خلافات أسرية تنتهي بجريمــة.. مصرع ربة منزل على يد زوجها في سوهاج
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
شهدت مدينة طهطا شمال محافظة سوهاج جريمة مروعة، راح ضحيتها ربة منزل على يد زوجها إثر خلافات أسرية بينهما، حيث اعتدى عليها بعصا خشبية داخل منزلهما، ما أدى إلى وفاتها متأثرة بإصابتها.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة سيدة داخل منزلها بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص، تبين وجود جثة المدعوة "غنية ع. أ. ح"، 49 عامًا، ربة منزل، وتقيم بذات الناحية، مسجاة على جانبها الأيمن بغرفة النوم بالطابق الأرضي من المنزل.
وترتدي كامل ملابسها، وبمناظرة الجثة، تبين إصابتها بجرح تهتكي بفروة الرأس، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طهطا العام تحت تصرف النيابة العامة.
وبسؤال نجلها المدعو "عمر ع. ق. ع"، 25 عامًا، ستورجي، ويقيم بذات الناحية، اتهم والده "عبد الرحيم ق. ع. ز"، 57 عامًا، عامل، بالتعدي على والدته بالضرب باستخدام عصا خشبية، مما تسبب في وفاتها، وذلك بسبب خلافات أسرية متكررة بينهما.
تم ضبط المتهم، وبإرشاده تم العثور على الأداة المستخدمة في الواقعة، وبمواجهته أقر بارتكابه الجريمة.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج ربة منزل طهطا ربة منزل
إقرأ أيضاً:
سوهاج.. مصرع طفلتين غرقا في ترعة بالمراغة
شهد مركز المراغة شمال محافظة سوهاج فاجعة إنسانية، حيث لقيت طفلتان بريئتان مصرعهما غرقًا أثناء لهوهما أمام منزليهما.
تفاصيل الواقعةتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة، يُفيد بورود بلاغ يفيد بغرق طفلتين بترعة مجاورة لأحد المنازل بدائرة المركز.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الطفلتين هما: "فرحة م. ا. ع. ج"، البالغة من العمر 5 سنوات، و"حبيبة ح. ف. م"، 6 سنوات، وهما ابنتا خال، وتُقيمان بذات الناحية.
وجرى انتشال الجثتين من مياه الترعة، وتم نقلهما إلى مشرحة مستشفى جهينة المركزي، بعد أن تبين خلو جسديهما من أية إصابات ظاهرية، مما يؤكد أن الوفاة جاءت نتيجة الغرق.
ووفقًا لأقوال ذويهما، فإن الطفلتين كانتا تلهوان كعادتهما بجوار المنزل، حين انزلقت قدم "فرحة" وسقطت داخل المياه، فهرعت "حبيبة" لمحاولة إنقاذها.
لكنها لحقت بها إلى المصير ذاته، فابتلعتهما الترعة دون رحمة، وسط غياب تام لأي يد تمتد لإنقاذهما في اللحظات الأخيرة.
والد "فرحة"، مزارع يبلغ من العمر 51 عامًا، ووالد "حبيبة"، كهربائي يبلغ من العمر 31 عامًا، أكدا أن الحادث قضاء وقدر، ونفيا وجود أي شبهة جنائية أو اتهام لأي طرف بالتسبب في الوفاة، في مشهد يلفه الألم، وتغلفه الحسرة.
وأثبت تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق"، ولا توجد أية إصابات توحي بغير ذلك، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وهكذا، رحلت "فرحة" و"حبيبة" في لحظة واحدة، كأن الموت أبى أن يفرّق بين قلبيهما الصغيرين، ليتركا خلفهما دموعًا لا تجف، وصدمة لن يمحوها الزمن، وذكرى حزينة لضحكات صغرتين توقفتا عند ضفة الترعة، إلى الأبد.