خالد بن زايد: «اصنع في الإمارات» منصة نوعية لتطوير 12 قطاعاً صناعياً رائداً في الدولة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أبوظبي - وام
أكد سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، الأهمية الاستراتيجية لانعقاد «اصنع في الإمارات 2025»، والتي تُعد منصة نوعية لدعم وتطوير 12 قطاعاً صناعياً رائداً في الدولة.
وأوضح سموه خلال زيارته فعاليات «اصنع في الإمارات 2025» أن هذه المنصة الصناعية الرائدة تسهم في تعزيز مكانة الإمارات كوجهة عالمية لجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال، ما يدعم الصناعات الإماراتية الواعدة ويرفع من تنافسيتها محلياً وعالمياً.
وأكد سموه أهمية دعم القيادة الرشيدة للصناعات الوطنية، التي أصبحت ركيزة أساسية في مسيرة النمو الاقتصادي المتسارع للإمارات.
وقال سموّه: «إن الاستثمار في تطوير الصناعات المحلية يُعد رافداً رئيسياً لتعزيز مكانة الاقتصاد الوطني على الخريطة العالمية، والذي يزدهر اليوم بفضل جهود أبناء الوطن المخلصين، مدعوماً برؤية ثاقبة تضع الإنسان في صدارة الأولويات. وتمثل المبادرة فرصة لتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، وتحفيز الابتكار لبناء منظومة صناعية مستدامة تُسهم في تنويع مصادر الاقتصاد الوطني».
وشدد سموه على دور «اصنع في الإمارات 2025» في استقطاب الكوادر الإماراتية الشابة وتمكينها من الاستفادة من فرص التوظيف في القطاعات الصناعية الحديثة، عبر منصات عمل رائدة توفر بيئة محفزة للإبداع والتميز.
وأضاف سموه: «نسعى إلى توظيف طاقات الشباب الإماراتي وإكسابهم المهارات اللازمة لقيادة قطاعات الصناعة المستقبلية، انسجاماً مع رؤية الدولة لبناء اقتصاد معرفي مستدام يعتمد على الكفاءات الوطنية».
وأشاد سموه بالدور الكبير لمجموعة أدنيك في تنظيم «اصنع في الإمارات 2025»، مؤكداً أن هذا التنظيم المحكم يعكس القدرات التنظيمية والفنية الهائلة التي تتمتع بها المجموعة، والتي جعلتها ركناً أساسياً في نجاح الفعاليات العالمية الكبرى على أرض الدولة.
وقال سموه: «إن التميز والاحترافية اللذين تتمتع بهما أدنيك في تنظيم هذه الفعاليات الصناعية الضخمة يُبرهنان على مكانة الإمارات كمركز رائد للصناعة والابتكار، ويسهمان في تعزيز ثقة المستثمرين العالميين بمنظومتنا الصناعية المتكاملة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات خالد بن زايد مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم اصنع فی الإمارات 2025
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، ترأس معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025، الذي عُقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، بتنظيم من حكومة تركمانستان، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.
ويأتي عقد المؤتمر والمنتدى في إطار إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2025 عاماً دولياً للسلام والثقة، وذلك استناداً إلى قراراتها ذات الصلة، وبالتزامن مع الذكرى الثلاثين لاعتماد وضع الحياد الدائم لتركمانستان، الذي أُقر في 12 ديسمبر 1995، وتم تأكيده لاحقاً عبر عدة قرارات صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشهد المؤتمر جلسة عامة افتتاحية بعنوان «السلام والثقة: وحدة الأهداف من أجل مستقبل مستدام»، إلى جانب ثلاث جلسات موضوعية تناولت الحياد والسلام والثقة كأساس للتعاون الدولي المستدام، والعلاقة بين السلام والتنمية المستدامة، إضافة إلى ثقافة السلام والحوار ودور التعليم والشباب والتعاون الإنساني في ترسيخ الاستقرار العالمي.
وناقش المشاركون من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية سبل تعميق الحوار الدولي حول دور الحياد والثقة والتعاون باعتبارها عوامل أساسية في الحفاظ على السلام والأمن المستدامين، وتعزيز الشراكات متعددة الأطراف، وبناء جسور التفاهم بين الشعوب، في ظل التحديات العالمية المتسارعة.
ورافق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال المشاركة في المؤتمر معالي نورة محمد الكعبي، وزيرة دولة، وسعادة أحمد الحاي حمد الهاملي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تركمانستان.
ويُختتم المؤتمر باعتماد وثيقة ختامية تتضمن جملة من الرؤى والمقترحات العملية لتعزيز قيم السلام والثقة على الصعيد الدولي، إلى جانب طرح مبادرات وأفكار لعقد فعاليات دولية مستقبلية تسهم في ترسيخ هذه المبادئ وتعزيز التعاون الدولي.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في هذا المحفل الدولي، التزامها الراسخ بدعم الجهود الدولية الهادفة إلى نشر ثقافة السلام، وترسيخ الثقة، وتعزيز الحوار والتعاون من أجل مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للمجتمع الدولي.