جريمة حرب أمريكية سعودية بحق الطفولة في اليمن: سنحان مسرحا لها
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
في جريمة حرب بحق الطفولة في اليمن، استهدفت غارة جوية أمريكية سعودية منزلاً في منطقة عمد بمديرية سنحان، غربي العاصمة صنعاء، في 26 أغسطس 2015، ما أسفر عن استشهاد الطفلة مودة والطفلة دعاء.
كانت الطفلة مودة، ابنة العم همدان زاهر، لا تزال في عمر الرضاعة فعمرها لم يتعد العشرة أشهر عندما قضت تحت الأنقاض.
يروي همدان زاهر، والد مودة، تفاصيل الفاجعة قائلاً: “كنا عائدين من السوق مع زوجتي، عندما سمعنا أصوات انفجارات، ورأينا السماء تضاء بنيران الصواريخ.
ويضيف: “حاولت إنقاذها، لكنني لم أستطع. لقد قضت تحت الأنقاض، وهي لا تزال في حضني”.
أما جاره عبد الله خليفة، والد دعاء، فقد قضى في الغارة مع ابنته.
وتسببت الغارة في تدمير منزل سكني مكون من شقتين تسكنه عائلة همدان زاهر وعبد الله خليفة الذي قضى في الغارة مع ابنته.
واعتبرت مصادر محلية أن الغارة استهدفت منزلاً للمواطنين، وليس هدفاً عسكرياً.
وتأتي هذه الجريمة في سلسلة جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، التي تسببت في مقتل وإصابة آلاف المدنيين، وتدمير البنية التحتية للدولة.
وتسبب العدوان على اليمن في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعاني أكثر من 24 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من 10 ملايين شخص من النزوح.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسير راجل وتطبيق قتالي في همدان تأكيدًا للجهوزية لمواجهة أي تصعيد
الثورة نت /..
نفذ خريجو المستوى الثاني من دورات “طوفان الأقصى”، من موظفي المكاتب التنفيذية وأبناء مربع بيت نعم في مديرية همدان بمحافظة صنعاء، اليوم مسيرًا راجلًا وتطبيقًا قتاليًا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، تأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني على اليمن.
وعكس المشاركون في المسير والتطبيق الذي نظمتهما التعبئة العامة بمربع بيت نعم مستوى الجهوزية وما تلقوه من دروس نظرية وتطبيقية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على أرض الواقع من خلال استهداف مواقع إفتراضية للعدو.
وأكد الخريجون استعدادهم وجهوزيتهم للتصدي لأي عدوان خارجي ومواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي، مطالبين بضرورة الاستمرار في إقامة الدورات إستعدادًا لمواجهة أي تصعيد يستهدف الوطن.
وأعلنوا رغبتهم العالية في استمرار التعبئة والتدريب والتأهيل واكتساب المهارات القتالية والفنون العسكرية إستعدادًا لأي مواجهة قادمة مع الأعداء ونصرة المظلومين والمستضعفين ، مجددين ثباتهم خلف القيادة الثورية والعمل بكافة الخيارات والقرارات التي تراها مناسبة.
وفوض الخريجون، قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وخلال المسير والتطبيق الميداني أكد مدير المديرية فهد عطية، أن أبناء همدان جاهزون ومستعدون للتصدي لأي خطوات تصعيدية أو أي عدوان صهيوني أمريكي على اليمن.
فيما أشار مسؤول التعبئة العامة بالمديرية محمد الشويع، إلى أهمية رفع الجاهزية والاستعداد على كافة الأصعدة لمواجهة أي تصعيد أو عدوان أمريكي بريطاني إسرائيلي ضد اليمن.