سفير الكاميرون بالقاهرة: العلاقات بين البلدين قديمة وعميقة فى مجالات متنوعة
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
قال سفير الكاميرون بالقاهرة -عميد السفراء الأفارقة- د. محمدو لبرنغ إن العلاقات بين البلدين قديمة وعميقة فى مجالات متنوعة كما يدل على ذلك عدة اتفاقيات تم توقيعها والتى الآن فى حيز التنفيذ.
وأكد، أن حركة التعاون بين البلدين فى ظل القيادة الرشيدة لكل من الرئيس بول بيا والرئيس عبد الفتاح السيسى، تتعزز من سنة إلى أخرى وتؤدى إلى نتائج ملموسة.
جاء ذلك خلال كلمته، مساء الثلاثاء، فى حفل استقبال نظمته سفارة الكاميرون بمناسبة اليوم الوطنى.
وأشار السفير، إلى التفاعل بين الشعب الكاميرونى والجيش الوطنى لمواجهة التحديات، ليس فقط فيما يتعلق بالأمن والاستقرار، ولكن فيما يتعلق بالتماسك بين أطياف المجتمع كما نلاحظه فى عنوان الاحتفال هذه السنة: "الجيش والشعب معا من أجل الكاميرون مزدهرة فى سلام".
حضر الحفل، وزير قطاع الأعمال المهندس محمد شيمى، والسفير إيهاب عوض مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية.
كما حضر عدد من السفراء منهم: الفلبين، تونس، كوبا، طاجيكستان، تركيا، صربيا، لبنان، الجزائر، غانا، النمسا، اليابان، ماليزيا، بيرو، منغوليا، روسيا، سريلانكا، إثيوبيا، الفاتيكان، زامبيا، السنغال، مالاوى، كوريا الشمالية، بيلاروسيا، التشيك، المجر، أستراليا، ليتوانيا، رواندا، سلوفينيا، فنزويلا، الإكوادور، ودبلوماسيين من سفارات المغرب، أوكرانيا، ليبيريا، البحرين، شيلى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطنى الفلسطينى: التهجير القسرى في الضفة ليس معزولا عما يجري في غزة
أفاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من تهجير قسري وتحديدا في مناطق الأغوار ليس معزولا عن ما يجري في قطاع غزة من إبادة جماعية ودمار شامل تنفذها حكومة الاحتلال بهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، في سياق خطة استعمارية واحدة تعتمد القتل والتجويع والحصار كوسائل تطهير عرقي.
وأضاف في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن تهجير عشرات العائلات الفلسطينية من عرب المليحات شمال غرب أريحا، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بانتهاكات القانون الدولي، وهي امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجير القسري التي تنفذ بشكل متزامن في الضفة الغربية وقطاع غزة، موضحا أن ما جرى في عرب المليحات من تفكيك قسري للمنازل تحت التهديد، بعد موجة اعتداءات منظمة من قبل المستوطنين وبحماية جيش الاحتلال يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ويأتي في سياق مخطط ممنهج يهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها الأصليين لصالح التوسع الاستعماري التهويدي غير الشرعي.
وأكد رئيس المجلس أن احتفال المستوطنين برحيل عرب المليحات ونصبهم خياما على أنقاض وجود السكان الأصليين هو مشهد كاشف لعنصرية الاحتلال، ويجسد إعلانا واضحا لطرد الفلسطينيين بالقوة، وتحت سطوة الإرهاب، مضيفا أن استمرار دولة الاحتلال في بناء وتوسيع المستعمرات، وتهجير الشعب الفلسطيني يشكل انتهاكا صارخا لأحكام القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة، وقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار «2334».
ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني، والعمل على محاسبة الاحتلال وقادته أمام المحكمة الجنائية الدولية، على ما يرتكبونه من فظائع بحق المدنيين الفلسطينيين سواء في غزة، أو الضفة الغربية المحتلة.
اقرأ أيضاًاستشهاد 17 فلسطينيا وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال أنحاء متفرقة في قطاع غزة
الاحتلال يوافق على توزيع المساعدات بغزة قبل بدء مفاوضات وقف إطلاق النار
الأونروا: الاحتلال جعل من قطاع غزة مكانا غير صالح للحياة