ورشات كهرباء اللاذقية تواصل أعمال الصيانة وتركيب محولات جديدة لتعزيز موثوقية الشبكة
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
اللاذقية-سانا
في إطار جهودها المستمرة لتحسين واقع وموثوقية الشبكة الكهربائية، قامت ورشات دائرة صيانة المراكز في الشركة العامة لكهرباء محافظة اللاذقية باستكمال أعمال استبدال المحولات المعطوبة نتيجة التعديات على الشبكة ضمن قطاع المحافظة.
وذكرت صفحة الشركة على فيسبوك أن الأعمال شملت في ريف جبلة استبدال محولتين في مركز تحويل كروم النهر في ناحية عين الشرقية ومركز تحويل عبد العزيز علوش في قرية رأس العين.
كما أنجزت ورشات الشركة أعمال رفع الاستطاعة في عدد من مراكز التحويل في مدينة اللاذقية، منها مركز تحويل “البايكة” في حي الغراف، ومركز تحويل “حسيكة” الهوائي في منطقة دمسرخو.
وتم استبدال محولة كهربائية في مركز تحويل الحكر- العبارة بمحولة جديدة، إضافة إلى إجراء صيانة عامة للمركز، وذلك بالتنسيق مع الطوارئ المركزية في منطقة الصنوبر، كما تم استبدال محولة معطوبة بمركز تحويل جورة المراب – صلنفة، وفي مركز تحويل العوينات تم تركيب محولة بدلاً من المحولة المسروقة، بالتنسيق مع قسم كهرباء الحفة.
وكانت ورشات الشركة أنهت أعمال تنفيذ مشروع إنارة شارع “نزلة الرمل الجنوبي” المؤدي إلى الساحة الرئيسية، ضمن حملة “اللاذقية نحن أهلها”، وذلك من خلال تركيب 50 جهاز إنارة يعمل بالطاقة الشمسية.
وأوضحت الشركة أن هذه الأعمال تسهم في تعزيز وثوقية التغذية الكهربائية خلال فترات الوصل، والحد من الأعطال المتكررة، بما ينعكس إيجاباً على استقرار الخدمة، وتحسين واقع التغذية للمواطنين.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مرکز تحویل
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة.. 98 شهيدا وإسرائيل تواصل حرب الإبادة على غزة (شاهد)
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن استشهاد 98 فلسطينيا، وذلك فقط خلال الساعات الـ24 الماضية، إثر توالي غارات الاحتلال الإسرائيلي، التي استهدفت عدّة مناطق في القطاع المُحاصر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بغزة، منير البرش: "استشهد خلال 24 ساعة الماضية نحو 98 فلسطينيا، إثر قصف متفرق على مناطق مختلفة بالقطاع".
وأضاف البرش، في حديثه لوكالة "الأناضول" بالقول: "من بين الشهداء أطفال ونساء وعدد كبير من الإصابات". فيما أفاد في الوقت نفسه، عدد من الشهود العيان بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قصف خلال الساعات الماضية، عدّة منازل وخيام كانت تؤوي نازحين في عدة مناطق بالقطاع المحاصر.
#عاجل | مراسل شهاب: انتشال عدد من الشهداء بينهم أطفال من منزل عائلة جنيد في جباليا البلد شمال القطاع، وما زالت طواقم الدفاع المدني تحاول انتشال عدد آخر تحت الأنقاض pic.twitter.com/eWclihY6pF — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 20, 2025 ???? اندلاع حريق في مستودع الأدوية بمستشفى العودة شمالي قطاع غزة بعد استهدافه من قوات الاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/W9kZzPhKSf — Nearsteast (@nearsteast) May 22, 2025 تقتُلُني غزة..
في اليوم ألفَ مرّة!!
ثم يُعيدُني الى الحياة..
صبرُها الممتدُّ من كربلاء!!#غزة pic.twitter.com/15AidTDEXo — سلیمانی||خميّنيّون (@resistance_leb) May 22, 2025
إلى ذلك، أوضح الشهود أنّ: "طواقم الدفاع المدني ما زالت تحاول انتشال الجثامين من تحت أنقاض المنازل التي دُمّرت بفعل القصف الأهوج لقوات الاحتلال الإسرائيلي".
وتأتي التطورات الميدانية في غزة، بالتزامن مع وقت كشفت فيه مواقع إخبارية عبرية، عن تفاصيل بخصوص ما وصف بـ"الحدث الأمني الصعب" الذي تمّ الإعلان عنه، مساء أول أمس الثلاثاء، وفرضت رقابة دولة الاحتلال الإسرائيلي حظرا على نشر معلومات عنه.
وبحسب مواقع التواصل الاجتماعي للمستوطنين، فإنّه قُتل جندي، فيما أصيب 3 آخرين بعد أن استهدفت المقاومة مبنى كان الجنود بداخله، ما أدّى إلى انهياره وهم بداخله. بينما لفتت إلى أنّ عمليات الإنقاذ استغرقت ساعات واعتُبرت معقدة للغاية، جرّاء اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في موقع الحدث.
كذلك، أشارت إلى أنه: "بعد ساعات طويلة قد عثر جنود الاحتلال على جثة الجندي في مبنى مجاور". ويعد الحدث الأمني هو الثاني الذي أعلن عنه الثلاثاء الماضي، وتفرض رقابة دولة الاحتلال الإسرائيلي حظرا على نشر معلومات بشأنه.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ ما يناهز السنتين، جرائم حرب إبادة جماعية في كامل قطاع غزة المحاصر، حيث لم ترحم بشرا ولا حجرا وضرب عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أنّ حرب الإبادة الجماعية التي يواصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، ضد قطاع غزة، أمام مرأى العالم، قد خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن ما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين، ووضع إنساني لم تعد الكلمات قادرة على وصف مأساويته.