أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة باتت أكثر تفاقمًا، خصوصًا فيما يتعلق بالأطفال، الذين يدفعون الثمن الباهظ نتيجة الحصار وشح المساعدات، وقال في مداخلة إعلامية من القدس المحتلة: «ما يجري هو جزء من تعقيدات عديدة يدفع ثمنها المدنيون، وعلى رأسهم الأطفال».

وأوضح «أبو خلف»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دور المنظمات الدولية مثل اليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، والأونروا، وبرنامج الغذاء العالمي، يرتكز على ولاية ممنوحة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا: «لسنا قوة تنفيذية، لكننا نؤدي دورًا بالغ الأهمية من خلال تقديم الخدمات، وعمليات الإحاطة، والتواصل مع الإعلام، ورفع التقارير».

وأشار إلى أن جزءًا من الانفراجة التي حصلت بعد 78 يومًا من المنع الكامل لدخول المساعدات جاء نتيجة الضغط الإعلامي والدبلوماسي المتصاعد، وأضاف: «دخلت بعض المساعدات، ولكنها ضئيلة جدًا مقارنة بالاحتياجات الفعلية، فقط 107 شاحنات دخلت، وهذا لا يساوي شيئًا مقارنة بدمار واسع النطاق».

ووجه أبو خلف نداءً بأن غزة تحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات يوميًا لفترة طويلة حتى تبدأ عملية العودة إلى الحياة الطبيعية، مؤكدًا أن الاستجابة الدولية لا تزال دون المستوى المطلوب.

اقرأ أيضاًاليونيسف تتوقع انخفاضا بنسبة 20% في تمويلها لعام 2026 بعد قرار ترامب

اليونيسف: منع دخول المساعدات إلى غزة يؤثر على أكثر من مليون طفل

معلومات الوزراء يستعرض تقرير اليونيسف حول تعزيز النظم العالمية للاستثمارات الموجهة للأطفال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأونروا اليونيسف غزة قطاع غزة منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

عباس يطلق نداءً عاجلاً للعالم: أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة

صراحة نيوز ـ أطلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، نداءً عاجلاً لقادة دول العالم، طالب فيه باتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، ووقف ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية والتجويع والتدمير” الذي ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

وقال عباس في خطاب من مدينة رام الله: “أناشد قادة دول العالم اتخاذ خطوات عاجلة لكسر الحصار المفروض على شعبنا في غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية عبر البر والبحر والجو، ووقف العدوان فورًا وبشكل دائم، وإطلاق سراح جميع المحتجزين، وضمان انسحاب إسرائيل الكامل من القطاع، لتتولى دولة فلسطين مسؤوليتها الكاملة”.

وأكد الرئيس الفلسطيني أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، داعيًا إلى “تحلي المجتمع الدولي بالشجاعة الكافية لإنجاز هذه المهمة”، مشددًا على أن هذه اللحظة يجب أن تكون نقطة تحول نحو إعادة الإعمار، ووقف الاستيطان والاعتداءات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وأشار عباس إلى تطلع القيادة الفلسطينية للمؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في نيويورك الشهر المقبل، داعيًا إلى تحويله إلى منصة لتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وحشد الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

كما رحب بالبيانات الصادرة عن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، وقادة بريطانيا وفرنسا وكندا، وعدد من دول الاتحاد الأوروبي والدول المانحة، والتي أكدت رفضها للحصار والتهجير والاستيطان، ودعت إلى وقف إطلاق النار الفوري وضمان إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ووكالة الأونروا.

ووجه عباس شكره للدول والشعوب التي تواصل الدعوة لوقف الحرب، وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، رافضًا استخدام المساعدات كأداة ضغط سياسي من قبل إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: المساعدات تتحرك ببطء.. و107 شاحنات لا تعني الانفراج الحقيقي
  • يونيسف: الأزمة الإنسانية في غزة تعصف بالطفولة وتتطلب تدخلا عاجلا
  • ألمانيا: المساعدات التي دخلت غزة قليلة جدا ومتأخرة
  • برلمانية: زيادة الصادرات الصناعية يساعد على مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية
  • اليونان: الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وصلت مستويات مُدمّرة
  • قطرة في بحر الجوع.. دخول شاحنات مساعدات إلى غزة يثير الجدل والشكوك
  • رغم الأزمة الإنسانية الخانقة في غزة.. إسرائيليون يحاولون منع دخول المساعدات إلى القطاع
  • معضلة تحويل المدخرات العالمية الفائضة إلى استثمارات منتجة
  • عباس يطلق نداءً عاجلاً للعالم: أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة