فوق السلطة: تصريحات إسرائيلية وقحة ومعركة أصابع بين أردوغان وماكرون
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
وبشأن الحرب على غزة، أشاد عضو الكنيست الإسرائيلي تسفي سكوت بما وصفه سكوت دول العالم عن جرائم إسرائيل، وحضها على إظهار المزيد من الواقعية.
وعرضت الحلقة تصريحات للبرلماني الإسرائيلي المتطرف قال فيها إن "العالم أصبح معتادا على قتل 100 من سكان غزة في ليلة واحدة أثناء الحرب"، معتبرا هذا الأمر لم يعد يثير اهتمام أي أحد.
وفي السياق ذاته، سلطت الحلقة الضوء على تصريحات دانييلا فايس، وهي يمينية إسرائيلية متطرفة تقود حركة استيطانية، قالت فيها إن إسرائيل ستجعل غزة جحيما ليهرب منها كل عاقل.
وادعت فايس أن العرب لن يبقوا في قطاع غزة، وأن بإمكانهم الذهاب إلى كندا أو قارة أفريقيا، زاعمة أن العالم سيتكفل بتوطين سكان غزة.
وشددت على ضرورة تشجيع الغزيين على الرحيل (التهجير)، معربة عن قناعتها بأن الفلسطينيين سيقبلون بذلك لأن "البشر الأسوياء يرفضون البقاء في الجحيم".
وكذلك، لم تجد فايس حرجا في تسمية ما تفعله إسرائيل في غزة بأنه "تطهير عرقي".
أردوغان وماكرون
وفي موضوع آخر، تناولت الحلقة أيضا المصافحة غير الاعتيادية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مشاركتهما في القمة السادسة للمجموعة السياسية الأوروبية التي عُقدت في العاصمة الألبانية تيرانا.
إعلانوأظهر الفيديو ماكرون وهو يلقي التحية ويربت على يد أردوغان الذي كان جالسا، بيد أن الرئيس التركي أمسك بقوة بأصبع نظيره الفرنسي ومنعه من سحبها لبضع ثوان قبل أن يفلتها، مما أثار تساؤلات وتفسيرات متباينة حول دلالة هذا التصرف.
وتساءل مقدم البرنامج نزيه الأحدب "هل كانت اللحظة مشحونة في التحية بينهما؟"، لافتا إلى أن "الإعلام التركي قرأ المصافحة بأنها إشارة هيمنة فرنسية، ليرد أردوغان باعتقال عثماني لأصابع ماكرون".
كما تناولت الحلقة تعامل الإعلام الغربي مع الشهادات الصادمة التي كشفت جرائم حرب ارتكبتها القوات البريطانية بعلم قيادتها في كل من العراق وأفغانستان.
وكان تحقيق صحفي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" كشف النقاب عن شهادات صادمة، تؤكد تورط عناصر من القوات الخاصة البريطانية بارتكاب جرائم حرب خلال مهامهم في العراق وأفغانستان مثل تنفيذ إعدامات ميدانية بحق أسرى بينهم أطفال وجرحى، وسلوكيات وصفت بأنها همجية وإجرامية.
وتناولت الحلقة عددا آخر من المواضيع، وهذه أبرزها:
إسرائيل تهدد بتصفية عبد الملك الحوثي بعد التهدئة الأميركية معه. الموساد: جهاز استخبارات صديق إستراتيجي ساعدنا على جلب وثائق كوهين من سوريا. مسؤولة أميركية رفيعة تدعو اللبنانيين إلى التعلم من أحمد الشرع. حكم قضائي مصري على طفل محمد رمضان بعد ضربه رفيقه. 23/5/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
“فعلتُ ذلك من أجل غزة”.. صرخة رودريغيز تشعل منصات التواصل
#سواليف
شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعًا بعد حادثة اقتحام فعالية نظمتها السفارة “الإسرائيلية” في #واشنطن من قِبل ناشط يُدعى إلياس #رودريغيز، من أصول لاتينية، أسفرت عن مقتل موظفَين “إسرائيليين” وإصابة آخرين.
وقد تداول ناشطون مقاطع مصورة تُظهر رودريغيز وهو يهتف لحظة اعتقاله: “فعلتُ ذلك من أجل #غزة” و”فلسطين حرّة”، واصفين ما حدث بأنه “صرخة عدالة ضد جرائم الاحتلال”.
مقالات ذات صلةمقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار في واشنطن بامريكا
شرطة واشنطن: مطلق النار المعتقل يدعى إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما، وكان يرتدي كوفية وصرخ لحظة تنفيذ العملية "الحرية لفلسطين". pic.twitter.com/dFdqPeVESU
الحادثة أثارت موجة من التصريحات والتحليلات، أكدت أن ما جرى ليس عملاً عبثيًا بل نتيجة طبيعية لحالة #الغليان_العالمي من #فظائع_الحرب على غزة.
حيث علّق أستاذ العلوم السياسية بجامعة اليرموك عبدالله الشايجي، قائلاً: “لم يتحمل الشاب مشاهد القتل الممنهج، و #المجازر التي يرتكبها #جيش_الاحتلال في غزة والضفة، من إبادة جماعية، وتجويع، وتدمير ممنهج للمستشفيات”.
وأشار في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، اليوم الخميس، إلى أن الحادث “دفع سلطات الاحتلال لتشديد الإجراءات الأمنية في سفاراتها وبعثاتها حول العالم”، مضيفًا أن “نتنياهو وعصابته المتطرفة يحصدون زرعهم الفاسد.”
في حين قال المحلل السياسي ياسر الزعاترة، إن “الدوافع سياسية بحتة، الشاب لم يكن عربيًا ولا مسلمًا، وهذا ما يفضح دعاية ترامب وغيره ممن يسارعون لاتهام أي فعل مناصر لفلسطين بأنه معاداة للسامية.”
وأضاف في تغريدة على منصة “إكس”، أن “ما يجعل الحدث مفصليًا هو توقيته، بعد أسبوعين من موجة غضب عالمي على جرائم (إسرائيل) في غزة، ما وضع الكيان في زاوية تجريم غير مسبوقة، وصفها محللوه بأنها (تسونامي سياسي)”.
وختم بالقول: “فلسطين تتصدر المشهد العالمي منذ 7 أكتوبر، ليس بفضل خطابات الاستجداء ولا بعشرات السفارات، بل عبر دماء وتضحيات أسطورية.”
كما اعتبر الكاتب والمحلل فايد أبو شمالة، أن ما فعله رودريغيز هو تعبير عن تحوّل عالمي في وعي الشباب، وكتب عبر حسابه على منصة “إكس”: “لقد تجاوز العالم مرحلة الاحتجاج السلبي، وبدأت تظهر أفعال تحمل رسائل قوية في وجه التواطؤ الدولي مع الاحتلال.”
وذهب الباحث الفلسطيني علي أبو رزق إلى أن “الحدث كان متوقعًا في ظل جرائم بشعة تُرتكب على الهواء مباشرة، من قتل للرضّع والنساء، وقصف للمدارس والمستشفيات، لا يمكن أن يبقى العالم صامتًا. هذا الفعل وغيره قد يكون بداية لسلسلة ردود أفعال غير تقليدية”.
وأشار إلى أن “الاحتلال سيحاول استغلال الحادث لتحريض الغرب ضد النشطاء المناصرين لفلسطين، تحت ذريعة (معاداة السامية)”، لكنه شدّد على أن “ما ارتكبته (إسرائيل) من جرائم يحتاج ألف سنة لغسله، وستبقى كيانًا مارقًا في نظر أحرار العالم”.
وقُتل موظفان في السفارة (الإسرائيلية) في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن مساء أمس الأربعاء (بالتوقيت المحلي) في حادث صنفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن “معاداة السامية”.
وقالت شرطة العاصمة واشنطن إن مطلق النار يدعى إلياس رودريغيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ويبلغ من العمر (30 عاما)، وأوضحت أن سجله يخلو من أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون.