تعليم الشرقية: 87 برنامجاً تدريباً نوعياً لشاغلات الوظائف الإدارية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أطلقت إدارة تعليم المنطقة الشرقية ممثلة في وحدة تطوير الموارد البشرية برامج التدريب والتنمية لشاغلات الوظائف الإدارية للفصل الدراسي الأول للعام الحالي.
وأكد مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية، سعيد الباحص، أن عدد البرامج التدريبية وصل إلى 87 برنامجاً في 15 مجالاً إدارياً وفنياً وتخصصياً، مضيفاً أن عدد المرشحات تجاوز لـ 2762 موظفة في الإدارات التابعة لتعليم الشرقية.
وأشار الباحص، أن البرامج التدريبية النوعية جاءت استجابةً لرؤية ورسالة الإدارة بهدف رفع كفاءة وفاعلية الأداء للموارد البشرية، مضيفاً أن إدارة التعليم تهدف لتأهيل منسوبيها وكوادرها إداريا وفنياً وتعزيز المهارات والتطوير الذاتي ورفع مستوى الإنتاجية الفاعلة.مدير إدارة الإعلام والاتصال سعيد الباحص
ولفت إلى أن التطوير المهني يمثل أولوية في وحدة تطوير الموارد البشرية بالتنمية المستدامة بما يواكب المتغيرات المتسارعة والتطور التقني والتوجه نحو المجتمع المعرفي.
وبيّن الباحص، أن البرامج أعدت بأحدث الطرق العلمية بدءاً من تحديد الاحتياجات ونوعها ودرجة أهميتها مع كل إدارة وجمع البيانات وتحليل الاحتياج والبيانات واعتماد فريق عمل التطوير المهني وحصر تحديد الاحتياجات التدريبية وتنفيذ ضوابط الترشح لكل موظفة.
واختتم الباحص، تصريحه بتناول أبرز البرامج التي تشمل الجداول الحسابية ”أكسل“ المبتدئ والمتقدم وتحليل البيانات باستخدام «باور بي أي» وكذلك إعداد التقارير الإحصائية والتصاميم باستخدام البرامج وبرامج النشر المكتبي والتخطيط التنفيذي والامن السبيراني وإدارة الجودة ومهارات التفاوض والتميز الوظيفي بمنهجية ديمينغ وغيرها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام
إقرأ أيضاً:
لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
#سواليف
أكدت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية في تقرير حديث لها أن #المخاوف_المتزايدة بشأن قيام #الذكاء_الاصطناعي بالقضاء على #الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن #سوق_العمل_العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.
وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات “الهلاوس” التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.
ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح “AI unemployment” (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.
مقالات ذات صلةترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر
واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.
كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية “كلارنا” التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: “سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك”.
لا دليل على “كابوس الوظائف”
وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.
ووجدت “إيكونوميست” أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.
وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف “الياقات البيضاء” مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.
أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.
لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
وطرحت “إيكونوميست” تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:
وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن “نهاية الوظائف” لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.