يمن مونيتور/قسم الأخبار

شهدت مدينة تعز اليمنية اليوم السبت، مظاهرة حاشدة شاركت فيها نساء من مختلف الشرائح الاجتماعية.

وطالبت المتظاهرات بتحسين جودة الخدمات الأساسية التي تدهورت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.

ورفعت المشاركات لافتات تعبر عن استيائهن من استمرار هذا التدهور، خاصة في قطاعي المياه والكهرباء.

كما حملت بعض المتظاهرات الحطب على رؤوسهن، في إشارة رمزية إلى أزمة الغاز المنزلي التي تعاني منها المدينة.

واستخدمت النساء أسلوبًا آخر للتعبير عن معاناتهن، حيث رفعن أواني فارغة لتعبئة المياه، وذلك لتسليط الضوء على مشكلة نقص المياه الحادة.

وحمّلت المتظاهرات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية والسلطة المحلية مسؤولية مباشرة عن هذا التدهور المستمر في الخدمات.

وأشرن إلى أن هذا التدهور فاقم من مشكلتي الفقر والبطالة اللتين تعاني منهما المدينة.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن تعز

إقرأ أيضاً:

التدهور البيئي في السودان

=============
د. فراج الشيخ الفزاري
======
نسمع كثيرا بمصطلحات سياسية ذات مغزي مستحق..أو دلالة منطقية مثل ( حكومة كفاءات) او( حكومة تكنوقراط)، او ( حكومة حرب) او ( حكومة بناء وإعمار )..وهكذا..ولكنني لا أجد اي مسمي يليق بحكومة كامل إدريس الا مصطلح [ حكومة البيئة المنهارة] والمقصود بذلك الانهيار الكامل الذي أصاب البيئة السودانية جراء هذه الحرب اللعينة مما يحتم علي الدولة في هذه المرحلة عند تكوين أي حكومة أن يكون هدفها الرئيسي هو معالجة الأضرار البيئية وجعلها في مقدمة العمل المؤسسي للمرحلة القادمة..
لقد احدثت الحرب اللعينة شروخا في كل البني التحتية مادية كانت أم روحية..واحدثت من الخراب والدمار البيئي ما لم تحدثه كل كوارث السودان الطبيعية السابقة من امطار وفيضانات واعاصير وتغلبات في الجو وغيرها ..فالحرب في عرف العلماء هي العدو الأول للبيئة.. و قد تأكدت هذه النظرية عمليا في حرب السودان.
لقد طالت هذه الحرب اللعينة بآثارها المدمرة كل مناطق السودان..فتلوثت أرضه وهوائه وبحاره وانهاره وشربه وغذائه فلم تعد البلاد قابلة للحياة الا بجعل البيئة واصحاح البيئة هو الهم الأول لأية حكومة تدير البلاد في هذه المرحلة الحرجة من تأريخ السودان.. فقد كانت المراحل الحرجة السابقة التي تمر بالبلاد هي أزمات أما سياسية أو اقتصادية ولم تكن البيئة طرفا في المعادلة..
اصحاح البيئة ... وعودة الحياة لطبيعتها في السودان تحتاج إلي أجيال وأجيال من العمل الجاد..إذا صدقت النوايا..
وبجانب العون الداخلي والخارجي لابد من استقطاب العلماء والباحثين والخبراء السودانيين وما أكثرهم.. ولكنني اركز علي تجمع علمي ذي توجه وطني أشبه ببيت الخبره..وهو تجمع الاكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين...حيث ينضوي تحت لوائه أكثر من خمسمائة عالم وباحث في جميع المجالات الحياتية..وحسب أوامر تأسيسه فإن التجمع ليست له أية توجهات سياسية أو جهوية أو إثنية.. ولا يهمه من يحكم السودان بل كيف يحكم السودان ..أي من خلال مؤسساته الدستورية والحكم الرشيد.
اتمني أن تكون لحكومة الدكتور كامل إدريس تواصل مع هذا التجمع..فهم ابعد الناس عن طلب المناصب.. وأقرب الناس الي تلبية نداء الوطن اذا دعا الداعي..
تستحق البيئة ألسودانية أن تكون لها وزارة مركزية ومفوضية من المستشارين والباحثين والخبراء حتي يمكن إنقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الأوان.
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com

 

مقالات مشابهة

  • قحيم وعطيفي الاطلاع على مستوى الخدمات التي يقدمها مستشفى الصليف الريفي بالحديدة
  • يحملن الفوانيس وقانين الماء الفارغة.. نساء تعز يخرجن احتجاجًا على انهيار الوضع الخدمي و المعيشي
  • تظاهرة نسائية في تعز تندد بتدهور الأوضاع المعيشية وتطالب بتوفير الخدمات الأساسية
  • وقفة احتجاجية بمشاركة النساء في تعز للمطالبة بتوفير الخدمات بمشاركة الألاف
  • بالصور | عبدالجليل يفتتح مستشفى قمينس ويؤكد التزامه بتحسين الخدمات الصحية
  • المحافظات تعاني.. غضب برلماني من تأخر تمرير الموازنة
  • التدهور البيئي في السودان
  • أبوظبي تبحث بناء شراكات في مجال المياه مع فرنسا
  • وسط معاناة السكان.. مديونية تقارب ٥٠ مليار ريال تُهدد خدمات المياه في عدن