الحجز على عقار تابع للشرفاء العلويين يثير الجدل بسيدي رحال
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
فجرت شكاية من منظمة الشرفاء العلويين بسيدي رحال الشاطئ، نيابة عن المستفيدين من العقار عدد 13990/س، جدلاً قانونياً ومالياً بخصوص الوضعية الجبائية لعقار وصفه المشتكون بـ”الخاص” نظراً لطبيعته الوقفية السابقة.
العقار المذكور، الذي كان في الأصل “حبساً معقباً”، تم تحويل وضعيته القانونية إلى ملك مشاع بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بصفتها مالكة لحق الرقبة بنسبة 1/1، والمستفيدين من الحبس المعقب باعتبارهم ذوي انتفاع، وذلك بموجب قرار تصفية صادر بتاريخ 27 نونبر 2013.
المشتكون يرفضون تحميلهم مسؤولية أداء الضريبة على الأراضي غير المبنية، معتبرين أن فرض هذه الجباية عليهم، وما ترتب عنها من إجراءات حجز على الحسابات البنكية والممتلكات، “يتنافى مع القانون رقم 47.06 المتعلق بجبايات الجماعات الترابية”، لاسيما المادة 40 منه، التي تؤكد أن الضريبة تُفرض على المالك، أو على الحائز في حال عدم تحديد الملكية. وفي هذه الحالة، يوضح المتضررون، أن وزارة الأوقاف تظل المالكة القانونية للعقار.
و حذرت المنظمة من أن استمرار هذا الوضع “قد يعرقل مشاريع تنموية مهمة، خاصة أن العقار يمتد على مساحة تقارب 500 هكتار بمحاذاة شاطئ سيدي رحال”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد تبرئته من تهم التحرش.. تكريم كيفن سبيسي ضمن مهرجان كان يثير الجدل
في خطوة أعادت إشعال الجدل حول “الإلغاءات” في حقبة #MeToo، يُكرَّم النجم الأمريكي كيفن سبيسي بجائزة الإنجاز مدى الحياة خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي هذا الأسبوع، في حفلٍ يُنظمه صندوق Better World Fund بفندق كارلتون، أحد أبرز معالم المهرجان، رغم أن الحدث لا يُعدّ جزءاً رسمياً من برنامج المهرجان.
ويأتي هذا التكريم بالتزامن مع سعي سبيسي لتسويق فيلمه الجديد “The Awakening”، الذي يُعرض في سوق الأفلام Marché du Film، حيث أكد بيان الجهة المانحة أن الجائزة تُمنح “تقديراً لعقود من التألق الفني والتأثير الدائم في السينما والفنون”.
ورغم براءته من تهم الاعتداء الجنسي بعد محاكمتين في لندن (2023) ونيويورك (2022)، إلا أن سبيسي لا يزال شخصية مثيرة للانقسام، فقد اتهمه أكثر من 30 رجلاً بسلوك جنسي غير لائق منذ عام 2017، ما أدى إلى إيقاف مشاريعه مع نتفليكس، وإقصائه من الموسم الأخير لمسلسل “House of Cards”.
تصريحات سابقة للممثل غاي بيرس، الذي وصف سبيسي بأنه “عدواني للغاية” خلال تصوير L.A. Confidential عام 1997، أعادت إثارة الجدل، وردّ عليها سبيسي بفيديو قال فيه: “كان يمكن أن نتحدث وقتها، بدلاً من الحديث للصحافة”.
ورغم عدم تأكيد مشاركته الرسمية في السجادة الحمراء، أثارت أنباء تكريمه ردود فعل متفاوتة بين الزوار والمشاركين في كان؛ إذ قالت كاتبة السيناريو الكندية ستيفاني جونز: “لماذا نكرّم شخصاً مثيراً للجدل؟ ألم يكن هناك بديل؟”، فيما أعربت أخرى عن “خيبة أمل” من عودة نجم كانت تحبه.
مارك بوركوفسكي، الخبير في إدارة الأزمات والعلاقات العامة، اعتبر الجائزة “لحظة محورية” في معركة سبيسي لاستعادة حضوره كممثل، مضيفاً: “نحن ننسى سريعاً… وفي عصر الخوارزميات، من يملك قاعدة جماهيرية قوية يمكنه أن يعود، ولو بعد حين”.
ويتزامن ذلك مع عرض فيلم “الموجة”، المستوحى من احتجاجات حركة #MeToo في تشيلي، ما أضفى بُعداً رمزياً على الجدل المتصاعد بشأن تكريم سبيسي.