يشهد الذكاء الاصطناعي (AI) تطورًا هائلاً في السنوات الأخيرة، وقد أصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الخوف والتردد من وجود الذكاء الاصطناعي لدى الكثير من الناس.

هناك العديد من الأسباب وراء خوف الناس من الذكاء الاصطناعي. أحد الأسباب هو الخوف من أن يصبح الذكاء الاصطناعي قويًا للغاية، حتى أنه قد يتجاوز ذكاء الإنسان.

هذا يمكن أن يؤدي إلى سيناريوهات خيالية مثل فيلم "ترميناتور" أو سلسلة ألعاب "حرب النجوم"، حيث يهاجم الذكاء الاصطناعي البشر ويحاول القضاء عليهم.

سبب آخر للخوف من الذكاء الاصطناعي هو الخوف من أن يتم استخدامه لأغراض شريرة.. يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء أسلحة ذكية أو برامج تجسس، أو لنشر المعلومات المضللة أو الدعاية. يمكن أيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء أنظمة مراقبة يمكنها مراقبة كل ما نفعله.

بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الناس الذين يخشون من أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى فقدان الوظائف. يمكن أن تحل الآلات الذكية محل العديد من الوظائف التي يقوم بها البشر حاليًا، مثل قيادة السيارات أو خدمة العملاء. يمكن أن يؤدي هذا إلى ارتفاع معدل البطالة وزيادة عدم المساواة الاجتماعية.

على الرغم من هذه المخاوف، هناك أيضًا العديد من الأشخاص الذين يؤمنون بإمكانيات الذكاء الاصطناعي. يعتقد هؤلاء الأشخاص أن الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه لجعل العالم مكانًا أفضل. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الرعاية الصحية والتعليم ومعالجة الكوارث الطبيعية.

في النهاية، فإن مستقبل الذكاء الاصطناعي غير مؤكد. ومع ذلك، من المهم أن نكون على دراية بالمخاطر والفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي، وأن نأخذ خطوات للتخفيف من المخاطر المحتملة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي حرب النجوم خوف الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

حمدان وسلطان الشحي.. «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»

خولة علي (أبوظبي) 
لم يكن حب المعرفة مجرد فضول عابر في حياة التوأمين الإماراتيين، حمدان وسلطان الشحي، بل أصبح بوابة لاكتشاف عوالم التقنية والذكاء الاصطناعي، ورغم صغر سنهما، فإنهما استطاعا أن يلفتا الأنظار بعطائهما وتميزهما في مجالات غالباً ما تُنسب للكبار، وبخطى واثقة، خاضا عالم البرمجة والتصميم والمحتوى التعليمي، وأسهما بوعي وشغف في نشر مفاهيم الذكاء الاصطناعي، بأسلوب بسيط وملهم يعكس فهماً عميقاً وطموحاً كبيراً.
شغف مبكر 
بدأت رحلة التوأمين حمدان وسلطان في تعلم الذكاء الاصطناعي منذ سن مبكرة، حيث استثمرا وقتهما في منصات تعليمية ودورات متخصصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أسهم في بناء قاعدة معرفية قوية في هذا المجال المتسارع، وفي هذا السياق، يقول حمدان: طورنا مهاراتنا من خلال المزج بين الدراسة النظرية والتجريب العملي، وواصلنا هذا الشغف عبر دراسة دبلوم متخصص، والمشاركة في مشاريع ومسابقات تقنية عززت من قدراتنا، وقد كان أكثر ما جذبنا في دراسة الدبلوم هو التطبيقات العملية واكتشاف أدوات وبرامج جديدة، استطعنا توظيفها لاحقاً في تنفيذ أفكارنا ومشاريعنا الخاصة.
وتابع: لا يقتصر استخدامنا للذكاء الاصطناعي على الجانب الأكاديمي فحسب، بل امتد ليكون جزءاً من حياتنا اليومية، حيث استفدنا منه في التصميم، تحرير الفيديو، حل المشكلات، تسهيل المهام، وتنظيم الوقت بشكل أكثر كفاءة.

التعليم الذكي  
من جهته، أوضح سلطان، أنه من بين مجالات الذكاء الاصطناعي المتعددة، وجد أن التعليم الذكي هو الأقرب إلى قلبيهما، لما له من أثر في تبسيط الشرح وإيصال المعلومات بأسلوب ممتع وفعّال، خصوصاً للأطفال والناشئة، وقد كان هذا الشغف دافعاً رئيساً لهما لتقديم محتوى توعوي يسعى إلى تبسيط المفاهيم التقنية، مع التركيز على كيفية توظيف البرامج الذكية في البيئة المدرسية.
وقال: نختار أفكار المحتوى من تجاربنا اليومية، واقتراحات تأتي من متابعينا، وقد لاقى هذا المحتوى تفاعلاً واسعاً، ترجم إلى مشاركات كثيرة وأسئلة متنوعة حول مواضيع الذكاء الاصطناعي، ومن خلال أسلوبهما البسيط والقريب من قلوب الأطفال، تمكنا من إيصال مفاهيم الذكاء الاصطناعي لأقرانهما بطريقة ممتعة وسهلة، حيث لمسا من قرب فضول الأطفال وتساؤلاتهم، وتحولا من متعلمين إلى ملهمين، ومن مشاركين في الفعاليات إلى محفزين للصغار على دخول هذا العالم بثقة وحماس.
طموحات 
وقّع حمدان وسلطان قصتهما بعنوان «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»، في الدورة الماضية من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، وتُعتبر مصدر إلهام للأطفال في مواكبة التطورات التكنولوجية.
وقال حمدان: نتطلع إلى مواصلة تطوير مهاراتنا في هذا المجال المتجدد، ونشر محتوى تعليمي هادف يخدم المجتمع ويثري وعي الأجيال الجديدة، إلى جانب طموحاتنا في تمثيل وطننا في مسابقات عالمية، ومواصلة الإسهام في رسم مستقبل أكثر ذكاءً وإبداعاً.

أخبار ذات صلة جوجل تطلق "وضع الذكاء الاصطناعي".. واجهة جديدة في محرك البحث الشهير شراكة بحثية بين «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» و«البولتيكنيك» الفرنسية

مشاركات 
شارك التوأمان حمدان وسلطان الشحي في عدد من الفعاليات والمعارض البارزة، منها مبادرة «الإمارات تبرمج»، معرض «الابتكار في المدرسة»، وورش عمل ضمن برنامج «سفراء السلامة الرقمية»، كما حققا إنجازات متميزة بالفوز بمسابقات مدرسية.
دور الأسرة 
في حياة كل طفل موهوب، تقف خلفه أسرة تؤمن بقدراته وتدعمه بصمت وثقة، وهذا ما وجده حمدان وسلطان الشحي في والديهما، حيث كانا الدافع الأول لاكتشاف عالم التقنية، وخوض مجال الذكاء الاصطناعي، إذ وفرت الأسرة لهما مساحة للبحث والتجربة، وشجعتهما على التعلم الذاتي والمشاركة في الورش والفعاليات.

مقالات مشابهة

  • كيف يغير الذكاء الاصطناعي بيئة العمل الصحفي؟
  • رانيا ربيع: استخدام الذكاء الاصطناعي للتواصل في الانتخابات البرلمانية مهم للمرشح
  • مختص: لن نستطيع الاستغناء عن الذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • ليس منتجا نسائيا.. لماذا يجب على الرجال استخدام واقي الشمس يوميا؟
  • دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في الصراعات العسكرية
  • حمدان وسلطان الشحي.. «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»
  • روبوت الذكاء الاصطناعي غروك يتراجع عن تشكيكه بعدد ضحايا المحرقة.. لماذا؟
  • استشاري تكنولوجيا: هناك مهام لا يستطيع البشر أن يقوموا بها لولا الذكاء الاصطناعى
  • أخطاء شائعة في استخدام مزيل العرق
  • أبو العينين: هناك مشاريع مهمة للقارة الأفريقية يمكن أن تكون مصر بوابة لها