إنهيار جزئى بأحد المنازل وإزالة موطن الخطورة دون حدوث أي خسائر بالأرواح أو الممتلكات بالمنصورة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
إنهارت أجزاء بأحد المنازل بنطاق حى غرب، اليوم الأربعاء حيث حدث انهيار جزئي بسور سطح العقار دون حدوث أى خسائر بالأرواح أو الممتلكات.
وعلى الفور وجه الأستاذ محمد امين الدمرداش رئيس حى غرب المنصورة، بسرعة التعامل الفورى ورفع الأثار الناجمة عن
الواقعة.
حيث توجهت سهام صلاح نائب رئيس حى غرب المنصورة، وفريق العمل المشكل من الأستاذ وليد عبادة مسئول المتابعة الميدانية، ومسئولى الأدارة الهندسية والفنيين إلى موقع العقار الكائن بشارع الثورة بمنطقة سندوب، والمكون من دورين، حيث تبين وجود انهيار جزئي بسور سطح العقار دون حدوث أى خسائر بالأرواح أو الممتلكات، وعلى الفور تم عمل كوردون امنى بمحيط العقار وإزالة مواطن الخطورة حرصا" على الماره والمواطنين، كما تم رفع الأثار الناجمة عن الواقعة وفتح الشارع للماره والمواطنين.
ووجة "رئيس حى غرب المنصورة " مدير الأدارة الهندسية، ومسئولى لجنة المنشآت الآيلة للسقوط على سرعة عرض العقار
الذى حدث به الانهيار الجزئى والعقارات المجاورة على لجنه المنشأت الآيلة للسقوط لاتخاذ الإجراء اللازم والرأي المناسب فيما يخص سلامة العقارات حرصا" على سلامة المواطنين.
وذلك فى إطار توجيهات اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بشأن سرعة التعامل الفوري مع الأزمات والكوارث فور وقوعها وتقديم كافة أوجه الدعم للأسر المتضررة.
انهيار جزئي لعقار بمدينة المنصورة 0ad17d23-f9c2-41be-86fc-1e6e2fd5e36e a3a0151f-d033-44fd-aa3a-769f3999d757 6b8bed8c-5592-4690-973c-c07f933f9d58 67722d18-bc31-44be-b7cf-b04d397a45dc 12bdad9f-8f39-4bdd-aad3-c687ba777778المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل هناك ندم؟ كيف هي الحياة حقًا في المنازل بسعر يورو واحد في إيطاليا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وسط أجواء احتفالية في بلدة "موسوميلي" القديمة في إيطاليا، يتجمع حوالي 6 آلاف شخص في الأزقة الضيقة المحيطة بكنيسة "مادونا دي ميراكولي" منتظرين بدء العرض.
ومن ثمّ يخرج تمثال خشبي للسيدة العذراء مريم مغطى بالكامل تقريبًا بمجوهرات ذهبية ثمينة تبرّع بها أهل البلدة.
يحتاج حمل التمثال لأكثر من عشرين رجلاً، ولكنهم يفعلون ذلك على أي حال في موكبٍ يجوب البلدة المبنية على حافة جرف لمدة ساعتين تقريبًا، على وقع أنغام فِرقة موسيقية، وتزامنًا مع انطلاق الألعاب النارية، بينما يتبعهم الآلاف في كل خطوة.
هذه لمحة من الحياة في بلدةٍ تبيع المنازل مقابل يورو واحد (1.20 دولار تقريبًا).
البلدة محلية وتقليدية بامتياز، وأصبح أشخاص من مختلف أنحاء العالم جزءًا منها الآن.
قد تكون "موسوميلي" الواقعة وسط صقلية أشهر البلدات الإيطالية التي تبيع منازلها المهجورة مقابل يورو واحد فقط.
هذه المنازل بحاجة إلى إعادة ترميم كاملة بالطبع، ولكن المشروع يشمل أيضًا منازل "ممتازة"، تتطلب تدخلات أقل، وغالبًا ما تكون صالحة للسكن بالكامل، بدءًا من 12 ألف دولار تقريبًا.
طَرَح مجلس المدينة أول دفعة من المنازل للبيع في عام 2017، ومنذ ذلك الحين، بِيعَ حوالي 450 منزلاً، بما في ذلك 150 منزلاً مقابل يورو واحد، وفقًا لسينزيا سورس من وكالة عقارات "Agenzia Immobiliare Siciliana" التي أطلقت المشروع.
عندما يسمع معظم الناس عن منازل تُباع مقابل يورو واحد فقط، تكون ردة الفعل عادةً مزيجًا من الفضول أو الرفض، فكيف يُمكن أن يكون سعر منزل أقل من سعر فنجان قهوة؟ هل هو سيء لهذه الدرجة؟ وهل يعيش أحدٌ في البلدة بالفعل، أم هي قرية جبلية شبه مهجورة وبعيدة عن الحضارة؟ لا بد من وجود خدعة ما، أليس كذلك؟
عندما يأتي الأمر لبلدة "موسوميلي" التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5 آلاف نسمة، تكمن إحدى عوامل الجذب في كونها لا تزال نابضة بالحياة.
هناك أطباء، وجراحون بيطريون، وميكانيكيون، ومتاجر بقالة، ومرافق رياضية في هذه البلدة، كما يوجد مستشفى، وعيادة طبية خاصة، ومطاعم، ومقاهي، وحانات. وتقام الفعاليات بشكلٍ منتظم، بدءًا من الحفلات الموسيقية الحية في الصيف، وصولاً إلى المواكب الكاثوليكية العديدة.
من الواضح أن هذه ليست بلدة مُحتضرة.
وقالت الألمانية باربارا ميركل، التي انتقلت إلى البلدة عام 2024 بعد شراء منزل "ممتاز" تقوم حاليًا بتجديده: "توقعت أن تكون موسوميلي بلدة مهجورة لا يحدث فيها شيء، وفوجِئت بكوني مخطئة".
وأوضحت: "البلدة حيوية للغاية في الصيف، وتُقام الفعاليات كل يوم تقريبًا".
لا يشعر سكان البلدة بالندم لانتقالهم إليها.
وأكّدت سورس، التي عادت بسعادة إلى مسقط رأسها مع زوجها وأطفالها: "عِشتُ في تورينو لفترةٍ وجيزة للعمل، لكنني رغبتُ في تكوين أسرة في الجنوب، لذا عندما خُيّرت بين المدينة والريف، اخترتُ الريف".
صداقات جديدةعند الحديث مع الأجانب الذين يعيشون في "موسوميلي" أو اشتروا منازل فيها، ستجد أنّهم يقدِّرون حفاوة استقبال السكان المحليين لهم.
وأفادت السنغافورية طاهرة خان التي انتقلت إلى البلدة في ديسمبر/كانون الأول من عام 2024: "الأشخاص ودودين ومنفتحين للغاية. إنّها بلدة صغيرة، لذا من السهل التعرف عليك كشخص. إنّها مختلفة تمامًا عن التواجد في المدينة".
وبالنسبة لسكان "موسوميلي"، يُعدّ الترحيب بالغرباء جزءًا من حياتهم.
خذ على سبيل المثال ماريا آنا فالينزا، التي افتتحت العام الماضي، إلى جانب شقيقها وزوجة شقيقها، نُزُلاً فاخراً يُدعى "Manfredomus"، مطلّ على قلعة "Manfredonico" التي تعود إلى القرن الـ14.
حقّق هذا النُزُل تقييمات شبه مثالية من النزلاء على مواقع التقييم عبر الإنترنت، وذلك ليس بفضل غرفه المريحة وأثاثه الأنيق فحسب، بل نتيجةً لحفاوة العائلة أيضًا.
هذا يُتيح للضيوف تجربة ضيافة جنوب إيطاليا الأصيلة، وتستفيد فالينزا من ذلك أيضًا، فشرحت: "أحب مقابلة الأجانب لأن عوالمهم مختلفة تمامًا عن عالمنا".
"مثل مشهد ميلاد المسيح"تُعتبر المناظر عامل جذب آخر للأجانب. ورُغم أنّ معظمهم يربطون صقلية بساحلها الخلاب، إلا أنّ مناطقها الداخلية ليست أقل جمالاً.
المناظر الطبيعية المحيطة بـ"موسوميلي"، بتلالها المتموجة الشاهقة الممتدّة لمسافات، تبدو وكأنها من عالمٍ آخر.
وعند الإشارة إلى المركز التاريخي للمدينة، أكّدت سورس: "هناك العديد من المنازل الصغيرة التي تبدو معلقة في الهواء على الصخور. يشبه ذلك مشهد ولادة المسيح، أو ستشعر وكأنّك في اليونان وترى جميع المنازل البيضاء والزرقاء منتشرة على الجبال".
فرق كبير مقابل يورو واحد