الاتحاد الاشتراكي يطالب بتصحيح اختلالات قوانين الانتخابات ويرفض إطلاق يد جمعيات "الجود"
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
قال الفريق الاشتراكي إن هناك إشكالات تستدعي « تفعيل زر الجرأة.. والوقوف على تصحيح اختلالات الإطار القانوني للانتخابات والمجتمع المدني، بإجابات صريحة ومواقف واضحة »، مضيفا، « لا نطلق يد جمعيات الجود ونغل يد جمعيات أخرى ».
وأوضحت مليكة الزخنيني، في مداخلة باسم الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، اليوم الثلاثاء، في مناقشة مشروع القانون المتعلق بالمسطرة الجنائية،
وشددت الزخنيني على أن « العدالة الجنائية هي منتهى السياسة الجنائية ومناطها »، مشيرة على أن « هذه السياسة التي حاولتم السيد الوزير الاقتراب منها كمفهوم في مشروع القانون هذا، وإن كنا نحسب لكم إيجابا هذه الخطوة، فإننا بالمقابل نسجل ترددكم، وهلامية تناولكم، وجنوحكم للنصوص الخرساء ».
ويرى الفريق الاشتراكي، أن « السياسة الجنائية مرتبطة بشكل وثيق بمجمل السياسات العمومية الأخرى؛ بل إن نجاح الأولى مشروط بنجاح الثانية، ولا يمكن تصور نجاح السياسة الجنائية مع فشل سياسات التعليم والتشغيل والسكن والصحة وغيرها من السياسات العمومية ».
وقالت البرلمانية أيضا، « لا نعتقد السيد الوزير أن بإمكانكم أن تدبجوا كلاما عن نجاح هذه السياسة العمومية فدلائل تعثرها يصدح بها الواقع وتنطق بها تقارير المجلس الأعلى للسلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، المندوبية العامة للسجون، المجلس الاقتصادي والاجتماعي، المجلس الوطني لحقوق الإنسان ».
وشددت المتحدثة على أن « من غايات السياسة الجنائية تحقيق الردع بما يضمن حماية المجتمع والأفراد، ولا بد لبلوغ ذلك من إقرار المصالح المحمية جنائيا مع كل ضمانات تعزيز الحقوق والحريات، وسيادة حكم القانون، وتعزيز الأمنين القانوني والقضائي ».
واعتبر الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، « في سياق تنزيل الدولة الاجتماعية كاختيار استراتيجي للبلاد عابر لزمن أو أزمنة الحكومات، وفي سياق البحث المستدام عن بلوغ التنمية، توفر بلادنا على قانون مسطرة جنائية متقدم، القلب النابض للتنمية، لأن العدالة عصب التنمية، والعدالة الجنائية صمام أمان المجتمعات ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الفریق الاشتراکی السیاسة الجنائیة
إقرأ أيضاً:
إردوغان يطالب ترامب بوقف استهداف منتظري المساعدات في غزة
صراحة نيوز- أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، السبت، أنه طالب نظيره الأميركي دونالد ترامب بالتدخل لوقف استهداف المدنيين المنتظرين للمساعدات في قطاع غزة، في ظل تقارير أممية تفيد باستشهاد نحو 613 فلسطينيًا في تلك المواقع.
ووفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فإن 509 من الشهداء سقطوا قرب نقاط توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، فيما استُشهد آخرون بالقرب من قوافل الإغاثة في أنحاء القطاع.
وقال إردوغان، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، إنه التقى ترامب على هامش قمة الناتو نهاية حزيران، وعبّر له عن قلقه قائلاً: “هناك من يُقتلون أثناء انتظارهم الطعام… يجب أن تتدخل لوقف ذلك”.
وأكد الرئيس التركي أن خروقات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة لاتفاقات وقف إطلاق النار تُعقّد جهود تحقيق السلام، مضيفًا: “نعمل لتفادي تكرار الفشل في تهدئة الأوضاع كما حدث سابقًا”.
كما أشار إلى أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يمهّد لتفاهم مشابه في غزة، مشيدًا بما وصفه بمواقف حماس الإيجابية والمتكررة في هذا الاتجاه.