الأسنان تكشف تطورات أزمة أطباء الاستعاضة الثابتة والمتحركة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أعلنت النقابة العامة لأطباء أسنان مصر، برئاسة الدكتور إيهاب هيكل، أنها تتابع الأزمة الكبيرة التي يواجهها أطباء دارسين ماجستير تخصصي الاستعاضة الثابتة والمتحركة من المصريين والإخوة العرب الذين تخرجوا من الجامعات المصرية.
وقالت نقابة الأسنان في بيان لها، إن الأزمة تشمل الأطباء الدارسين حاليا على اللوائح القديمة أو الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراة في تخصص الاستعاضة الثابتة أو المتحركة في جامعات مصر.
وأشارت إلى أن الأزمة ناتجة عن تعدد المسميات واختلافها واختلاف اللوائح التعليمية والمناهج الدراسية والتدريب العملي وعدد السنين وعدم توحيدها وتعميمها بين الجامعات المصرية وغياب المعيارية، مما يؤثر سلباً على الاعتراف بالشهادات المصرية التخصصية بهذين المجالين إقليميا ودوليا وهما في الأساس فرعين لأصل واحد وهو الاستعاضة السنية.
وأوضحت "الأسنان"، أنه ينتج عن هذه الأزمة ضياع الكثير من فرص العمل بالخارج وذلك لخريجين الدراسات العليا بالتخصصين من أطباء الأسنان المصريين والإخوة العرب .
وناشدت النقابة العامة الجامعات لوضع خطة زمنية وطارئة وإجراءات إصلاحية عاجلة حفاظاً على سمعة التعليم الطبي والبحث العلمي ومستقبل الأطباء الخريجين بمصر والوطن العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور إيهاب هيكل الجامعات المصرية نقابة الأسنان أطباء الأسنان التعليم الطبي درجة الماجستير والدكتوراة
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان تكشف عن احتجاز آلاف المدنيين والعسكريين في سجون دارفور
بحسب الشبكة، الإحصاءات المتوفرة تشمل 4,270 من أفراد الشرطة الموحدة، و544 من جهاز الأمن، و3,795 من القوات المسلحة، ونحو 5,000 من معتقلي الفاشر، إلى جانب مجموعات من القوات المساندة للجيش لم تتوفر حولهم بيانات دقيقة.
الخرطوم: التغيير
قالت شبكة أطباء السودان إن قوات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في سجنَي (دقريس) و(كوبر) وعدد من مواقع الاحتجاز الأخرى بولايات دارفور، بينهم 73 من الكوادر الطبية إضافة إلى مدنيين ونظاميين.
وأوضحت الشبكة، في بيان الأربعاء، استناداً إلى معلومات من داخل مدينة نيالا، أن هذه المواقع تُعد من أكبر أماكن الاحتجاز القسري في جنوب دارفور، وأن المحتجزين يُواجهون أوضاعاً لا تتوافق مع المعايير الإنسانية والقانونية، مع حرمان العديد منهم من حقوقهم الأساسية.
وأشارت الشبكة إلى أن الإحصاءات المتوفرة تشمل 4,270 من أفراد الشرطة الموحدة، و544 من جهاز الأمن، و3,795 من القوات المسلحة، ونحو 5,000 من معتقلي الفاشر، إلى جانب مجموعات من القوات المساندة للجيش لم تتوفر حولهم بيانات دقيقة.
كما وثّقت وجود 5,434 معتقلاً من مختلف المهن المدنية، بينهم إعلاميون وسياسيون و73 كادراً طبياً، جرى اعتقال معظمهم من الخرطوم ودارفور.
وأكدت الشبكة أن بيئة الاحتجاز تشهد تدهوراً واضحاً بسبب الازدحام وسوء النظافة وغياب خدمات العزل الطبي، الأمر الذي أدى إلى انتشار أمراض معدية وظهور حالات كوليرا داخل السجون، إضافة إلى النقص الكبير في الدواء والمياه والغذاء.
وذكرت في بيانها أن هذه الظروف ساهمت في تسجيل وفيات أسبوعية بين المحتجزين نتيجة غياب الرعاية الصحية وضعف القدرة على التعامل مع الحالات الحرجة.
وطالبت شبكة أطباء السودان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط على قيادة قوات الدعم السريع لإطلاق سراح المحتجزين المدنيين، وتوفير الرعاية الطبية العاجلة، ونشر قوائم المحتجزين وتمكين الأسر من معرفة أوضاع ذويهم، إلى جانب إيقاف الاعتقالات التعسفية وتحسين البيئة الصحية داخل السجون.
ودعت ا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان حماية المحتجزين وفقاً للمعايير القانونية والإنسانية.
الوسومإقليم دارفور جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع شبكة أطباء السودان