قريبًا.. انطلاق برنامج “كلام في العلم” مع دكتور سامح سعد على شاشة القناة الأولى
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
كشف الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام عن برنامج علمي جديد، وذلك للعرض علي شاشة القناة الأولى.
يتضمن البرنامج الذي يحمل عنوان “كلام في العلم”، قضايا علمية بارزة في مجالات مختلفة، في إطار رؤية ماسبيرو لتبسيط العلوم.
البرنامج الذي تحاور فيه الدكتورة داليا بركات العالم المصري الدكتور سامح سعد الباحث المرموق في الفيزياء الحيوية، ويترأس تحريره الكاتب الصحفي أشرف أمين رئيس القسم العلمي بالأهرام، يتضمن الموضوعات التالية: كيف بدأ الخلق ؟.
يتطرق البرنامج أيضًا لمناقشة نظرية التطور وكتاب أصل الأنواع لتشارلز داروين، والتي تعد من أخطر النظريات في التاريخ، وكيف شكلت الكوارث الضخمة التاريخ الطبيعي للكوكب، وقصة أسلاف الإنسان، والصدام بين الداروينية والدين، ومحاولات البعض للتوفيق بينهما.
يضاف إلى ذلك مناقشة التفسير العلمي للوعي البشري، باعتباره أحد أبرز المعضلات التي تواجه العلم المعاصر.
ويعرض البرنامج تطورات البحث العلمي في قضايا المخ البشري.. وكيف يعمل وكيف لا يعمل؟، وما أسباب الشيخوخة، وما سُبل الحد منها وإبطائها.
كما تستعرض الحلقات مسارات البحث في مجالات الذكاء الصناعي، ومستقبل البشرية على ضوء التطور الحيوي للآلات.
وفي مجالات الفيزياء وعلوم الفضاء يتوقف البرنامج طويلًا أمام مظاهر الهندسة الكونية المذهلة، والانضباط المدهش في قوانين الكون، والمعالم المثيرة في جغرافيا المجرات.
وقال أحمد المسلماني: إن البرنامج سيتضمن في مواسمه التالية استضافة الدكتور سامح سعد لعلماء مصريين وأجانب، لمناقشة القضايا ذاتها، وقضايا أخري ضمن حركة العلم في العالم".
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: “إن (الإعلام العلمي) على رأس أولوياتنا، وفي مقدمة جدول أعمالنا، وسوف نبذل أفضل الجهد لتعزيز الثقافة العلمية وسيادة المنطق، وجذب الشباب لمتابعة حالة العلم، والاستعداد للمشاركة بنصيب لائق في ثورة العلوم المعاصرة”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحث العلمي القسم العلمي أحمد المسلماني علماء مصر ماسبيرو العالم المصري الهيئة الوطنية للإعلام التفسير العلمي التاريخ الطبي الإعلامي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الهيئة الوطنية الوطنية للإعلام
إقرأ أيضاً:
متسابقان تركيان يتبرعان بجائزة برنامج مسابقات لغزة وإدارة القناة تتفاعل
في بادرة لافتة حظيت بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، قرر ثنائي متسابق في برنامج المسابقات التركي "لينغو تركيا" (Lingo Türkiye) التبرع بجائزته المالية كاملة لدعم أطفال غزة.
فخلال الحلقة الختامية من البرنامج الذي يُعرض على قناة "تي آر تي 1" (TRT) الحكومية، تمكن المتسابقان محمد وزوجة ابنه سحر من الفوز بجائزة قدرها 32 ألفا و700 ليرة تركية، بعد نجاحهما في تخمين الكلمة الأخيرة "منديل"، لكن المفاجأة جاءت حين أعلنا على الهواء مباشرة تبرعهما بالمبلغ كاملا لصالح الأطفال في قطاع غزة، تعبيرا عن تعاطفهما مع معاناة المدنيين تحت الحصار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فرق إطفاء ألمانية تعيش حالة استنفار "غير مسبوق" بسبب فاكهة آسيويةlist 2 of 2السجن 5 سنوات لامرأة أميركية حاولت قتل طفلة فلسطينية بدوافع عنصريةend of listولاقت هذه المبادرة صدى واسعا لدى الجمهور التركي، إذ امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الثناء والتقدير، في حين وصفتها وسائل إعلام محلية بأنها "أحد أكثر اللحظات الإنسانية تأثيرا في تاريخ البرامج التلفزيونية التركية".
Birlik olmanın en güzel örneği Lingo Türkiye’de yaşandı! ????
Mehmet bey ve Seher hanım, kazandıkları ödülü Gazze’ye bağışlayarak herkesi duygulandırdı.
Biz de, Lingo Türkiye ailesi olarak bu anlamlı desteği 100.000 TL’ye tamamladık.
Gazze için tek yürek olmaya devam ediyoruz.… pic.twitter.com/pkgoPK74Wn
— Lingo Türkiye (@TurkiyeLingo) October 2, 2025
وأعلنت إدارة البرنامج لاحقا أنها قررت مضاعفة قيمة التبرع ليصل الإجمالي إلى 100 ألف ليرة تركية، سيتم تخصيصها لدعم الأطفال المتضررين في غزة بالتعاون مع إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" (AFAD) والهلال الأحمر التركي، وبضمان من الحكومة التركية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
من جانبها، قالت وسائل إعلام تركية إن قرار المتسابقين، وتجاوب إدارة البرنامج معه، يعكسان "ثقافة التكافل العميقة في المجتمع التركي" ودعمه المستمر للقضية الفلسطينية.
إعلانوتأتي هذه الخطوة الرمزية في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة يعيشها سكان قطاع غزة منذ عامين، حيث تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية، مخلفة عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.
فبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 67 ألف شخص، في حين تجاوز عدد الجرحى 169 ألفا، إلى جانب آلاف المفقودين تحت الأنقاض. كما أدى الحصار المفروض على القطاع إلى مجاعة متفاقمة، إذ سجلت المنظمات الإنسانية وفاة 460 شخصا نتيجة سوء التغذية، بينهم 154 طفلا.
وفي تقرير صدر عن المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في 22 أغسطس/آب الماضي، أكدت المنظمة تفشي المجاعة في شمال غزة، محذّرة من اتساع رقعتها إلى مدن أخرى مثل دير البلح وخان يونس.