اليونيسف: المساعدات تتحرك ببطء.. و107 شاحنات لا تعني الانفراج الحقيقي
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
تحدث كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، عن آليات التفاوض والتواصل مع الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مؤسسات الأمم المتحدة لا تتفاوض مباشرة، وإنما يتم ذلك عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وقال: "اليونيسف ليست جهة تفاوضية، ولكن هناك مكتب مختص بالتنسيق، ونحن نعمل جميعًا تحت ضغط متنامٍ".
وأوضح أبو خلف، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الضغط ساهم في دخول المساعدات بعد 78 يومًا من الانقطاع، ولكن ذلك تم بآلية "بعيدة عن أن تكون كافية"، بحسب تعبيره.
وانتقد المتحدث باسم منظمة اليونيسف، المنهج الانتقائي في إدخال المساعدات، موضحًا أن بعضها يدخل بينما يُمنع الآخر، قائلاً: "يدخل الطحين، ولا تدخل المكملات الغذائية، يدخل الغذاء، ولا يدخل الوقود، وهذا يفرغ المساعدات من مضمونها".
وأكد أن المنظمات الأممية تمتلك القدرة والخبرة لتوزيع المساعدات بكفاءة، ولا حاجة لإنشاء كيانات جديدة، موضحًا: "الأنروا تعمل في غزة منذ 70 عامًا، ولديها 13 ألف موظف، ولدينا نحن في اليونيسف 40 عامًا من الخبرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيسف المساعدات الجانب الإسرائيلي كاظم أبو خلف القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يعترضون شاحنات المساعدات قبل دخولها قطاع غزة
أفادت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، أن اعتراض شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم جاء على يد أعضاء من حركة «الأمر تسعة»، التي تضم مستوطنين يمينيين متطرفين.
وأشارت إلى أن هذا التحرك ليس الأول من نوعه، حيث سبق وأن تم منع قوافل إنسانية سابقة خلال الأشهر الماضية.
وأضافت: «الحملة الجديدة جاءت عقب تحريض مباشر من أحد الصحفيين اليمينيين المتطرفين، الذي ظهر في مقطع فيديو أمام الشاحنات، مدّعيًا أن هذه المساعدات «تغذي العدو»، في إشارة إلى حركة حماس، وتسهم في استعادة قدراتها العسكرية لمهاجمة إسرائيل من جديد، موضحة أن الفيديو تسبب في تحفيز مستوطنين آخرين لمعرفة موقع الشاحنات ومحاولة اعتراض مسارها.
وأكدت دانا أن شرطة الاحتلال أصدرت بيانًا قالت فيه إنها قامت بإزاحة المستوطنين من أمام الشاحنات، واعتقلت بعضهم بعد محاولتهم إقامة حاجز بأجسادهم لمنع مرور القوافل.
ولفتت إلى أن هذه الشاحنات يُفترض أن تدخل غزة ضمن حملة ترويجية من حكومة بنيامين نتنياهو، لكنها تواجه اعتراضات من داخل اليمين الحكومي نفسه، خاصة من إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين يربطان إدخال المساعدات بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
واستكملت: إسرائيل تسوق لفكرة إدخال المساعدات، لكن منذ الإعلان عن استئناف العملية، لم تدخل سوى 100 شاحنة فقط، أي أقل من 15% مما كان يُفترض دخوله يوميًا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في يناير الماضي، والذي نص على إدخال 600 شاحنة يوميًا.
اقرأ أيضاًعاجل.. إسرائيل تستعد لشن هجوم على منشآت إيران النووية
بابا الفاتيكان يطالب بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة