مصرع 3 أشخاص في تحطم طائرة عسكرية أمريكية في مليفيل
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قتل ثلاثة من مشاة البحرية الأمريكية بينما أصيب خمسة آخرون بجروح خطيرة خلال حادث تحطم طائرة عسكرية أمريكية بالقرب من الساحل الشمالي لأستراليا خلال تدريبات الأحد.
وأوضحت قوة التناوب البحرية - داروين الأمريكية، في بيان، إنه كان هناك 23 شخصًا على متن الطائرة من طراز "أوسبري ام في22- بي" عندما سقطت في جزيرة ميلفيل.
ونقل جنود المارينز الخمسة الذين أصيبوا بجروح خطيرة إلى المستشفى في مدينة داروين.
وذكر البيان إن "جنود مشاة البحرية الذين كانوا على متن الطائرة كانوا يحلقون دعمًا لتدريبات "بريداتورز رن". ولا تزال جهود الإنقاذ مستمرة"، مضيفًا أن "سبب الحادث قيد التحقيق".
وصرحت رئيسة وزراء الإقليم الشمالي ناتاشا فايلز، في مؤتمر صحفي الأحد، بأن جميع من كانوا على متن الطائرة من العسكريين الأمريكيين.
وأضافت فايلز أنه بعد الحادث، باشرت الطائرات والمروحيات مهمة الإنقاذ لعلاج المصابين ونقلهم إلى داروين.
وفي المستشفى في داروين، تم تفعيل "كود براون" أو "الرمز البني"، وهو أعلى مستوى تأهب في المستشفيات الأسترالية.
ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس الاسترالية، يتمركز نحو 150 من مشاة البحرية الأمريكية في داروين، حيث يشاركون بانتظام في تدريبات عسكرية مشتركة مع جنود أستراليين وفلبينيين.
وقالت فايلز "إن قوات الدفاع الأسترالية تتعاون مع أصدقائنا في قوات الدفاع الأمريكية للتأكد من أننا نقدم كل مساعدة ممكنة".
وبحسب المعلومات الحالية، لم يصب أي من سكان المنطقة النائية للغاية بأذى في الحادث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحرية الأمريكية طائرة عسكرية تحطم طائرة عسكرية أمريكية طائرة عسكرية أمريكية
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف أسباب تحطم طائرة نائب رئيس ملاوي السابق
توصلت لجنة الطيران الفدرالية الألمانية لحوادث الطائرات، في تقرير جديد حول الحادث المأساوي الذي أودى بحياة ساولوس تشيليما نائب رئيس ملاوي السابق و8 آخرين، إلى أن سبب الحادث يعود إلى اصطدام الطائرة بالتضاريس في ظروف جوية سيئة.
يُذكر أن الحادث وقع في العاشر من يونيو/حزيران 2024 في منطقة نثونغا بمزرعة فيفيا، حيث كانت الطائرة العسكرية في طريقها من العاصمة ليلونغوي إلى مطار مزوزو.
وأكد التقرير أن الطاقم كان يطير في ظروف رؤية ضعيفة، مما أدى إلى تحطم الطائرة. وأوضح أن الطاقم لم يكن على دراية بحالة الطقس السائدة على مسار الرحلة، نتيجة إخفاق دائرة الأرصاد الجوية في ملاوي في توفير بيانات الطقس الحيوية، وهو ما يُعد انتهاكا للمعايير الدولية الخاصة بمنظمة الطيران المدني الدولية.
كما أشار التقرير إلى أن الطاقم كان يحلق وفقا لقواعد الطيران البصري في ظروف جوية سيئة، مما أدى إلى اصطدام الطائرة بأرض مرتفعة أثناء تحليقها على ارتفاع منخفض، وبالتالي فقدان السيطرة عليها.
ولم يكن الطقس السيئ العامل الوحيد في الحادث، إذ أشار التقرير إلى عوامل أخرى، مثل الطيران على ارتفاع منخفض في ظروف غير مثالية، ونقص الوعي بالموقف من قبل الطاقم، وقلة التحضير المسبق للرحلة، بالإضافة إلى تعطل جهاز إرسال الطوارئ منذ 20 عاما.
إعلانكما أبرز التحقيق أن الطائرة كانت تقل عددا من الشخصيات البارزة، من بينهم تشيليما وزوجة الرئيس السابقة باتريشيا شانيل دزييمبيري، إلى جانب 7 آخرين كانوا في طريقهم لحضور جنازة وزير العدل الأسبق رالف كاسامبارا.
ورغم الظروف الجوية السيئة، استمر الطاقم في الرحلة بسبب ضغط الوقت والرغبة في الوصول في الموعد المحدد.
دعوات لإصلاحات قطاع الطيرانأوصى التقرير باتخاذ تدابير إصلاحية عاجلة في قطاع الطيران في ملاوي، تشمل تزويد المطارات الكبرى بأنظمة تسجيل بيانات الرادار والراديو، وتحسين توفير بيانات الطقس اللازمة لتخطيط الرحلات، وتحديث السجلات الطبية للطاقم بشكل دوري، بالإضافة إلى وضع بروتوكولات سلامة أفضل للطائرات العسكرية.
وأكدت اللجنة أن هذه الإصلاحات قد تساهم بشكل كبير في تجنب حوادث مشابهة مستقبلا، خاصة في القطاع العسكري.