غوغل تعيد ابتكار الساعات الذكية.. وثورة الذكاء الاصطناعي تبدأ من الإمارات
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
تستعد غوغل لإحداث نقلة نوعية في عالم الساعات الذكية عبر إطلاق نظام التشغيل الجديد “Wear OS 6″، الذي سيمنح المستخدمين مجموعة واسعة من الميزات المهمة والمفيدة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحديثات بصرية ووظيفية شاملة.
ومن أبرز ما سيتضمنه النظام الجديد هو دمج تطبيق Gemini القائم على الذكاء الاصطناعي، والذي سيسهّل على المستخدمين التحكم بساعاتهم الذكية وتطبيقاتها بطرق أكثر سلاسة وذكاء، وسيعمل التطبيق على جميع الساعات الذكية التي تدعم خدمات غوغل، بما في ذلك Samsung Galaxy Watch 7 وGalaxy Watch Ultra، كما سيدعم التحكم الصوتي عبر تقنية Google Assistant في الساعات المتوافقة.
إلى جانب القدرات الذكية، سيحمل “Wear OS 6” تغييرات ملحوظة على واجهات التشغيل، بما يتماشى مع تصميمات Android 16، ويضيف خيارات تحكم جديدة واختصارات عملية لتطبيقات مثل التقويم والمراسلة، ما يجعل تجربة المستخدم أكثر تخصيصاً وسرعة في الوصول.
وفي جانب الأداء، تشير غوغل إلى أن النظام الجديد يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لترشيد استهلاك الطاقة، مما يعني أن الساعات الذكية ستتمكن من العمل لفترات أطول بشحنة بطارية واحدة، وهي ميزة طال انتظارها من مستخدمي الأجهزة القابلة للارتداء.
هذا وتأتي الساعات الذكية كأحد أبرز الابتكارات في عالم التكنولوجيا القابلة للارتداء، حيث تجمع بين الوظائف الصحية، الاتصالية، والذكية في جهاز صغير يُرتدى على المعصم، ومع تزايد الاعتماد على هذه الأجهزة في الحياة اليومية، تسعى شركات التقنية الكبرى إلى تطوير أنظمة تشغيل متقدمة توفر تجربة استخدام أكثر سلاسة وذكاءً.
وتُعد غوغل من بين الرواد في هذا المجال، حيث تطور نظام “Wear OS” الذي يدعم العديد من الساعات الذكية من مختلف العلامات التجارية، ويُعد الإصدار الجديد “Wear OS 6” خطوة مهمة نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحسين الأداء العام، لتلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة في التحكم، التفاعل، وعمر البطارية.
الإمارات تطلق “فالكون عربي” و”فالكون H1″.. نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي بالمنطقة
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي، الذراع البحثية التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، الأربعاء، عن إطلاق نموذجين جديدين في مجال الذكاء الاصطناعي، هما “فالكون عربي” و”فالكون H1″، في خطوة تُعد إنجازًا نوعيًا للذكاء الاصطناعي في المنطقة.
وجاء ذلك خلال كلمة رئيسية ألقاها فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام المجلس، ضمن فعاليات منتدى “اصنع في الإمارات” بأبوظبي.
وأوضح أن “فالكون عربي” هو أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، ويتصدر كأفضل نموذج عربي أداءً في الشرق الأوسط، مع قدرة فائقة على فهم الفصحى واللهجات الإقليمية، بينما يمثل “فالكون H1” نموذجًا مبتكرًا يعيد تعريف معايير الأداء بتصميم ذكي يضمن إمكانات عالية مع الحد الأدنى من الموارد.
ويتميز “فالكون عربي” بالتدريب على بيانات أصلية باللغة العربية، ويُظهر تفوقًا ملحوظًا على النماذج العربية الأخرى، كما يُتيح “فالكون H1” دعمًا لأكثر من 100 لغة مع كفاءة تشغيلية عالية تناسب الأجهزة ذات الموارد المحدودة، ما يجعله نموذجًا مثالياً للوصول إلى ذكاء اصطناعي عالي الأداء بسهولة وبتكلفة منخفضة.
وأكد فيصل البناي أن هذه النماذج تعكس ريادة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن التميز في هذا المجال لا يُقاس بالحجم فقط، بل بفعالية وسهولة الاستخدام.
وتشمل عائلة “فالكون H1” نماذج متعددة الأحجام توفر خيارات متنوعة تناسب مختلف احتياجات المطورين والمؤسسات، وقد أثبتت هذه النماذج تفوقها في مهام معقدة مقارنة بنماذج عالمية أخرى.
وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، إن تطوير “فالكون H1” يمثل إنجازًا هندسيًا يعكس الرؤية نحو بناء أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة تجمع بين الأداء العالي والكفاءة.
ويُذكر أن نماذج “فالكون” مفتوحة المصدر ومتاحة عبر منصات عالمية، وتستخدم في تطبيقات واقعية حول العالم، منها مشروع “AgriLLM” بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، لدعم المزارعين في اتخاذ قرارات ذكية في ظروف مناخية معقدة.
يأتي هذا الإنجاز ليؤكد مكانة الإمارات كدولة رائدة في سباق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي عالميًا، ويعزز توجهها نحو تطوير حلول مبتكرة تخدم المنطقة والعالم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الساعات الذكية ساعة ذكية شركة غوغل الذکاء الاصطناعی الساعات الذکیة
إقرأ أيضاً:
جوجل تكشف عن أداة “Flow” لإنشاء الفيديو بالذكاء الاصطناعي
صراحة نيوز ـ أعلنت جوجل خلال فعاليات مؤتمر Google I/O 2025 أداة جديدة مخصصة لصناعة الفيديو تعتمد على الذكاء الاصطناعي باسم Flow، وهي مصممة لتبسيط إنشاء مقاطع قصيرة باستخدام نماذجها الحديثة، ومنها نموذج Veo 3 لتوليد الفيديو، ونموذج الصور المُحسّن Imagen 4.
وتتيح أداة Flow للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو مدتها 8 ثوانٍ بالاعتماد على تعليمات نصية (text-to-video) أو باستخدام صور مرجعية إلى جانب النص، بهدف توجيه النموذج نحو النتيجة المرغوبة.
وتوفر Flow أدوات لتجميع المشاهد وربط المقاطع معًا بطريقة سلسة، مما يجعلها أقرب إلى تطبيق لتحرير الفيديو، لكنه موجّه بنحو خاص لإنتاج المحتوى بالذكاء الاصطناعي.
وعرضت جوجل خلال جلسة تعريفية مقاطع تجريبية تُبرز قدرات Flow، ومنها مشهد بتقنية الرسوم المتحركة يبدأ من شاشة تلفاز، ثم تنتقل “الكاميرا” تدريجيًا للخارج لتكشف عن الغرفة التي وُضع فيها الجهاز، قبل أن تُحلّق عبر النافذة نحو مشهد خارجي.
وصرّح توماس إيليجيتش، مدير المنتجات في جوجل لابز، بأن الأداة تهدف إلى مساعدة المبدعين على تجسيد أفكارهم بسرعة، لا إلى إنتاج أفلام طويلة.
وفي السياق نفسه، كشفت جوجل عن الجيل الثالث من نموذج Veo، الذي يتميز بجودة أعلى وقدرة محسّنة على فهم التعليمات الطويلة وتسلسل الأحداث، فضلًا عن إمكانية توليد مقاطع صوتية وحوارية مدمجة مع الفيديو. وأما الإصدار الثاني Veo 2، فسوف يحصل على أدوات تحكم في الكاميرا، وميزة إزالة العناصر غير المرغوبة من المشهد.
وفيما يتعلق بنموذج الصور الجديد Imagen 4، فقد بات قادرًا على إنتاج صور بجودة أفضل، وتصديرها بعدة تنسيقات، كما أصبح أدق في كتابة النصوص الحقيقية داخل الصور، متفاديًا التشوهات المعتادة في النماذج السابقة.
وتتوفر أداة Flow ابتداءً من اليوم في الولايات المتحدة للمشتركين في باقتي Google AI Pro و Google AI Ultra. وتتيح الباقة الأولى 100 عملية توليد شهريًا، في حين تمنح الباقة الثانية إمكانية الوصول المبكر إلى نموذج Veo 3 مع دعم إنتاج الصوت الأصلي في الفيديو