محافظ الأقصر يأمر بإزالة مبانٍ مخالفة ضمن الأسبوع الثاني للموجة 26
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
قام المهندس عبد المطلب عماره، محافظ الأقصر، اليوم الثلاثاء، بجولة ميدانية في منطقة حوض المظلية التابعة لمركز ومدينة إسنا جنوب المحافظة، والتي تقع خارج الحيز العمراني.
وخلال الجولة، لاحظ المحافظ وجود مبنى مخالف مكون من 10 طوابق على مساحة 1700 متر مربع، تحت الإنشاء، ومُقام على أرض زراعية بدون ترخيص.
كما رصد المحافظ وجود أعمال حفر تمهيدًا لبناء جديد، بذات الحوض ، وأمر بردمها باستخدام المخلفات، بالإضافة إلى توجيهاته بتكسير الأعمدة وفك الشدة الخشبية لعدة مبانٍ مخالفة أخرى بدون ترخيص، مؤكدًا على منع توصيل أية مرافق مثل المياه أو الكهرباء للمباني الواقعة خارج الحيز العمراني.
وشدد محافظ الأقصر على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين، موجّهًا بتشكيل لجنة متابعة خاصة تجوب مراكز وقرى المحافظة يوميًا، وتكون تحت رئاسته المباشرة.
رافق المحافظ خلال الجولة كل من الدكتور هشام أبو زيد نائب المحافظ، وأحمد وزيري السكرتير العام لمحافظة الأقصر، والدكتور محمد رزق رئيس مركز ومدينة إسنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر محافظ الاقصر اخبار الاقصر
إقرأ أيضاً:
الأقصر على موعد مع إنجاز أثري.. رفع تمثال نادر لأمنحتب الثالث يزن 60 طنًا بكوم الحيتان
تعيش الأقصر، ترقبا أثريا جديدا مع اقتراب تنفيذ واحدة من أدق العمليات داخل موقع كوم الحيتان بالبر الغربي، حيث تضع البعثة الأوروبية المشتركة اللمسات الأخيرة قبل رفع وتركيب تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث داخل معبد ملايين السنين، في خطوة تعد إضافة مهمة لمسار إحياء آثار أحد أعظم ملوك الدولة الحديثة.
التمثال المرتقب رفعه يتمتع بقيمة عالية، كونه مصنوعا من حجر الألباستر النادر، ويبلغ وزنه نحو 60 طنا، كما لا تزال بقايا ألوانه الأصلية واضحة، ما يمنحه أهمية فنية وتاريخية كبيرة.
ويقع التمثال في موقعه الأصلي أمام الصرح الثاني للمعبد، ليعيد تشكيل المشهد المعماري للمعبد كما كان عليه في عصور الازدهار.
مصدر أثري مسؤول أوضح أن البعثة نجحت على مدار سنوات في تجميع مئات الشظايا المتناثرة للتمثال، والتي خضعت لدراسات دقيقة وأعمال توثيق هندسي متقدم، باستخدام برامج ثلاثية الأبعاد ساعدت في إعادة توزيع الأجزاء بدقة، والوصول إلى الشكل النهائي الأقرب للأصل.
وتعتمد عملية الرفع على تقنيات علمية متطورة، أبرزها استخدام الوسائد الهوائية، وهي وسيلة أثبتت نجاحها داخل الموقع منذ عام 2012، لما توفره من أمان كامل أثناء التعامل مع الكتل الحجرية العملاقة.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن مشروع أشمل يهدف إلى ترميم وتجميع عشرات تماثيل الملك أمنحتب الثالث، إلى جانب مئات تماثيل المعبودة سخمت، في محاولة لإعادة الحياة لأحد أهم معابد البر الغربي وإبراز مكانته التاريخية عالميًا.