طبيبة فلسطينية تستقبل جثامين أطفالها التسعة أثناء عملها
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةاستقبلت اختصاصية الأطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، آلاء النجار، جثامين تسعة من أبنائها أثناء تأدية عملها، بعد استهداف منزلها بغارة إسرائيلية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفق شبكة «قدس» الإخبارية، أمس، «وصلت الطبيبة إلى دوامها المعتاد في المجمع، بعد أن قام زوجها، الدكتور حمدي النجار، بإيصالها إلى المستشفى، لكنه ما إن عاد إلى المنزل حتى استهدفه صاروخ إسرائيلي، ما أدى إلى مقتل تسعة من أطفالهما، وإصابة الطفل العاشر، بالإضافة إلى إصابة الزوج الذي نقل إلى العناية المركزة في حالة حرجة».
وقال المدير العام لوزارة الصحة، الدكتور منير البرش: «هذا ما تعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة، الكلمات لا تكفي لوصف الألم في غزة، لا يستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها».
أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن «عدد قتلى الأطفال بلغ حتى الآن 16 ألفاً و503، في حصيلة صادمة تعكس حجم الاستهداف المباشر للأطفال من قبل قوات الاحتلال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل الأطفال خان يونس
إقرأ أيضاً:
خلال عملها .. طبيبة أطفال تفقد أبناءها التسعة
تسبب القصف بتدمير المنزل بالكامل واندلاع حريق هائل، حيث انتشلت فرق الدفاع المدني 9 ضحايا، بينهم 8 أطفال متفحمين بالكامل.
وتلقت الطبيبة آلاء التي كانت تعمل في قسم الأطفال بمستشفى ناصر خبر مقتل كل من "يحيى وركان ورسلان وجبران وإيف وريفان وسيدين" أبنائها الذين تم التعرف عليهم، في مشهد يجسد المأساة المزدوجة التي يعيشها أهالي غزة بين القصف والموت والفقدان.
وبحسب شهود العيان، أصيبت النجار بحالة انهيار تام بعد تلقيها نبأ مقتل أبنائها الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و16 عاما وإصابة زوجها جراء الغارة الإسرائيلية.
وأكد المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش أن "9 أشقاء هم أبناء الطبيبة آلاء النجار استشهدوا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في خان يونس الجمعة".
يأتي هذا الحادث ضمن سلسلة استهداف ممنهج للمدنيين في قطاع غزة، وخان يونس التي تشهد قصفا عنيفا منذ عدة أسابيع، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا من الأطفال والنساء.
هذه المأساة ليست سوى حلقة أخرى من حلقات المعاناة التي لا تنتهي في غزة، حيث يقتل الأطفال ويدفن المستقبل تحت الأنقاض، دون أي رد فعل دولي لوقف إراقة الدماء.