أكد المهندس علي بن محمد العلي الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري أن استضافة دولة قطر لمنتدى قطر الاقتصادي تعد حدثا مهما يعزز من مكانتها كمركز عالمي للحوار والتعاون الاقتصادي، حيث يمثل المنتدى منصة بارزة تجمع صناع القرار والخبراء لتبادل الرؤى حول مستقبل الاقتصاد العالمي.

ونوه المهندس العلي في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية" قنا " بأن أهمية استضافة المنتدى تتجلى أيضا في إتاحة الفرصة للمستثمرين لاستكشاف مشاريع وفرص استثمارية جديدة في قطر، ما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية.

وحول الدور الذي يمكن أن يقوم به المنتدى في تعزيز نشاط التطوير العقاري في البلاد، شدد الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري على أن منتدى قطر الاقتصادي يمثل منصة استراتيجية متعددة الأبعاد يمكن توظيفها ليس فقط لجذب رؤوس الأموال، بل أيضا لترسيخ قطر كمركز إقليمي للتطوير العقاري المستدام والذكي، ما ينعكس بشكل مباشر على النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل.

وبشأن أبرز التوجهات الجديدة لاحتياجات المستهلكين في القطاع العقاري القطري، أشار المهندس العلي إلى أن احتياجات المستهلكين في القطاع العقاري القطري تشهد تحولات ملحوظة في السنوات الأخيرة، مدفوعة بعوامل اقتصادية، وديموغرافية، وتكنولوجية.

  وذكر في هذا السياق أن أبرز التوجهات الجديدة يتمثل في الطلب المتزايد على المرونة في أنماط السكن، حيث أصبح المستهلكون يفضلون خيارات سكنية مرنة، مثل الإيجارات قصيرة الأجل والشقق المفروشة بالكامل، لتلبية احتياجاتهم المتغيرة والمتعلقة بأنماط الحياة. كما تشمل التوجهات الجديدة، التركيز على الاستدامة والتقنيات الذكية، مبينا في هذا الصدد أن هناك اهتماما متزايدا من قبل المشترين والمستأجرين بالعقارات التي تعتمد على حلول مستدامة وتقنيات ذكية، مثل أنظمة الطاقة الشمسية وإدارة الطاقة الذكية، مما يعكس الوعي البيئي والرغبة في تقليل التكاليف التشغيلية.

ولفت المهندس العلي إلى أن من أبرز التوجهات الجديدة كذلك الاهتمام بالمواقع المتكاملة حضريا، حيث تشهد مناطق مثل لوسيل، واللؤلؤة، ومشيرب، اهتماما متزايدا نظرا لتوفيرها بيئة حضرية متكاملة تجمع بين السكن، العمل، والترفيه، مما يلبي تطلعات المستهلكين لحياة متوازنة. كما تتضمن التوجهات الجديدة أيضا زيادة الطلب على الشفافية وحماية حقوق المستثمرين، حيث يسعى المستهلكون إلى مزيد من الشفافية في المعاملات العقارية، مما دفع الجهات التنظيمية إلى إنشاء هيئة تنظيم عقاري وتفعيل قوانين جديدة تهدف إلى حماية حقوق جميع الأطراف وتنظيم السوق وفق أعلى المعايير.  

وبشأن رؤيته للمسار المستقبلي للطلب على العقارات في قطر والعالم، أوضح المهندس العلي أن الطلب في قطر يتجه للنمو المتزن والمستدام، مدفوعا بالإصلاحات التشريعية، والبنية التحتية، والفرص الاستثمارية في بيئات متكاملة تحفز الطلب على العقارات متعددة الاستخدامات، بالإضافة إلى تسهيل قوانين التملك لغير القطريين، وربطها بإقامات طويلة الأمد، بما يعزز الطلب من المستثمرين الأجانب.

وقال في سياق متصل إن الطلب عالميا سيبقى مرتفعا في المدن ذات البنية الحديثة، لكن سيتحول من الكم إلى “النوع"، أي نحو عقارات ذكية، مرنة، ومستدامة ، أو بحثا عن جودة حياة أفضل مدفوعة بسبب الهجرة من مناطق الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية إلى المدن المستقرة.

وأكد المهندس علي بن محمد العلي أن شركة الديار القطرية تلتزم بأعلى المعايير البيئية، منوها بأن الاستدامة ركيزة أساسية في مشاريع الديار القطرية.

وأضاف في هذا الصدد قائلا "نلتزم في الديار القطرية باعتماد تصاميم تقلل استهلاك الطاقة، واستخدام مواد صديقة للبيئة، وتوفير مساحات خضراء. كما نحرص على تحقيق شهادات في مجال الاستدامة  مثلLEED  وGSAS في عدد من مشاريعنا المحلية والدولية".

وتابع حول مدى تقدم مشروع منصة المدينة الذكية في لوسيل:" نحرز تقدما كبيرا في تنفيذ منصة المدينة الذكية في لوسيل، حيث يتم دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لإدارة الطاقة، والنقل، والخدمات العامة"، مبينا أن الهدف هو تحسين تجربة السكان وتعزيز الكفاءة التشغيلية بشكل غير مسبوق في المنطقة.

وما إذا كان سيتم تعميم هذه المنصة على مشاريع الديار المستقبلية، نوه المهندس العلي بأنه تم تصميم المنصة بشكل قابل للتطوير مع تقدم وزيادة الخدمات والأنظمة في مدينة لوسيل، مضيفا في هذا الخصوص "ونسعى على أن تكون هذه التجربة نموذجا يطبق في مشاريعنا الجديدة داخل قطر وخارجها، مع مراعاة خصوصيات كل منطقة"، مؤكدا أن التحول الرقمي عنصر أساسي في استراتيجية الشركة للمستقبل.

وقال بشأن حجم استثمارات الديار القطرية في السوق المحلي، ومشاريعها الجديدة " نواصل استثماراتنا بقوة في السوق المحلي، من خلال مشاريع استراتيجية مثل تطوير مدينة لوسيل، وسميسمة، وغيرها. لدينا مشاريع قيد التطوير في مراحل متقدمة، تعكس التزامنا بدعم النمو الحضري والاقتصادي للدولة".

وأوضح فيما يتعلق بحجم استثمارات الديار في الخارج، وأماكن تركيز اهتمامها، أن الديار القطرية تستثمر في عدة دول خارج دولة قطر منها: الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ومصر وتركيا والمغرب، وذلك بإجمالي قيمة استثمارية تقارب 35 مليار دولار أمريكي، مبينا أن التركيز ينصب على المشاريع في الدول المذكورة من خلال تطوير مشاريع متعددة الاستخدامات تحقق عوائد مالية مجزية مع التركيز على الاستدامة.

وأشار المهندس العلي بخصوص مدى اهتمام المستثمرين بمشروع سميسمة، وما إذا كانت هناك شراكات قادمة، أن مشروع سميسمة يحظى باهتمام كبير بفضل موقعه الفريد وما يقدمه من فرص استثمارية استثنائية.

وأكد المهندس علي بن محمد العلي الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري في ختام حواره مع " قنا" أن هناك اهتماما كبيرا من قبل المستثمرين، وقال إنه منذ الإعلان عن المشروع تم توقيع شراكات مع مشروع ملعب ترامب للغولف و Land of Legends (أرض الاساطير). وتابع "نعمل على توقيع شراكات استراتيجية مع علامات تجارية عالمية في مجالات السياحة، والترفيه، والضيافة، والتي من شأنها تعزيز القيمة المضافة للمشروع".

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة التوجهات الجدیدة الرئیس التنفیذی الدیار القطریة فی هذا

إقرأ أيضاً:

منتدى قطر الاقتصادي يكشف دور الشراكات في دعم الطيران العالمي

الدوحة – في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطيران العالمي، برزت الشراكات الإستراتيجية بين شركات الطيران كأداة محورية لإعادة تشكيل مستقبل السفر وتعزيز الربط الجوي، لا سيما في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

وخلال جلسة نقاشية بعنوان "الطيران العالمي: كيف تصنع الشراكات مستقبل السفر؟" ضمن فعاليات منتدى قطر الاقتصادي، تبادل قادة وخبراء من شركات طيران بارزة رؤاهم حول أهمية التعاون العابر للحدود في تلبية الطلب المتزايد، ومواجهة التحديات التشغيلية، وتحقيق التوازن بين الأسواق الشرقية والغربية.

وشكّلت تجارب شركات مثل الخطوط الجوية القطرية، وفيرجن أستراليا، والخطوط الجوية الماليزية، نماذج حية لدور الشراكات في تعزيز النمو، وفتح آفاق جديدة للمستهلكين، وترسيخ حضور هذه الشركات في السوق العالمية.

التوازن بين الشرق والغرب

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية المهندس بدر محمد المير إن هناك طلبا مرتفعا جدا في الشرق الأقصى، "ونحن بحاجة إلى أن نكون جزءا من ذلك، أو أن نغتنم هذه الفرصة لنشارك فيها وندعم شركاءنا في هذا الجانب، لكننا نواجه قيودا، حيث لدينا اتفاقيات الأجواء المفتوحة في أوروبا والولايات المتحدة، وفي الجزء الشرقي من العالم نحن مقيدون بالاتفاقيات الثنائية وعدد معين من الرحلات".

إعلان

وأضاف "لخلق نوع من التوازن بين الشرق والغرب، كان علينا التفكير بشكل مختلف، ووضع سيناريوهات جديدة لتحقيق هذا التوازن، وكان أفضل سيناريو بالنسبة لنا هو إقامة شراكات مثل تلك التي أبرمناها مع فيرجن أستراليا، والخطوط الجوية الماليزية، والخطوط الجوية اليابانية (JAL)، وشركات الطيران الأخرى التي نعمل معها في هذه المنطقة من العالم".

بدر المير: الشراكة مع شركة "فيرجن أستراليا" تُعد استثمارا إستراتيجيا (الجزيرة) حقوق النقل الجوي والشراكات الإستراتيجية

وأوضح المير أن الشراكة مع شركة "فيرجن أستراليا" تُعد استثمارا إستراتيجيا في الأساس، مؤكدا أن الخطوط القطرية ظلت لسنوات عديدة تواجه صعوبات في الحصول على المزيد من حقوق النقل الجوي إلى أستراليا.

وقال "السوق الأسترالية مهمة للغاية بالنسبة لنا، لكننا كنا مقيدين بـ21 رحلة أسبوعيا فقط، لذلك قررنا الدخول في هذه الشراكة ونجحنا في التوصل إلى اتفاق معهم لإضافة 28 رحلة أسبوعية أخرى".

وأضاف "هذا الأمر في نهاية المطاف يمثل مكسبا للجميع، للخطوط الجوية القطرية، ولفيرجن أستراليا، والأهم من ذلك للمستهلكين الأستراليين. نحن نهدف إلى خلق منافسة حقيقية من شأنها خفض الأسعار ومنح المسافرين الأستراليين المزيد من الخيارات، وفي النهاية سيكون القرار بيد المسافر لاختيار الأفضل له".

وفيما يتعلق بوجود طاقة استيعابية زائدة في ظل ارتفاع المنافسة، أشار المير إلى أن هناك طلبات مرتفعة، وقال "لدينا طلب حالي لا نستطيع تلبيته بالكامل، حيث إن نسب إشغال الرحلات لدينا هي الأعلى في هذا القطاع، بل الأعلى في تاريخ الخطوط الجوية القطرية. فقد كنا نتحدث عن معدل إشغال يبلغ 85.6%، وفي بعض الخطوط وصل إلى 95% أو 96%، ونحن نرى حاليا أن هذا الوضع مستمر".

مخاطر مدروسة وعام واعد

أكد المير أن الخطوط القطرية ستتخذ "مخاطر مدروسة جيدا" من أجل التوسع والدخول إلى أسواق جديدة، موضحا أن الشركة تسعى للحفاظ على مستوى أرباحها.

وقال "أعلنا عن عام قياسي في الأرباح بتحقيق 1.67 مليار دولار" في 2023، وأضاف "لا بد من العمل والمضي بالنهج نفسه على الرغم من وجود تحديات مثل تأخيرات في التسليمات والظروف الجيوسياسية التي لا يمكن لأحد التنبؤ بها أو السيطرة عليها"

وتابع "سوف نحاول التفكير خارج الصندوق في كيفية تحقيق المزيد من الأرباح وزيادة الإيرادات"، مشيرا إلى أن صافي الأرباح  28% (خلال السنة المالية الماضية)، وهذا بفضل الأفكار المختلفة التي تمكنا من تنفيذها لزيادة أرباحنا وتحسين صافي العائدات".

إعلان

وارتفعت أرباح مجموعة الخطوط الجوية القطرية بنسبة 28% في السنة المالية الماضية لتسجل 7.85 مليارات ريال (2.15 مليار دولار) بزيادة 1.7 مليار ريال (500 مليون دولار) بالمحقق في 2023.

قيمة حقيقية للشراكة الأسترالية

من جانبها، تحدثت الرئيس التنفيذي لشركة فيرجن أستراليا جاين هردليتسكا عن قوة الشراكة في تشكيل مستقبل السفر، وقالت "بالنسبة لأستراليا، فإن مثل هذه الشراكات تقدم المزيد من الخيارات للمستهلكين، مما يعني المزيد من المقاعد المتاحة التي يمكنهم استخدامها للسفر عبر الخطوط الجوية القطرية إلى أي مكان في العالم، وهو أمر يضيف قيمة حقيقية. نحن نتحدث عن القيمة والاختيار".

جاين هردليتسكا: الخطوط الجوية القطريةأفضل شركة طيران في العالم (الجزيرة)

وأضافت "الخطوط الجوية القطرية تُعد من أفضل شركات الطيران في العالم، بل هي أفضل شركة طيران في العالم، فقد فازت بهذا اللقب 7 أو 8 سنوات متتالية. نحن فخورون جدا بفرصة العمل مع شركة طيران بهذا المستوى الرفيع".

وشددت جاين هردليتسكا على أن أهمية الشراكة لا تقتصر على المستهلكين، بل تشمل أيضا الموظفين والاقتصاد الأسترالي. وقالت "قبل جائحة كوفيد-19، كان حوالي 11 مليون أسترالي يسافرون إلى الخارج سنويا، أي نحو ثلث إجمالي حركة السفر من وإلى أستراليا، ومن هنا تظهر الحاجة إلى شركاء قادرين على دعم هذا التدفق وربطه بالشبكة الداخلية".

وأكدت أن الوافدين إلى أستراليا يجلبون عائدات سياحية، موضحة أن "مقابل كل دولار يُنفق على تذكرة طيران، يُنفق حوالي 10 دولارات في الاقتصاد المحلي في وجهة السفر".

وقالت هردليتسكا "الفوائد تمتد إلى ما هو أبعد من شركة فيرجن أستراليا، لتشمل المطاعم والفنادق والشركات الصغيرة التي ستستفيد من المساحات المخصصة للشحن الجوي، خاصة أننا ضاعفنا تقريبا سعة الشحن على رحلات الخطوط القطرية من خلال خدمات التأجير".

إعلان آسيا والمحيط الهادي… مركز الطيران الجديد

من جهته، أوضح المدير العام لمجموعة الخطوط الجوية الماليزية إزهام إسماعيل أن منطقة آسيا والمحيط الهادي تسيطر حاليا على 38% من السعة الجوية العالمية، في حين تُشكّل آسيا وحدها 13.5% من تلك السعة.

وأشار إلى وجود تحديات تتعلق بتغير سلاسل التوريد، وتسليم الطائرات، وبداية عصر جديد من الطيران "نتوقع أن يتبلور بحلول عام 2043، مع دخول الكهرباء، والحياد الكربوني، وتقنيات جديدة مختلفة".

وأكد أن ما بنته قطر على مدار الثلاثين عاما الماضية في قطاع الطيران يمثل "خطوة إستراتيجية تجعل الطيران في دول مثل ماليزيا، وشركات الطيران الصغرى في منطقة آسيا، قادرة على أن تكون جزءا فاعلا في الساحة العالمية للطيران من خلال الدخول معها في شراكات عالمية".

وتابع "الطيران الماليزي، في أحد مراحله، كان يحتاج إلى شريك يحمل اسما عالميا قويا ليدفع به إلى الأمام، وقطر كانت الشريك الأمثل. واليوم، وكما حدث في السنوات الست الماضية، فإن قطر تغطي كافة مناطق الغرب، والطيران الماليزي، بالشراكة مع فيرجن أستراليا، يدير العمليات في منطقة سياتل".

واستطرد "مع التوسّع السريع في تسليم الطائرات، هناك تقلبات اقتصادية وجيوسياسية تجعل سلاسل التوريد غير قابلة للتوقع".

وأكد أن "التعاون بين ماليزيا وقطر كان له أثر كبير"، وقال "بالنسبة لنا، حوالي 30% من أرباحنا تأتي من هذه الشراكات، ليس من قطر وحدها، بل من نموذج العمل القائم على التعاون".

مقالات مشابهة

  • زعزوع: المتحف المصري الكبير يعزز السياحة ويبرز الحضارة المصرية عالميًا
  • منتدى قطر الاقتصادي يناقش إرث كأس العالم كنموذج للتنمية
  • منتدى قطر الاقتصادي.. 5 قوى ترسم مستقبل اقتصاد الشرق الأوسط
  • بسمة جميل: توجيهات الرئيس بإشراك القطاع الخاص في الزراعة والصناعة يهدف لتحقيق الأمن الاقتصادي
  • الرئيس السيسي: منطقة الدلتا الجديدة ستستوعب نحو مليوني أسرة في تخطيط عمراني متكامل
  • الرئيس السيسي: نحتاج إلى ميكنة زراعية بعشرات المليارات للعمل في الدلتا الجديدة
  • منتدى قطر الاقتصادي يكشف دور الشراكات في دعم الطيران العالمي
  • آرت بازل قطر ينطلق عام 2026.. شراكة إستراتيجية تكرّس الدوحة كمركز عالمي للفنون
  • الوزير عبد الرزاق يبحث مع القائم بأعمال السفارة القطرية التعاون في مجال الإسكان والاستثمار العقاري