاتها الائتمانية أو ضعف رأسمالها، ما يضطرها إلى الاستعانة بمُقْرضين اجتماعيين مثل صندوق كوريت، الذي يوفر قروضًا بديلة في حالات الطوارئ.
ورغم إقرار الحكومة الإسرائيلية خطة لتعويض الأعمال المتضررة، إلا أن آليات التنفيذ والتصنيفات الإدارية داخلها تثير انتقادات حادة من جهات معنية بدعم الاقتصاد المحلي.
المديرة التنفيذية لصندوق كوريت، عدي عزريا-بيساحوف، اعتبرت في حديثها مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الخطة الحكومية الحالية لا توفر "الأوكسجين الضروري" لهذه الشركات، محذّرة من أن الفشل في تقديم استجابة مالية فعّالة سيؤدي إلى انهيار العمود الفقري للاقتصاد المحلي، لاسيما في قطاعي الزراعة والسياحة، اللذين تضررا بشدة ولا يملكان المرونة للعمل عن بُعد أو الاستفادة من الحلول الرقمية.
Related "هوس الجواسيس" بعد الحرب مع إسرائيل.. إيران ترحّل مئات الآلاف من الأفغان إلى بلادهمالجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ "عملية خاصة" في سوريا: اعتقال خلية مرتبطة بإيران الرئيس الإيراني يصادق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذريةوأشارت عزريا-بيساحوف إلى أن المساعدات التي تتيحها الخطة تستثني شريحة واسعة من الشركات الصغيرة، وتمنحها تعويضات لا تتجاوز في أحسن الحالات 5% من خسائرها، وهو ما اعتبرته "استهزاءً لا دعمًا".
وتشترط الخطة تراجع الإيرادات بنسبة 25% على الأقل، وتُحدَّد السقوف التعويضية على أساس حجم المبيعات السنوية. إلا أن هذا التصنيف أخرج من الحسابات مؤسسات صغيرة تتراوح مبيعاتها بين مليون ومليوني شيكل.
إذًا، يبدو أن الحربيْن، غزة ثم إيران، تركتا أثرًا بالغًا على النشاط الاقتصادي في إسرائيل، وأثقلتا كاهل قطاع الأعمال، لا سيما الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر، وسط تساؤلات عن مدى صمود القطاع إذا ما حدث ولم تتجه المنطقة إلى حالة من الاستقرار الذي يحتاجه الاقتصاد ومعه رأس المال.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة