سنن العمرة.. 6 أفعال يستحب أداؤها في المناسك
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن سنن العمرة، منوها أن للعمرة سنن تتعلق بالأركان، ومنها لا يتعلق بالأركان.
ما يسن فعله فى العمرة؟.. على جمعة يوضح
أسامة فخري: بر الوالدين يعادل ثواب الحج والعمرة والجهاد
وأضاف علي جمعة، في منشور عن سنن العمرة، أن السنن التي تتعلق بالأركان هي:
1- سنن الإحرام : هي : الاغتسال، وتطييب البدن لا الثوب، وصلاة ركعتين، يفعل هذه الثلاثة قبل الإحرام.
2- سنن تتعلق بالطواف : ويسن له أن يضطبع في أشواط طوافه هذا كلها, والاضطباع أن يجعل وسط الرداء تحت إبطه اليمنى , ويرد طرفيه على كتفه اليسرى ويبقي كتفه اليمنى مكشوفة, كما يسن للرجل الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى, ويمشي في الباقي, وليكثر المعتمر من الدعاء والذكر في طوافه كله.
3- ركعتي الطواف : يسن له صلاة ركعتين بعد الطواف عند مقام إبراهيم عليه السلام.
4- سنن تتعلق بالسعي : تسن الموالاة بين السعي والطواف ، ونية السعي ، والسعي الشديد بين الميلين الأخضرين ، كما تسن الموالاة بين أشواط السعي عند الجمهور، وهي شرط لصحة السعي عند المالكية.
وأوضح علي جمعة، أن سنن العمرة، التي لا يتعلق بالأركان وأفعالها، هي:
1 - الشرب من ماء زمزم : لما ثبت عن النبي أنه لما شرب له.
2 - زيارة القبر الشريف : ولو غير الحاج والمعتمر، ولها آثار كثيرة يطول المقام بذكرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سنن العمرة العمرة علي جمعة الإحرام الطواف ماء زمزم علی جمعة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن وظائف يوم عاشوراء .. تعرف عليها
كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن وظائف يوم عاشوراء.
وظائف يوم عاشوراء
وأوضح أن وظائف يوم عاشوراء تتمثل فى:
الصيامُ لِمَنْ استطاع، فإن لم يستطع الصيامَ، ووسَّعتَ على أسرتك، فقد قمتَ بسُنَّةِ التوسعة؛ فَيُرجى أن يُوسَّعُ عليك في السنة كلِّها. قال : مَنْ وَسَّعَ على عياله يوم عاشوراء، وسع الله عليه سائر سنته». [أخرجه الطبراني].
وقد سُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة، فقال: «يُكَفِّرُ السنةَ الماضيةَ والباقيةَ».
وسُئِلَ عن صوم يوم عاشوراء، فقال: «يُكَفِّرُ السنةَ الماضية» [رواه مسلم].
ومن وظائف هذا اليوم كذلك: الذِّكر، والدعاء، وقراءة القرآن أو الاستماع إليه، وفعل الخيرات، والصدقات.
ومن أعظم ما يُستحب في هذا اليوم: اجتماع الأسرة؛ فاجعلوه فرصةً للِّقاء العائلي.
وتابع: وكان الشيخ عطية صقر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف رحمه الله تعالى، إذا سُئِل: كيف نحتفل بعاشوراء؟ وكيف نحتفل بالمولد النبوي؟ أو ببداية السنة الهجرية؟
كان يقول:
"نحن في عصرٍ انشغل فيه الناس، فمثلُ هذه الومضات تُضيء الحياة، وتُعيد للإنسان صلتَه بالإسلام، ولو من باب الثقافة؛ فهذه المناسبات تُحيي الناس في ظلال الإسلام، وتُرسِّخ هُويَّة الإسلام في النفوس".
وفَهْمُ مشايخِنا، رحمهم الله تعالى، أن علينا أن نهتمَّ بالمناسبات التي تربطنا بالهوية الإسلامية، وأن نُحييَها على ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مع مراعاة تغيّر الزمان والمكان، وأن نستحضر ونحيي الوظائف في هذه الأيام، فنخرج بفوائدها، فهناك أسرار كثيرة لا نعلمها، ولكن إذا اتبعنا الشريعة، وصلينا الصلاة في مواقيتها، وأقمناها كما أمر سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام ، تعرضنا لنفحاتٍ كثيرة، من أهمها :
الهدوء النفسي، والطمأنينة، والسعادة، والرضا، والتسليم، والأمل، والهمة.
وقال علي جمعة: صوموا يوم عاشوراء، فإن لم تستطيعوا، فاشغلوا أوقاتكم بالذكر، والدعاء، وقراءة القرآن أو الاستماع إليه، ووسّعوا على أهليكم، واجتمعوا على مائدةٍ واحدة؛ لِنصل الأرحام، وننال بركةَ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.